حصاد أنشطة المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف خلال شهر أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
استعرض المركز الإقليمي للأغذية والاعلاف التابع لمركز البحوث الزراعية إنجازاته خلال شهر أكتوبر 2024 من خلال تلقاه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي من الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
الأغذية المهندسة
وقال د محمد الشربيني المدير الجديد للمركز ان التقرير تضمن ترشيح المركز الاقليمي بحيث يصبح المعمل المرجعي على مستوى قارة افريقيا في مجال الكشف على الأغذية المهندسة وراثيا (بدول منطقة الكوميسا ).
أيضا التعاون مع محافظة الفيوم في دراسة التوازن البيئي ببحيرة قارون وذلك من خلال التحاليل المتخصصة المختلفة لمياة البحيرة . الزراعة تفحص وتعالج 1500 حيوان بمنطقة سقارة في البدرشين
وأضاف الشربينى انه خلال شهر أكتوبر
حصل معمل البروتين بالنسبة لعينات اختبار الكفاءة الدولي على المركز الأول على مستوى العالم من بين 158 مشاركين في هذا البرنامج التابع لجهه BIPEA الفرنسية .
كما حصل معمل المخلفات الزراعية على المركز الأول و السادس في تحليل ال ADF, ADL على التوالي من ضمن 158 معمل المشاركين فى البرنامج المذكور اعلاه.
وفي مجال نشاط تسجيلات الأسمدة التى تقدمت بها الشركات للتسجيل كان (557) مركب محلى الصنع ومستورد وعدد (568) شهادة محلية الصنع ومستوردة نشاط فحص شحنات الأعلاف والمخصبات والإفراج عنها .
و ( 480) شحنة سماد واردة للمركز الإقليمي للفحص والأفراج عنها.
وعدد (560 ) شحنة أضافات الأعلاف واردة للمركز الإقليمي للفحص والإفراج عنها.
اما في مجال نشاط تسجيل الأعلاف :-
تم إصدار عدد ( 196 ) إستمارة تسجيل أعلاف وإضافاتها مستوردة .
وعدد ( 480) إستمارات تسجيل أعلاف وإضافاتها محلية الصنع .
نشاط عينات الرقابة :-
واجمالى عدد عينات علف دواجن وحيوانى ( 718) منهم عدد (527) عينات علف دواجن و عدد (191 ) عينات علف حيوانى .
بالإضافة الى سحب عينات وإصدار شهادات مطابقة لعدد (66) شحنة تصدير بعد موافقة قطاع تنمية الثروة الحيوانية.
كما قامت لجان التفتيش المفاجئ على المصانع المختلفة بالمحافظات وتم المرور والتفتيش للتأكد من صلاحية الأعلاف ومطابقتها للمواصفات حيث تم سحب عينات من المصانع لإجراء التحاليل اللازمة عليها .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الزراعية قارة إفريقيا منطقة الكوميسا
إقرأ أيضاً:
خالد عامر يكتب تحديات ما بعد 7 أكتوبر.. قراءة في المشهد الفلسطيني
كشفت قضية فلسطين وأعمال الدمار الحالية والممنهجه الى خبايا خطة أمريكية اسرائيلية لإنهاء القضية الفلسطينية والإيقاع بمصر التى تشهد حدودها مع قطاع غزة تحولات حيث تسعي اسرائيل وأمريكا الى اعادة ترسيم الحدود المصرية مع الجانب الفلسطيني المحتل من خلال عملية ممنهجه وهي بدأ التنسيق بين أمريكا وإسرائيل لتوزيع المساعدات الإنسانية لسكان القطاع من خلال شركات أمنية أمريكية الامر الذي يهدد اقامة دولة فلسطين ومن ناحية اخري يهدد حدود مصر وأمنها القومي فأنا لست ضد توزيع المساعدات لكن ضد التوزيع بهذه الطريقة التى تخفي أهدافا سياسية وأمنية لها مخاطر شديدة على القضية الفلسطينية وأمن مصر القومي.
