الحرة:
2025-08-01@03:54:09 GMT

زيلينسكي: ترامب يريد نهاية سريعة للحرب

تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT

زيلينسكي: ترامب يريد نهاية سريعة للحرب

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الخميس، إنه لا علم له بأي تفاصيل حول خطة سريعة لإنهاء الحرب و"لم أناقشها مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب".

و خلال اجتماع لقادة الاتحاد الأوروبي في بوادبست، قال زيلينسكي "أعتقد أن ترامب يريد نهاية سريعة للحرب لكن هذا لا يعني بالضرورة أنه سيحدث".

وتثير عودة ترامب إلى البيت الأبيض قلقا من تغييرات في توجهات السياسة الخارجية الأميركية، خصوصا لجهة الدعم العسكري الذي وفرته إدارة الرئيس الديموقراطي جو بايدن لأوكرانيا منذ عام 2022 في مواجهة الغزو الروسي.

وأشار زيلينسكي إلى أن كوريا الشمالية تخوض حاليا الحرب فعليا في أوروبا،  مضيفا خلال الاجتماع "يحاول جنود كوريا الشمالية قتل شعبنا على الأراضي الأوروبية".

وشدّد زيلينسكي على أن تقديم أي تنازل بشأن أوكرانيا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيكون "غير مقبول" لكييف و"انتحاريا" لأوروبا.

وقال زيلينسكي "أوصَى البعض منكم، الحاضرون هنا، أوكرانيا بشدة، بأن تقدم (تنازلات) لبوتين. وهذا أمر غير مقبول بالنسبة لأوكرانيا وانتحاري بالنسبة لأوروبا برمتها".

واعتبر زيلينسكي أن العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا لا يجب أن “تضيع” بل أن "تُقدّر" بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وقال زيلينسكي "نأمل أن تصبح أميركا أقوى. هذه أميركا التي تحتاج إليها أوروبا. وأوروبا القوية هي ما تحتاج إليه أميركا. إن الرابط بين الحلفاء يجب أن يُقدر وأن لا يضيع".

وجاءت تصريحات الرئيس الأوكراني خلال اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي في العاصمة المجرية بودابست، الخميس، حيث سيلتقي تقريبا جميع القادة الأوروبيين في بودابست لحضور قمة رفيعة المستوى تستمر حتى منتصف يوم الجمعة.

ووصل زيلينسكي إلى بودابست لحضور القمة، في أول زيارة له إلى المجر منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية.

وسيبحث المشاركون في القمة تحديات الأمن الأوروبي وحرب روسيا ضد أوكرانيا وتصاعد الأحداث في الشرق الأوسط والهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى قضايا تتعلق بالاقتصاد والربط في قطاعات مثل الطاقة والنقل وتكنولوجيا المعلومات والتجارة العالمية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تقدم: كيان لأداء وظيفة في الحرب لا ضدها!

عندما شكلت قحت كيان “تقدم” زعمت أن هدفها هو (تكوين أكبر كتلة مدنية “ضد الحرب). لكن الحقيقة أن الهدف كان هو (تكوين أكبر كتلة من الأحزاب والحركات المسلحة الواقفة ضد الجيش المتبنية لسردية الميليشيا بشأن الحرب)، أي تشكيل كيان لأداء وظيفة في الحرب، وليس لأداء وظيفة ضدها. فتقدم تمارس “محاكاة” غير متقنة لخطاب مضاد للحرب. هذه الحقيقة تبرهنها الوقائع بأقوى طرق البرهنة:

١. كان الهدف الواضح هو؛ (تكوين أكبر كتلة ضد الجيش) و(متبنية بالكامل لرؤية الميليشيا بشأن الحرب: من هو مشعلها؟ ما أهدافها؟ ما هي جذورها؟ من هو طرفها الإرهابي؟ من هو الصائب سياسياً؟ ما الموقف من دور الإمارات؟ طرفها الصائب سياسياً، ما هي الطريقة الصحيحة لإيقافها؟ كل هذه الأسئلة أُجيبت بواسطة “تقدم” من خلال تبني سردية الميليشيا كما هي، بلا تعديل، ولا تحفظ، وكل القوى التي انضمت إلى “تقدم” تنطبق عليها هذه القاعدة، ولا يشذ أي منها عنها.

٢. “لا للحرب” يقولها الجميع، كل على الطريقة التي يكيِّف الحرب بها: يقولها خصوم الميليشيا بصيغة “لا للتمرد”، “لا لمكافأة المتمردين” ، “لا للعدوان الأجنبي” ويقولها خصوم الجيش، ويعبئونها بمعنى “لا للحرب التي أشعلها الجيش او الفلول”، “لا لانتصار الجيش”. “لا لهزيمة الميليشيا”، “لا لتصنيفها كجماعة إرهابية”، “لا لإدانة داعميها”… إلخ.

٣. عندما تقول تقدم “لا للحرب”، ثم تصف الجيش وداعميه بـ (مشعلو الحرب/معسكر الحرب/ أنصار الحرب/ دعاة الحرب) فإن “لا للحرب” ستأخذ تلقائياً، وبلا أي خسارة دلالية، معنى “لا للجيش وداعميه”، “لا لحربهم على الدعم السريع”، وهذه وظيفة في الحرب لا وظيفة ضدها.
٤. بمجرد تشكيل “تقدم” دخلت مباشرة في “حرب السرديات”، وخاضتها بكل شراسة، وفاقت في ذلك الميليشيا نفسها، وكانت الخلاصة هي: الحرب من جهة الجيش حرب عدوانية عبثية لا شرعية لها، بينما الحرب من جهة الميليشيا ذات شرعيتين: تاريخية “جذور الحرب”, و آنية “صد العدوان”. وهذه أيضاً وظيفة في الحرب.

