وزير التعليم العالي: نسعى لإنشاء نظام بيئي متكامل لدعم الابتكار
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة تسعى إلى إنشاء نظام بيئي متكامل لدعم الابتكار وريادة الأعمال في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي.
جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي (أونلاين) مع لجنة تحكيم برنامج GenZ 2024 التليفزيوني الذي يعد أكبر مسابقة للأفكار الابتكارية بالجامعات، والمراكز، والمعاهد، والهيئات البحثية المصرية.
وأوضح وزير التعليم العالي أن ذلك من خلال تعزيز البيئة الحاضنة للابتكار داخل الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية، ويشمل ذلك تقديم الدعم اللازم للطلاب، والباحثين، وأعضاء هيئات التدريس؛ لتحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع ناجحة، وتسويق التكنولوجيا، والتحول نحو الجامعات الريادية.
وزير التعليم العالي: نستهدف تحقيق أقصى استفادة من الابتكاراتوأضاف وزير التعليم العالي أن الهدف هو ضمان تحقيق أقصى استفادة من الابتكارات، وتعميق المنتج المحلي وتوسيع نطاقه في الأسواق العالمية، بما يتماشى مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة.
ولفت وزير التعليم العالي إلى حرص الوزارة الكامل على تقديم كل الدعم للطلاب، من خلال تسخير كافة إمكانياتها والجهات التابعة لها، وفي مقدمتها صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، لتحفيز إبداعاتهم ودعمهم في رحلتهم الابتكارية.
ووجه وزير التعليم العالي الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على دعمه المتواصل للمبتكرين والنوابغ ورواد الأعمال.
وأوضح وزير التعليم العالي أنه بفضل توجيهات القيادة السياسية تم مضاعفة مبلغ المبادرة ليصبح 100 مليون جنيه للمسابقة، وهو ما يعكس إيمان الدولة المصرية بأهمية الابتكار وريادة الأعمال في دفع عجلة التنمية، موجهًا الشكر لشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أيضًا على دعمها المستمر لهذه المسابقة الهامة.
وناقش الاجتماع آليات دعم الشباب وأفكارهم الابتكارية، حيث تم التأكيد على ضرورة توفير بيئة محفزة تشجع على الإبداع، وتحويل الأفكار إلى مشاريع قابلة للتنفيذ، وتم التركيز على تقديم الدعم الفني والمالي للشباب، بالإضافة إلى توفير منصات تدريبية وإرشادية تساهم في تطوير مهاراتهم، وزيادة قدرتهم على تحويل ابتكاراتهم إلى حلول عملية، كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين الجامعات، والمراكز البحثية، وقطاع الصناعة لدعم مخرجات الابتكار وتوسيع نطاقها؛ بهدف تحقيق تأثير إيجابي على الاقتصاد الوطني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي أيمن عاشور الدكتور أيمن عاشور الابتكار وزیر التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
“البوتاس العربية” و”الفوسفات الأردنية” توقعان اتفاقية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج حامض الفوسفوريك والأسمدة المتخصصة
صراحة نيوز- مشروع استراتيجي يُجسد رؤية التحديث الاقتصادي ويعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي لصناعة الأسمدة المشتقة ذات القيمة المضافة
ترجمة لأهداف رؤية التحديث الاقتصادي في تعزيز سلاسل القيمة الصناعية وتطوير الصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة
أعلنت شركة مناجم الفوسفات الأردنية وشركة البوتاس العربية عن توقيع اتفاقية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج حامض الفوسفوريك، وحامض الفوسفوريك النقي، والأسمدة المتخصصة، وذلك في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والشيدية.
ووقع الاتفاقية رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية، الدكتور محمد الذنيبات، ورئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية المهندس شحادة أبو هديب، والرئيسين التنفيذيين للشركتين المهندس عبد الوهاب الرواد، والدكتور معن النسور.
ويجسد هذا المشروع التزام الشركتين بتطبيق مستهدفات التحديث الاقتصادي، خاصة فيما يرتبط بقطاعات التعدين والصناعات الكيماوية والأسمدة، إذ سوف يمثل نقلة نوعية تضع الأردن على خارطة الدول المُنتجة والمُصدّرة للأسمدة المتخصصة وذات القيمة المضافة العالية، كما يُجسّد مستوى متقدماً من التكامل الصناعي بين كبرى الشركات الوطنية العاملة في هذه القطاعات.
ويستهدف المشروع استحداث صناعات تحويلية متخصصة من خلال إنتاج حامض الفوسفوريك النقي، الذي يُعد مكوناً أساسياً في صناعة العديد من الأسمدة البوتاسية والفوسفاتية المتخصصة، ويستخدم في الصناعات الغذائية والصناعات الدوائية والتجميلية، ما يُعزز من قدرة الأردن على النفاذ إلى أسواق جديدة ذات طلب متخصص ومتنامٍ، ويوفر قاعدة صناعية قابلة للتوسع والتطور المستقبلي.
ويعد المشروع تحولاً جوهرياً في فلسفة استثمار الموارد الطبيعية الوطنية، من خلال توجيهها نحو التصنيع المتخصص لإنتاج حامض الفوسفوريك، وحامض الفوسفوريك النقي، والأسمدة المتخصصة، حيث أن هذا التوجه يُكرّس نهجاً اقتصادياً يعزز من القيمة المحلية المضافة، ويخدم بناء قاعدة صناعية متقدمة تُسهم في دعم الصادرات، وتعزيز مكانة الأردن في سوق الأسمدة المتخصصة على المستويين الإقليمي والدولي.
ويُعد المشروع نموذجاً ناجحاً للتحول نحو اقتصاد إنتاجي قائم على تكامل الموارد الوطنية مع الخبرات الصناعية المتراكمة، حيث أن التعاون ما بين شركتي مناجم الفوسفات الأردنية والبوتاس العربية سيفتح آفاقاً غير مسبوقة أمام الصناعات التحويلية. ويدعم المجمع الصناعي أهداف الأردن في تنويع صادراته الصناعية وتعزيز موقعه التنافسي في سلاسل التوريد العالمية، كونه يُعد استجابة استراتيجية للتحولات العالمية المتسارعة في قطاع الزراعة والأمن الغذائي، ويوفّر فرصة للأردن لتبوّء موقع متقدم كمزود موثوق للأسمدة المتخصصة في الأسواق الإقليمية والدولية.
ومن الجدير بالذكر أن توسيع الاستثمارات في مجال الأسمدة يعكس مرونة قطاع الأسمدة الأردني وقدرته على التطور وفق أعلى المعايير التقنية والبيئية.
ومن المتوقع أن يسهم المشروع في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وفتح المجال أمام برامج تدريب وتطوير مهني للكوادر الأردنية، خاصة في المجالات الهندسية والصناعات الكيماوية وإدارة العمليات والجودة، ما يعزز من تنافسية الكفاءات المحلية ويُرسخ ثقافة التصنيع المتقدم ذو القيمة المضافة العالية.