مؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية تفتتح مدرسة "رواد المستقبل" بالأقصر
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية، وهي مؤسسة غير حكومية وغير هادفة للربح تدعم مبادرات وجهود التنمية المستدامة، عن افتتاح مدرسة "رواد المستقبل" في نجع البركة بمحافظة الأقصر، وتم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع محافظة الأقصر ووزارة التربية والتعليم، تحت إشراف الهيئة العامة للأبنية التعليمية.
وتشرف حفل الافتتاح بحضور ممثلي الجهات الحكومية المشاركة في هذا المشروع ومن بينهم المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ مدينة الأقصر، ودكتور هشام أبو زيد، نائب محافظ الأقصر، واللواء المهندس يسري عبد الله الديب مساعد وزير التربية والتعليم، ورئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية؛ والدكتور صفوت الجراح وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر، ومحمد حسين بغدادي وكيل وزارة التضامن بالأقصر، والمهندسة رقية حماد، رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر، وكذلك نخبة من المهندسين من شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر، والمجلس الشعبي المحلي بالقرنة وقمولا.
جدير بالذكر أن مدرسة "رواد المستقبل" هي ثاني مدرسة في نجع البركة التي تستقبل فصولها طلاب المرحلة الإعدادية بالمنطقة، وتهدف هذه المبادرة إلى الحد من مشكلة التكدس بالفصول في المدرسة الأخرى، والتي تستوعب حاليًا أكثر من 60 طالب بالفصل الواحد.
بالإضافة إلى ذلك، تتماشى تلك المبادرة مع مهمة المؤسسة الرئيسية والمتمثلة في دعم المجتمعات التي تشهد معدلات فقر مرتفعة، كما تعكس هذه المبادرة جهود الدولة المتواصلة لتحسين البنية التعليمية الأساسية بما يتفق مع الهدف الرابع من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المعني بتوفير فرص تعليمية جيدة وشاملة للجميع.
وفي هذا السياق، صرحت منى ذو الفقار، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة إي اف جي للتنمية الاجتماعية ورئيس مجلس الإدارة لـمجموعة إي اف چي القابضة، أن إنشاء مدرسة "رواد المستقبل" الجديدة في نجع البركة سوف توفرتجربة تعليمية لأكثر من 1000 طالب في مرحلة التعليم الأساسي بالمناطق الأكثر احتياجًا في الأقصر والتي تتجاوز معدلات الفقر بها 60%.
وأضافت ذو الفقار، أن هذا المشروع يعد بمثابة خطوة محورية توفر أفضل الحلول للمجتمعات التي لا تحظى بفرص التعليم الأساسية، مشيرة إلى الجهود المبذولة لتأسيس منشأة تعليمية حديثة تهدف إلى إعداد جيل من الطلاب يقود مسيرة التقدم داخل وخارج المجتمعات المحلية.
تقع المدرسة على مساحة فدان واحد، وتضم 22 فصل دراسي مخصص لمراحل التعليم الأساسية بدءًا من مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية وحتى الإعدادية. كما تضم المدرسة مجموعة من المرافق الحديثة، بما في ذلك ملعبين ومنطقة مخصصة لرياض الأطفال وملعب خماسي لممارسة الأنشطة الرياضية، بالإضافة إلى فناء رئيسي.
ومن جانبها، أوضحت هناء حلمي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة إي اف جي للتنمية الاجتماعية ورئيس قطاع الاستدامة بمجموعة إي اف چي القابضة أن مشروع إنشاء مدرسة "رواد المستقبل" تعد إنجازًا جديدًا في مسيرة نجاح المؤسسة التي شهدت تنفيذ العديد من المشروعات بقطاع التعليم على مدار السنوات الماضية في صعيد مصر، وذلك في إطار التزامها الراسخ بتوفير فرص تعليمية ملائمة وتمكين المجتمعات التي تعمل بها. وأشارت حلمي أن هذه المدرسة بجانب المشروعات القائمة الأخرى مثل "أكاديمية العلماء الصغار"، في نجع الفوال، وهي أول مؤسسة تعليمية تقوم بتقديم خدمات تعليمية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بمنهجية المونتيسوري تعكس نهج التنمية المستدامة المتكامل الذي تتبناه المؤسسة. كما أكدت حلمي أن جهود المؤسسة في محافظة الأقصر تعكس إيمانها بأن التنمية الحقيقية لا تتعلق بتطوير البنية الأساسية فقط بل ببناء مجتمعات مرنة ومكتفية ذاتيًا، مضيفة أن مدرسة "رواد المستقبل" هي مثال يحتذى به لما يمكن تحقيقه عند توفير التعليم الجيد وتحقيق الاستدامة وتنمية المجتمع.