٥. شعار “لا للحرب” في نسخته المضادة للجيش، شعار فاقد للفعالية بالكامل فيما يخص الميليشيا، إذ لم يُرفَع في وجه أي دولة داعمة لها، ولا في وجه مرتزقتها الأجانب، ولا في وجه المتعاونين معها، ولا في وجه استنفاراتها وفزوعاتها، ولا في وجه زعماء القبائل الذين انضموا لها. بينما رُفِع بوضوح تام ضد أي دعم للجيش. ولذلك فإن “لا للحرب”، بمعنى الوقوف ضد أي شيء يدعم أي طرف ويقويه في الحرب، لم يكن هو المعنى الذي تبنته “تقدم”، كان هذا المعنى في اتجاه الجيش فقط. ولذلك لم تكن “لا للحرب” بمعناها الحقيقي أحد عوامل التجميع الذي شكل جماعة “تقدم”. دعك من ان يكون عامل التجميع الأول الذي يصنع العنوان لهذا الكيان ولأهدافه.

٦. ثم أتى إعلان أديس أبابا الذي شكل وثيقة تحالف سياسي، تؤطر السردية المشتركة، وتحدد العدو، وتقنن الحل المشترك، وتحدد الأطراف المسؤولة عن آلياته، وتشرعن تشكيل “الإدارات المدنية” .. وهذه في مجملها وظائف في الحرب، وإن وُضِعَت في قالب وظائف ضدها.
٧. كانت “تقدم” تقدم خدمات دفاعية وتبريرية للميليشيا، بل كانت كياناً ببوابة واحدة مفتوحة ناحية الميليشيا، يخرج منها بسلاسة كل من رأوا أن إشهار تحالفهم مع الميليشيا أفضل من الاستمرار في التستر عليه. ولا يبدو في أقوال وأفعال البقية تأثرهم “بنقصان” الكتلة المدنية “المضادة للحرب”، بل صُوِّر الأمر كاختلاف هامشي في التقديرات لا يخرج بموجبه هؤلاء الناس من كتلة “رفض الحرب”. بل يظلون دعاة سلام ووحدة وديمقراطية، وأصحاب تأهيل كامل للتنسيق والتعاون من “منصتين مختلفتين”، وهو التأهيل الذي ينسحب بالضرورة على الدعم السريع صاحب المنصة الأخرى!

٨. الحركات “المسلحة” المنضوية تحت كيان “تقدم” (القوى المدنية) انضمت بسلاسة، وبلا مفاجأة للناس، إلى الميليشيا، وإلى القتال معها، وكان رأي أحد قادة “تقدم” أن هذا “تقدير قد يخطيء وقد يصيب”. أي أن القتال في صف الميليشيا يمكن أن يكون خياراً سياسياً مشروعاً.
٩. التلاعب بالمسميات يوجد أيضاً في تحالف الميليشيا “تأسيس” التي سمت حكومتها حكومة “السلام”، وهي حكومة الحربين لا الحرب الواحدة، أولاهما وأسوأهما ضد المدنيين، فذات “الحكومة” التي تقول إنها ستقدم الخدمات للمواطنين تقوم بتدمير الخدمات في المناطق خارج سيطرتها (محطات الكهرباء نموذجاً)، وذات الكيان الذي يدعي الوقوف ضد الحرب يمارس وظيفته في الحرب ويجد أحد قادته (محمد عبد الحكم) للميليشيا عذراً مخفِّفاً للإدانة: (مسيَّرات الجيش تستخدم الكهرباء)!

من “تقدّم” إلى “صمود” إلى “تأسيس”، تحوّلت المسميات إلى حوامل شكلية بلا مضمون ثابت، تُملأ مؤقتاً بأي شعار يخدم لحظة التحالف الحربي المتدثر بخطاب السلام، وتُفرغ من جديد لتستوعب تواطؤا آخر. وهذا بالضبط ما وصفه زيجمونت باومان بـ”التحالفات السائلة”: “كيانات تقوم على الشعارات لا المبادئ، وعلى اللحظة لا المبدأ، وعلى المرونة لا الأخلاق.”.
إبراهيم عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تقدم: كيان لأداء وظيفة في الحرب لا ضدها!
  • واشنطن: ترامب يريد اتفاق سلام في أوكرانيا قبل 8 أغسطس
  • أميركا تُحدد سقفا زمنيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • تقارير استخباراتية تتحدث عن استبدال «زيلينسكي».. موسكو تسيطر على بلدات جديدة في أوكرانيا
  • وول ستريت جورنال: الجمهوريون يطلبون أموال أوروبا لدفع فاتورة تسليح أوكرانيا
  • العد التنازلي يبدأ.. ترامب يحدد 10 أيام لإنهاء الحرب في أوكرانيا أو فرض رسوم جمركية
  • «زيلينسكي»: أوكرانيا تقترب من التوصل إلى اتفاق مع هولندا لإنتاج طائرات مُسيّرة
  • ترامب يمهل روسيا 10 أيام لوقف الحرب في أوكرانيا
  • الكرملين: نأسف لتباطؤ التطبيع مع واشنطن وملتزمون بالسلام في أوكرانيا
  • خامنئي يرد على تهديدات ترامب: مطالبكم ذريعة للحرب