محافظ الأقصر يفتتح معهد "رعاية الضبعية الفني للتمريض"
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
افتتح المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، معهد رعاية الضبعية الفني للتمريض، التابع للهيئة العامة للرعاية الصحية، وذلك في اطار حرص الدولة على دعم مهنة التمريض والاهتمام بها لكونها أحد أهم دعائم المنظومة الصحية.
يقع المعهد بقرية الضبعية بمدينة القرنة غرب الأقصر ومدة الدراسة به 3 سنوات للطلاب والطالبات الحاصلين علي الشهادة الاعدادية علي ان يستكمل الطالب بالمعهد دراسته بمعهد تمريض اسنا.
يضم المعهد نحو 125 طالباً وطالبة من مختلف انحاء محافظة الأقصر يتلقون تدريبهم داخل المستشفيات والمراكز الصحية بالمحافظة.
يتكون المعهد من عدد 7 فصول دراسية ومعامل وغرفة حاسب ألي وغرف ادارية وتم اعداده وتجهيزه بالادوات اللازمة للدراسة
وأكد المحافظ علي اهمية إعداد كوادر تمريض على كفاءة عالية ومستوى طبي متميز يساعد في تقديم خدمة طبية ورعاية صحية وعلاجية للمرضى بمختلف المؤسسات الطبية، مشيراً الي ان الأقصر محظوظة بتطبيق منظومة التامين الصحي الشامل، لافتا إلى استمرار الجهود للارتقاء بالمستوى التعليمى لطلاب وطالبات مدارس التمريض بالمحافظة
شهد الافتتاح ، الدكتور هشام ابو زيد نائب المحافظ ، والدكتور احمد البرعي مدير اقليم جنوب الصعيد بهيئة الرعاية الصحية والنائب محمد عبد العليم الضبعاوي عضو مجلس الشيوخ عن محافظة الاقصر، والدكتور صفوت جارح وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر والمهندسة رقية حماد رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات الصرف الصحي بالأقصر والعميد عمرو حسن رئيس الادارة المركزية لشئون مكتب المحافظ والمهندس عبد المسيح نبيل مدير التخطيط العمراني بالمحافظة، والمهندسة هناء العربي المكتب الفني مدير وحدة المتغيرات المكانية بالأقصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الأقصر الأقصر معهد التمريض الضبعية إفتتاح
إقرأ أيضاً:
مأساة في أرمنت بالأقصر.. طفل ينهي حياته بسبب شعوره بالوحدة
عاش الطفل معتز وحيدا بعد وفاة والده وهو رضيع، وزواج والدته بآخر، فأحس بالوحدة والعزلة مما دفعة لإنهاء حياته.
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشـنـ.ـوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية. فقد تُوفي والده وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية ، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.