علاوة على ذلك، نجحت "أكاديمية العلماء الصغار" في تخريج 500 طالب من منذ بداية عملها، حيث تضمن المشروع تدريب وتأهيل الشباب والفتيات لتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لتعليم الأطفال في المراحل المبكرة، وقد تم تعيين 50 فتاة كمعلمات بالأكاديمية للمساهمة في تعزيز نجاحها المستمر.
يُذكر أن المؤسسة قامت بإنشاء 23 محطة طاقة شمسية بمجموعة من مدارس محافظة الأقصر بما يساهم في خلق بيئة نظيفة وآمنة للطلاب بالمدارس وترشيد استهلاك الطاقة، كما أثمرت تلك المبادرة عن تقليل الانبعاثات الكربونية بحوالي 250 طن سنويًا عبر توفير حلول الطاقة المتجددة، فضلًا عن ذلك، ساهمت تلك المبادرة في خلق فرص عمل للشباب في مجال تركيب وصيانة ألواح الطاقة الشمسية على مستوى المحافظة.
تعمل مؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية في محافظة الأقصر منذ عام 2017 ونجحت حتى الآن في تقديم الآلاف من الخدمات التنموية التي تتراوح بين إعادة إعمار المنازل وحتى تطوير الشبكات الأساسية لتحسين جودة الحياة بالمجتمعات المحلية.
وفي إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تم إعادة إعمار 160 وحدة سكنية بالإضافة إلى القيام بأعمال إحلال وتجديد شبكة مياه الشرب وتوصيل شبكة جديدة وخدمات الصرف الصحي لكل منزل بنجع الفوال لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤسسة إي اف چي الانبعاثات الكربون الأكثر احتياج ا الهيئة العامة للأبنية التعليمية الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي للتنمیة الاجتماعیة رواد المستقبل محافظة الأقصر مؤسسة إی اف إی اف چی فی نجع
إقرأ أيضاً:
مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تحتفي بالمناسبة
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تزامناً مع احتفاء الدولة ب«عيد الأب» أمس، مبادرة نوعية ومؤثرة جمعت بين طلابها من أصحاب الهمم وآبائهم عبر تبادل رسائل مصورة، لتكون جسراً من المشاعر الصادقة التي تحتفي بمكانة الأب، وتقدر في الوقت ذاته عطاء الأبناء وإنجازاتهم الملهمة.
وعبر مقاطع فيديو عرضت خلال الفعالية، تحدث عدد من الآباء بكلمات يملؤها الفخر والاعتزاز وهم يرون أبناءهم يحققون ذواتهم وينتجون ويبدعون في ورش التأهيل المهني التابعة للمؤسسة، وأكدوا أن ما ينجزه هؤلاء الأبناء لا يمثل مصدر فخر للأسرة فحسب، بل هو قصة نجاح وإلهام، حيث يقدمون نموذجاً مشرقاً في المثابرة والعمل المنتج للمجتمع بأسره.
وفي المقابل، حملت رسائل الأبناء من أصحاب الهمم في طياتها كلمات عفوية ومؤثرة، عكست حباً عميقاً وامتناناً صادقاً لآبائهم على ما يقدمونه من دعم لا محدود وتوجيه مستمر ورعاية يومية، وهو ما يشكل حجر الزاوية في مسيرتهم نحو التمكين والنجاح.
وأكدت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أن هذه المبادرة تأتي في صميم برامجها الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز الروابط الأسرية، وترسيخ ثقافة التقدير المتبادل بين الآباء والأبناء، باعتبار الأسرة المتماسكة هي الحاضنة الأولى لإبداعات أصحاب الهمم.
وأشارت المؤسسة إلى أن ورش التأهيل المهني التابعة لها تمثل ركيزة أساسية في استراتيجيتها لتمكين منتسبيها، حيث تتيح لهم اكتساب المهارات اللازمة للانخراط في سوق العمل، وتقديم إنتاج فعلي ومتميز يحمل العلامة التجارية «النحلة» الخاصة بمنتجات أصحاب الهمم، الأمر الذي يعزز من استقلاليتهم ويسرّع وتيرة دمجهم الكامل في المجتمع.
وشددت المؤسسة على أن هذه المبادرات الإنسانية ليست مجرد فعاليات رمزية عابرة، بل هي جزء لا يتجزأ من رؤية شاملة وعمل دؤوب يهدف إلى تمكين أصحاب الهمم، والاحتفاء بإنجازاتهم، وتسليط الضوء على قصص نجاحهم، وتأكيد أن التلاحم الأسري هو الأساس المتين الذي ينطلق منه كل تطور ونجاح في المجتمع. (وام)