رعب الطائرات المسيرة على الكيان
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
وذكر التقرير ان ” تهديد الطائرات المسيرة اصبح متغيرا حيث يعد محور المقاومة هذا النوع الجديد من التكنولوجيا من النوع الذي يمكنهم الاستفادة منه، فالطائرات بدون طيار الهجومية أحادية الاتجاه التي تضرب أهدافها بالتحليق بها رخيصة نسبيًا في التصنيع، ويصعب اكتشافها، ويمكنها الطيران لآلاف الأميال، مما يمنحها نوعا من القوة الجوية فضلاً عن أنواع من قدرات الصواريخ المجنحة”.
وأضاف ان “الجيش الصهيوني اعترف انه وفي شهر تشرين الأول فقط هاجمت اكثر من 100 طائرة مسيرة أهدافا مختلفة داخل الكيان الصهيوني وهي جزء من اكثر من الف طائرة مسيرة تم استخدامها لاستهداف الكيان في العام الماضي”.
وتابع ان ” الطائرات المسيرة أصبحت أكثر فتكًا وفعالية مؤخرًا، فقد ضربت الطائرات بدون طيار قاعة طعام في قاعدة تدريب جولاني، مما أسفر عن مقتل جنود بالقرب من بنيامينا، وفي الجولان، قتلت طائرة بدون طيار تابعة لفصائل المقاومة العراقية جنودًا أيضًا، كما استهدفت طائرة بدون طيار مقر إقامة نتنياهو وهذه مجرد بعض الأمثلة على التهديد المتزايد، في حين كانت الطائرات بدون طيار في تشرين الأول لا تزال أقلية من المقذوفات التي استخدمها حزب الله، حيث أطلقت المجموعة حوالي 4000 صاروخ على الكيان الصهيوني “.
وأشار التقرير الى ان ” الفصائل العراقية اعتمدت على الطائرات بدون طيار لتهديد الكيان الصهيوني كما فعلت حركة انصار الله وقد أصبحت هذه الجماعات أكثر إبداعًا أيضًا، حيث تحاول الحصول على طائرات بدون طيار لضرب الكيان الصهيوني من اتجاه البحر الأبيض المتوسط أو الضرب من العراق باتجاه إيلات حيث تكافح السلطات الصهيونية لمواجهة هذا التحدي.
وفي الــ29 من سبتمبر 2024م قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، بأن اليمن تمثل أكبر تهديد للكيان الصهيوني.
وأفادت الصحيفة في تقرير لها أن “العالم الغربي قد يكون منشغلاً بالصراع بين إسرائيل وغزة ولبنان، إلا أن التهديد الحقيقي يأتي من اليمنيين.
وأشارت الى إن اليمنيون يفرضون حصاراً بحرياً على إسرائيل وفي الوقت نفسه يستهدفون تل أبيب وعدد من المدن بالصواريخ والمسيرات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الطائرات بدون طیار الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
كارثة في الجو.. تحليق طائرة بـ200 راكب بلا طيار لمدة 10 دقائق
كشفت السلطات الإسبانية عن واقعة خطيرة كادت تهدد سلامة نحو 200 راكب على متن رحلة تابعة لشركة لوفتهانزا، بعدما تُركت قمرة القيادة دون طيار فعلي لمدة عشر دقائق في فبراير (شباط) العام الماضي.
ووفقاً لتقرير حديث صادر عن محققي الطيران في إسبانيا، فإن الطائرة من طراز إيرباص A321، كانت في طريقها من فرانكفورت الألمانية إلى مدينة إشبيلية الإسبانية، وعلى متنها 199 راكباً و6 من أفراد الطاقم، وفقاً لـ”نيويورك بوست”.
مساعد الطيار يفقد وعيه.. والقبطان خارج القمرةبدأت الواقعة عندما غادر القبطان (43 عاماً) قمرة القيادة لاستخدام دورة المياه، تاركاً مساعده البالغ من العمر 38 عاماً بمفرده، بعد أن بدا له بحالة جيدة.
لكن خلال غيابه، فقد مساعد الطيار وعيه بشكل مفاجئ، ولم يستجب لنداءات القبطان عبر الاتصال الداخلي، ما اضطر الأخير إلى محاولة دخول القمرة باستخدام رمز الدخول الأمني، دون جدوى.
تدخل عاجل باستخدام الطوارئ
اضطر القبطان إلى تفعيل رمز الطوارئ للدخول إلى القمرة. وقبل انتهاء المؤقت الأمني، استعاد مساعد الطيار وعيه وفتح الباب يدوياً، لكنه بدا في حالة صحية متدهورة، شاحب الوجه، متعرقاً، ويتصرف بشكل غير طبيعي.
سارع طاقم الطائرة إلى تقديم الإسعافات الأولية، بمساعدة طبيب تصادف وجوده بين الركاب، والذي رجّح أن تكون الحالة ناتجة عن مشكلة قلبية محتملة.
وقال مساعد الطيار لاحقاً إنه لا يتذكر شيئاً من تلك الفترة، سوى أنه كان يُحلّق فوق مدينة سرقسطة، ثم وجد نفسه يتلقى العلاج.
ورغم غياب الطيارَين المؤقت، واصل نظام الطيار الآلي الحفاظ على مسار الرحلة بثبات، قبل أن يقرر القبطان تحويل وجهة الطائرة إلى مدريد، باعتبارها أقرب مطار آمن للهبوط.
تشخيص عصبي وتعليق شهادة الطيرانعقب الهبوط، أُدخل مساعد الطيار إلى المستشفى، حيث تبيّن أنه يعاني من اضطراب عصبي، أدى إلى نوبة مرضية مفاجئة، ما دفع السلطات إلى تعليق شهادته الطبية كإجراء احترازي.
لوفتهانزا ترد.. دون تفاصيلمن جانبها، أكدت شركة لوفتهانزا علمها بالتقرير، مشيرة إلى أن قسم سلامة الطيران أجرى تحقيقاً داخلياً، لكنها لم تفصح عن نتائجه حتى الآن.