"إعداد" برنامج لتأهيل المقبلين على الزواج في الإمارات
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
دعت وزارة تنمية المجتمع في الإمارات الشباب والشابات إلى التسجيل في برنامج "إعداد" المخصص لتأهيل المقبلين على الزواج في الدولة، لتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لبناء أسرة آمنة ومواجهة كافة التحديات الحياتية.
وقالت الوزارة في تغريدة عبر حسابها في منصة "إكس" اليوم الخميس: "التماسك الأسري هو سرّ السعادة الدائمة والحياة الزوجية الناجحة، لذا صممنا برنامج "إعداد" لتأهيل شبابنا وشاباتنا المقبلين على الزواج، وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لبناء أسرة آمنة ومواجهة كافة التحديات الحياتية، البرنامج متوفر باللغتين العربية والإنجليزية إضافة إلى لغة الإشارة وهو متاح على مدار عبر الموقع الرسمي للوزارة".
التماسك الأسري هو سرّ السعادة الدائمة والحياة الزوجية الناجحة، لذا صممنا برنامج "إعداد" لتأهيل شبابنا وشاباتنا المقبلين على الزواج، وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لبناء أسرة آمنة ومواجهة كافة التحديات الحياتية.
البرنامج متوفر باللغتين العربية والإنجليزية إضافة إلى لغة… pic.twitter.com/svMKnf4HYC
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات المقبلین على الزواج
إقرأ أيضاً:
«الإيسيسكو»: الإجازة الصيفية فرصة لتأهيل جيل رقمي مبدع
الشارقة: «الخليج»
أكد سالم عمر سالم، مدير المكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في الشارقة، أهمية الاستفادة المثلى من فترة الإجازة الصيفية في تمكين الأجيال الشابة معرفياً ومهارياً، وتعزيز قدراتهم في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والتنمية المستدامة، وغيرها من المجالات الحيوية التي تمثل ركيزة لمستقبل مشرق وواعد.
وأوضح أن الإجازة الصيفية لا ينبغي أن النظر إليها على أنها فترة فراغ، بل هي مساحة زمنية غنية يمكن استثمارها بشكل إيجابي لتعزيز التعلم، وتوسيع آفاق الطلبة والشباب من خلال برامج نوعية ومبادرات معرفية تسهم في بناء شخصياتهم وتمكينهم من أدوات العصر، مشيراً إلى أن التطورات المتسارعة في العالم تتطلب إعداد أجيال قادرة على التعامل مع المعطيات العلمية الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
وأشار إلى أن المكتب الإقليمي للإيسيسكو في الشارقة، يعمل بالتنسيق مع شركائه الاستراتيجيين على تشجيع الجهات التربوية والثقافية ومراكز الابتكار في الدول الأعضاء على إطلاق برامج صيفية تثقيفية وتدريبية، تستهدف مختلف الفئات العمرية، وتركز على مهارات المستقبل، وريادة الأعمال، والاستدامة البيئية، ومجالات البحث العلمي، إيماناً بأهمية بناء الإنسان كعنصر فاعل في تحقيق التنمية الشاملة.
وأضاف أن تمكين النشء في هذه المرحلة لاسيما بعد انتهاء العام الدراسي وبدء العطلة الصيفية يتطلب أيضاً تعزيز قيم الهوية، والانتماء الحضاري، والاعتزاز باللغة والثقافة، من خلال المزاوجة بين الأصالة والمعاصرة في البرامج والأنشطة الصيفية، التي ينبغي أن تكون محفزة، ملهمة، وتواكب اهتمامات الجيل الجديد.
كما نوّه بالدور الذي تلعبه إمارة الشارقة، بدعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في ترسيخ الثقافة والمعرفة كركيزة للنمو، وفتح الآفاق أمام الأطفال واليافعين والشباب لاكتشاف قدراتهم وتوسيع مداركهم.