فوجود مثل هذه الشركات الامنية الأمريكية على حدود مصر من ناحية قطاع غزة بحجة توزيع المساعدات ستكون البداية للاعتراف بدولة اسرائيل الكبري وانتهاء دولة فلسطين فعندما رفض الرئيس السيسي دخول المساعدات وتسليمها للجانب الاسرائيلي لتوزيعها على سكان القطاع كان السبب عدم اعطاء اسرائيل شرعية الوجود لان ببساطة موافقة مصر تسليم المساعدات لإسرائيل هو اعتراف بوجودها وبشرعيتها ومستقبلا سنجد تدخل دولي على حدود مصر مما يهدد السيادة الوطنية المصرية.
والقضية الفلسطينية تواجه تحديات حرجة دفعت مصر لتبني مجموعة من السياسات تمنع تصفية القضية بعد تراجع المطالبه بحل الدولتين في معظم المحافل الدولية إلا من خلال مصر فقط واختزال القضية الفلسطينية في الدور الإنساني فسعت مصر لتعزيز وتقوية دور السلطة الفلسطينية في غزة والتصدي لمحولات عزل القطاع وتفتيت الأراضي الفلسطينية وتعزيز عمل عربي مشترك وتوحيد الصف الفلسطيني وإحباط المخططات الإسرائيلية بتهجير سكان القطاع إلى أراضي دول أخرى والتى ستكون عواقبه نكبة جديدة أسوء من نكبة 1948.
وهنا كان التمسك بالموقف المصري الرافض لأي توطين للفلسطينيين خارج اراضيهم الموقف الذي سيزيد من احتمال تعرض مصر لضغوط دولية لفتح الحدود أمام لاجئين فلسطينيين تحت مسمى الوضع الإنساني.
فأمريكا وإسرائيل تتبع الان فرض سياسة الامر الواقع وشرعنه البؤر الغير قانونية تمهيدا ليشرعنوا وجودهم وده اساس الخلاف المصري من البداية الموقف يزداد كل يوم تعقيدا وسط تطورات ستتسبب في تغيير ديموغرافي للمنطقة.
مصر تقف الان ضد هذا وتنتظر رد فعل قوي للدول العربية بعد اعلان اسرائيل الغاء زيارة وزراء خارجية السعودية وتركيا وقطر والأردن والبحرين وسلطنة عمان ومصر ننتظر رد فعد الاشقاء العرب بعد رفض الزيارة وهم يمتلكون ادوات سياسية قوية من خلال العلاقة القوية مع الرئيس الامريكي وملف تطبيع العلاقات والإستثمارات والمؤكد ان التطبيع سيعود عليهم بالنفع وستحسب لهم انهم من احيوا القضية ولم تاخذ عليهم تاريخيا فالتاريخ لا يرحم احد حين يذكر أن التطبيع جاء بهدف إقامة دولة فلسطين على حدود عام 67 فإلغاء زيارة وزراء الخارجية العرب للقدس ولقاء الرئيس الفلسطينى اعقبها إعلان غريب.
لوزارة الدفاع الاسرائيلية وهو الموافقة على بناء ٢٢ مجمع سكني فكرة اقامة مجمعات سكنية وتسكينها قبل أسابيع من إعلان بعض الدول الاوروبية الاعتراف بدولة فلسطين خلال مؤتمر سينعقد في الامم المتحدة برعاية فرنسا بمعنى انهم يبنوا في منطقة عليها نزاع وعندما تعلن الدول الاوروبية الاعتراف بدولة فلسطين سيكون رد الكيان أين هذه الدولة لتجد المعني الحقيقى للمثل المصري يبقي الوضع كما هو علية لتكون بداية إعلان دولة اسرائيل الكبري.
يبقي الامل منشود على الاخوة الاشقاء في تبنى موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية والتصدي لمحاولات تصفيتها وإعادة توزيع المساعدات داخل غزة بإشراف عربي ودولى محايد وليس من خلال أطراف أمنية أمريكية احياء القضية الفلسطينية والضغط للاعتراف بدولة فلسطين على حدود 67 كما يطالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيحسب للجميع وليس لمصر فقط فكما قلت التاريخ لن يرحم أحد سيذكر ما لنا وما علينا حفظ الله مصر حفظ الله الجيش.