وزيرة التنمية المحلية: تطوير منظومة الصرف الصحي لمواجهة تقلبات المناخ الحادة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
شاركت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، اليوم، في جلسة بعنوان «السكان الجماعي والصرف الصحي الآمن في مواجهة أزمة المناخ.. طرق نحو مجتمعات حضرية مرنة»، بحضور لاجانا ماناندار، المنسقة الإقليمية لشبكة FANSA والمديرة التنفيذية لمجموعة لومانتي، وذلك ضمن فعاليات اليوم الرابع للمنتدي الحضري العالمي WUF12 والذي تستضيفه القاهرة في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر الجاري.
أعربت الدكتورة منال عوض عن سعادتها للمشاركة في الجلسة والتي تعد من أهم الخطوات اللازمة لدعم مجتمعات الحضرية المرنة، وبوجود عدد من ممثلي المنظمات الدولية، مشيرة إلى تطلعها لوجود مناقشات ثرية لمواجهة واحد من أكبر التحديات التي نواجهها، وهو تأثير التغيرات المناخية على حياتنا اليومية، وكيف يمكننا التصدي لها من خلال تعزيز قدرة مدننا على التكيف، وخاصة في قطاع الصرف الصحي والبنية التحتية.
التغيرات المناخية أصبحت تحدياً تواجهه جميع المدنوأكدت الدكتورة منال عوض أن التغيرات المناخية أصبحت تحدياً تواجهه مدننا جميعاً، ومن بين أبرز التحديات التي نوجهها، تلك المرتبطة بالزيادة المفاجئة في كميات الأمطار والتقلبات المناخية الحادة التي قد تؤدي إلى السيول، مما يشكل ضغوطاً مباشرة على شبكات الصرف الصحي والبنية التحتية.
وأشارت إلى أن الحكومة المصرية تعمل على تعزيز قدرة المدن والمجتمعات المحلية على التكيف مع هذه التحديات ودعم تطوير منظومة الصرف الصحي لتكون أكثر صموداً ومرونة وقدرة على مواجهة التقلبات المناخية الحادة، مثل السيول والفيضانات، التي قد تؤثر بشكل مباشر على المجتمعات المحلية.
وأوضحت أن الصرف الصحي الآمن لا يتوقف فقط عند توفير الخدمات الأساسية للمواطنين فشبكات الصرف المتطورة تشكل خط الدفاع الأول ضد مخاطر التغيرات المناخية، مؤكدة أنه تم التركيز في جميع مبادرات ومشروعات وزارة التنمية المحلية سواء من خلال برنامج تنمية الصعيد أو المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمراحلها الثلاثة والتي تعد أكبر برنامج تنموي لتطوير قرى الريف المصري لزيادة معدلات التغطية في جميع القرى والمناطق الأكثر احتياجاً وذلك بالتعاون مع شركائنا في القطاع الخاص والمجتمع المدني لتطوير خدمات الصرف الصحي في جميع أنحاء الجمهورية، مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمخاطر التغيرات المناخية.
ومن ناحية أخرى، أوضحت الدكتورة منال عوض أنها تولي رفع الوعي والتطوير المؤسسي اهتماماً كبيراً لمواجهة التحديات المناخية في المجتمعات المحلية، وإشراك المواطنين في عملية تخطيط ومتابعة تنفيذ المشروعات لتعزيز استدامة شبكات الصرف الصحي، مما يجعل الجميع جزءاً من الحل لمواجهة التحديات المناخية، مؤكدة الحرص على تعزيز الاستدامة في كل مشروعات التنمية فأنظمة الصرف الصحي الآمنة لا تكتفي بمرحلة التنفيذ، بل تتطلب متابعة مستمرة وصيانة دورية لضمان استمرارية كفاءتها وفاعليتها.
