مصادر تكشف لـCNNعن خطة حلفاء ترامب لترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
(CNN) -- قالت 4 مصادر، لشبكة CNN، إن حلفاء للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وبعضهم في القطاع الخاص يستعدون لاحتجاز وترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين المقيمين في الولايات المتحدة.
وأضافت المصادر أنه مع تولي ترامب منصبه، من المتوقع تكثيف هذه الاستعدادات.
وكانت الهجرة غير الشرعية حجر الزاوية في حملة ترامب لانتخابات 2024، وبينما كان يروج مرارا وتكرارا لوعود الترحيل الجماعي- مع التركيز المتزايد على إنفاذ القانون داخليا مقارنة بهوسه في 2016 بالجدار الحدودي- ناقش حلفاء له وبعضهم في القطاع الخاص كيف ستبدو هذه الخطة، وفقا للمصادر.
وقال مستشار ترامب الكبير جيسون ميلر، لـ CNN، إن أولوية ترامب الأولى هي إعادة سياسات الحدود لإدارته السابقة، وعكس سياسات الرئيس جو بايدن.
وذكر مصدر مطلع على الخطط الأولية للفريق لـ CNN أن المناقشات المبكرة بين فريق ترامب ركزت على ترحيل المهاجرين غير الشرعيين الذين ارتكبوا جرائم، وأضاف أن القضية الرئيسية التي يتم النظر فيها هي كيف ومتى وإذا كان يجب ترحيل المهاجرين الذين تم جلبهم إلى الولايات المتحدة وهم أطفال، والمعروفين باسم "الحالمين".
وسيعد استهداف "الحالمين" انحرافا عن الدعم الحزبي التاريخي الذي تمتعوا به، حيث يتمتع البعض منهم بحماية مؤقتة من خلال برنامج العمل المؤجل للقادمين في مرحلة الطفولة (داكا) في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما والذي يسمح للمستفيدين من البرنامج بالعيش والعمل في الولايات المتحدة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الهجرة غير الشرعية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
محكمة أميركية تؤيد قراراً لصالح المهاجرين
أيدت محكمة استئناف اتحادية أميركية، في وقت متأخر من مساء الجمعة، قراراً لمحكمة أدنى يمنع مؤقتاً وكلاء الحكومة من تنفيذ اعتقالات متعلقة بالهجرة في لوس أنجلوس دون سبب قانوني مقبول.
ورفضت هيئة الاستئناف، المؤلفة من ثلاثة قضاة، طلب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق قرار المحكمة الابتدائية، معتبرة أن المشتكين يُرجَّح أن يثبتوا أن الوكلاء الاتحاديين نفذوا الاعتقالات استناداً إلى مظهر الأشخاص أو لغتهم أو مكان إقامتهم أو عملهم.
وكان ترامب قد استدعى قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية الأميركية إلى لوس أنجلوس في يونيو لمواجهة احتجاجات ضد المداهمات التي تستهدف المهاجرين، في خطوة وُصفت بأنها استخدام استثنائي للقوة العسكرية لدعم عمليات الشرطة المدنية داخل الولايات المتحدة.