كوريا الجنوبية: لا نستبعد إرسال أسلحة مباشرة إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
كوريا ج – أعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، أن بلاده لا تستبعد إمكانية أن ترسل بصورة مباشرة أسلحة إلى أوكرانيا، بعدما زعمت تقارير أن كوريا الشمالية أرسلت جنودا لإسناد روسيا.
وقال يون بمؤتمر صحفي في سيول: “الآن، اعتمادا على مستوى ضلوع كوريا الشمالية، سنعدل تدريجيا استراتيجيتنا للدعم على مراحل. هذا الأمر يعني أننا لا نستبعد إمكانية إرسال أسلحة” إلى أوكرانيا بصورة مباشرة.
وكشف يون أيضا أنه ناقش موضوع كوريا الشمالية مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في محادثة هاتفية أرست الأساس لاجتماع في “المستقبل القريب”.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، زعمت الثلاثاء، أن “قوات من كوريا الشمالية خاضت اشتباكات ضد قوات أوكرانية تقاتل في منطقة كورسك الروسية”، حسبما نقلت عن مسؤولين أمريكي وأوكراني.
وقال المسؤول الأوكراني، إن الاشتباك كان “محدودا”، ورجح أنه كان يهدف إلى “استكشاف الخطوط الأوكرانية بحثا عن نقاط ضعف”.
ونفت كوريا الشمالية الاتهامات الموجهة إليها من كوريا الجنوبية وأوكرانيا بأنها ترسل جنودا للقتال إلى جانب روسيا في النزاع مع أوكرانيا، ووصفتها بأنها “شائعات لا أساس لها من الصحة”.
وأكدت الخارجية الروسية أن التعاون بين بيونغ يانغ وموسكو في المجال العسكري لا ينتهك قواعد القانون الدولي، وأن الادعاءات حول إرسال مزعوم لعسكريين كوريين شماليين إلى روسيا هي مجرد “شائعات”.
المصدر: “فرانس 24”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية: لسنا مهتمين بمبادرات السلام مع الجنوب
قالت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن "كوريا الشمالية ليست مهتمة بأي سياسة أو مقترح للمصالحة مع كوريا الجنوبية"، وذلك في أول رد فعل على مبادرات السلام التي أطلقها رئيس كوريا الجنوبية لي جاي-ميونغ.
وكان رئيس كوريا الجنوبية الجديد قد صرح بأنه سيسعى لإجراء محادثات مع الشمال دون شروط مسبقة، بعد أن تدهورت العلاقات في عهد سلفه إلى أسوأ مستوى لها منذ سنوات.
ومنذ انتخابه في يونيو/حزيران، انتهج الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ سياسة مخالفة لسلفه تجاه الشمال، حيث أوقف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت على طول الحدود الذي كان بدأ ردا على إرسال كوريا الشمالية بالونات محمّلة بالقمامة.
ولاحقا، أوقفت كوريا الشمالية بثها الدعائي أيضا الذي كان بتسبب بإزعاج لسكان الجنوب بسبب الأصوات الغريبة والمخيفة.
وقالت كيم في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية "إذا كانت كوريا الجنوبية تتوقع أن تُلغى جميع تبعات (أفعالها) ببضع كلمات عاطفية، فلا يمكن أن يكون هناك خطأ في التقدير أكبر من ذلك".
وأضافت كيم يو جونغ المسؤولة الكبيرة في الحزب الحاكم بكوريا الشمالية والتي يعتقد أنها المتحدثة باسم زعيم البلاد أن تعهد رئيس كوريا الجنوبية بالالتزام بالتحالف الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يُظهر أنه لا يختلف عن سلفه الذي كان يتخذ نهجا معاديا.
وقالت كيم، المسؤولة الكورية الشمالية، إن هذه الإجراءات ليست سوى تراجع عن أنشطة خبيثة من كوريا الجنوبية "ما كان ينبغي أن تتخذ من الأساس".
وأضافت "بعبارة أخرى إنه أمر لا يستحق تقييمنا".
وتابعت "نوضح مجددا الموقف الرسمي بأننا وبصرف النظر عن السياسات التي تعتمدها سول أو المقترحات التي تقدمها، لسنا مهتمين بها ولن نجلس مع كوريا الجنوبية ولا يوجد ما يمكن مناقشته".
إعلانولا تزال الدولتان في حالة حرب نظريا، لأن الحرب الكورية (1950-1953) انتهت بهدنة، وليس بمعاهدة سلام.
وتحتفظ الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لكوريا الجنوبية، بنحو 28 ألف جندي في الجنوب لمساعدتها في صد أي هجمات محتملة من الشمال المسلح نوويا.