تحسين أنظمة الصرف الصحي ضرورة ملحةواختتمت وزيرة التنمية المحلية كلمتها بالتأكيد أن تحسين أنظمة الصرف الصحي لم يعد خياراً، بل ضرورة ملحة لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة. وقد وضعت الحكومة المصرية هذا الهدف نصب أعينها ضمن رؤية الدولة المصرية المستلهمة من الأهداف الأممية المستدامة لتوفير حياة أفضل للجميع، مشيرة إلى تطلعها مناقشات مثمرة تسهم في وضع خطوات عملية لتحقيق تنمية مستدامة وعادلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتدى الحضري العالمي قصة نجاح مصرية التغیرات المناخیة الدکتورة منال عوض التنمیة المحلیة الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
لمواجهة العقوبات الأميركية.. تحالفان للذكاء الاصطناعي في الصين
أعلنت شركات صينية متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي عن تشكيل تحالفين صناعيين جديدين، وذلك في إطار مساعٍ مكثّفة لتطوير منظومة محلية متكاملة وتقليل الاعتماد على التكنولوجيا الأجنبية، وذلك في ظل قيود التصدير الأميركية على شرائح الرقائق "إنفيديا" المتقدمة.
وجاءت هذه الإعلانات بالتزامن مع مؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي الذي استمر ثلاثة أيام في شنغهاي، واختتم أعماله اليوم الاثنين، وفقا لوكالة رويترز للأنباء، حيث شهد المؤتمر عرض العديد من المنتجات الجديدة من أبرزها نظام حوسبة من تطوير هواوي يعتقد خبراء أنه ينافس أحدث منتجات شركة إنفيديا الأميركية، إلى جانب نظارات ذكاء اصطناعي موجّهة للمستهلكين.
تحالفان صينيان للذكاء الاصطناعيويحمل التحالف الأول، اسم «تحالف ابتكار منظومة النماذج والرقائق»، ويهدف إلى الربط بين مطوري النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) ومصنّعي شرائح الذكاء الاصطناعي داخل الصين، حيث يضم التحالف شركات مثل هواوي، وبايرن، ومور ثريدز، وجميعها تواجه عقوبات أميركية تمنعها من الحصول على تقنيات متقدمة مصنوعة باستخدام المعرفة الأميركية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة إنفليم، إحدى الشركات المؤسسة، زهاو ليدونغ،: «نؤسس منظومة ابتكارية تربط سلسلة التكنولوجيا من الرقائق إلى النماذج والبنية التحتية».
أما التحالف الثاني، وهو لجنة الذكاء الاصطناعي في غرفة تجارة شنغهاي العامة، ويسعى لتعزيز الدمج العميق بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الصناعي، بمشاركة شركات من بينها سنس تايم وميني ماكس وميتاكس وإيلوفاتار كور إكس.
ابتكارات مختلفةوخلال المؤتمر، تم عرض عدد من الابتكارات التي أثارت اهتمام الحاضرين، ومنها نظام «كلود ماتريكس 384» (CloudMatrix 384) من هواوي، الذي يعتمد على 384 شريحة 910C جديدة، ويُقال إنه يتفوق على نظام إنفيديا «جي بي 200 إن في إل 72» في بعض الجوانب، بحسب شركة الأبحاث الأميركية سيمي أناليسيس.
كما عرضت ست شركات حوسبة صينية تقنيات «التجميع العنقودي» للرقائق، منها شركة ميتاكس التي قدمت «عقدة فائقة للذكاء الاصطناعي» تضم 128 شريحة C550 مخصصة لمراكز البيانات المبردة بسوائل.
من جانبها، كشفت شركة علي بابا عن نظارات «كوارك للذكاء الاصطناعي» المقررة للإصدار نهاية 2025، وتسمح للمستخدمين باستخدام الخرائط وخدمة علي باي عبر الأوامر الصوتية.
مقترح إنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعياقترح رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانج، أول أمس السبت، إنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، داعياً إلى تنسيق عالمي في مجالي التطوير والأمن.
وأكد في كلمته الافتتاحية بالمؤتمر، أن حوكمة الذكاء الاصطناعي لا تزال مجزأة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التنسيق الدولي لتشكيل إطار عمل عالمي معترف به للذكاء الاصطناعي.
الصينالذكاء الاصطناعيقد يعجبك أيضاًNo stories found.