رئيس المركزي الأمريكي: لن أستقيل لو طلب مني ترامب
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
سرايا - قال رئيس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول إنه لن يستقيل من منصبه لو طلب منه الرئيس المنتخب دونالد ترامب ذلك، مشيرا إلى أن هذا خارج عن صلاحيات الرئيس الأميركي.
يأتي هذا وسط تكهنات بأن يحاول ترامب -العائد إلى البيت الأبيض- الإطاحة بباول، الذي كانت علاقته به متوترة خلال فترة رئاسته الأولى (2016-2020).
وسُئل باول -في مؤتمر صحفي الخميس عقب اجتماع لجنة السياسات بالبنك- إن كان سيستقيل لو طلب منه الرئيس المنتخب ذلك، فقال "لا".
ثم سُئل مجددا إن كان القانون يلزمه بالتنحي عن منصبه في تلك الحالة، فقال "لا".
وتنتهي فترة رئاسة باول للبنك المركزي في مايو/أيار 2026.
وأوضح باول أن القانون لا يخوّل الرئيس الأميركي إقالته هو أو أي مسؤول آخر بمنصب قيادي في البنك أو تخفيض مناصبهم قبل انتهاء ولايتهم القانونية.
من جهة أخرى، نقلت شبكة "سي إن إن" الخميس عن مستشار رفيع للرئيس المنتخب أن ترامب سيسمح على الأرجح لرئيس البنك المركزي بإكمال مدته.
وكان ترامب قد عيّن باول في منصبه عام 2017، لكنه وجّه بعد ذلك انتقادات علنية ومتكررة للبنك المركزي ورئيسه لعدم خفضه أسعار الفائدة بالسرعة الكافية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 754
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-11-2024 01:31 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: لا أعلم ما إذا كانت إيران تسعى لامتلاك سلاح نووي
قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، اليوم الخميس، إنه لا يعرف ما إذا كانت إيران تريد سلاحًا نوويًا، وسط محادثات متعثرة بين طهران وواشنطن للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي للبلاد.
ونقلت وكالة "رويترز" عن فانس قوله ، خلال تصريحات في مركز كينيدي: "لا أعلم ما إذا كانت إيران تريد سلاحًا نوويًا".
تصاعد التوتراتوتصاعدت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران خلال الأيام الأخيرة بشكل ملحوظ، وسط تحركات أمنية ودبلوماسية تشير إلى احتمالات مواجهة عسكرية في المنطقة، بحسب ما كشفه موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين مطلعين على الوضع.
وأكد الموقع أن الجيش الإسرائيلي دخل في حالة تأهب قصوى خلال الأيام الأخيرة تحسباً لاحتمال تصعيد عسكري مع إيران، في وقت تواصل فيه طهران إصدار تهديدات باستهداف القواعد الأمريكية في حال فشل المفاوضات النووية الجارية.
وأشار موقع "أكسيوس" إلى أن الإعلان عن بدء إخلاء الموظفين غير الأساسيين من القواعد والمنشآت الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة، جاء بعد ثلاثة أيام فقط من اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي الأمريكي برئاسة الرئيس دونالد ترامب خصص بالكامل لبحث تطورات الملف الإيراني.
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي بارز أن احتمالات عقد الجولة السادسة من المفاوضات النووية مع إيران في مسقط الأحد المقبل باتت "غير مرجحة بشكل متزايد"، ما يعكس حجم التعقيدات التي تواجه مسار التفاوض في ظل التوتر الأمني المتصاعد.
في سياق متصل، أكد مسؤول أمني عراقي ومصدر أمريكي لوكالة "رويترز" أن السفارة الأمريكية في بغداد بدأت استعدادات لإجراء إخلاء منظم لبعض موظفيها، نتيجة تزايد المخاطر الأمنية في العراق والمنطقة المحيطة.
وأوضح مصدر في وزارة الخارجية الأمريكية أن الهدف من عملية الإخلاء هو تنفيذها عبر وسائل تجارية، فيما يظل الجيش الأمريكي في حالة استعداد كامل للتدخل إذا اقتضت الضرورة. وأكد مسؤول آخر في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية أن قرار تقليص حجم البعثة الدبلوماسية جاء بناء على مراجعة أمنية شاملة للوضع في العراق.