«الزراعة»: نستهدف الوصول إلى 25 ألف فدان من أشجار الزيتون في الوادي الجديد
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال الدكتور مجد المرسي، وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد، إن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا بزراعة الزيتون، لأن زيت الزيتون يعد أحد الزيوت المطلوبة عالميًا.
وأضاف «المرسي» خلال مداخلة ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين رجائي رمزي وجومانا ماهر، أن محافظة الوادي الجديد أطلقت مبادرة لزراعة 25 ألف فدان من أشجار الزيتون، مشيرًا إلى أنه زُرع منها حوالي 15 ألف فدان، لاسيما وأن هناك ما يقرب من 3650 فدانا منها مثمرة بالفعل في مركز الفرافرة بمنطقة أبو منقار.
ولفت إلى أن هناك العديد من أشجار الزيتون تُزرع بغرض التخليل وإنتاج الزيت، إذ أن المحافظة تعمل على زراعة أصناف ثنائية الغرض، موضحًا أن المحافظة وصلت إلى مرحلة جيدة في زراعة الأراضي.
وزارة الزراعة إلى زراعة 25 ألف فدان بالمحافظةوتابع: «وزارة الزراعة تهتم من خلال الإرشاد الزراعي وتوعية المزارعين بعد فترة تصل المحافظة إلى زراعة 25 ألف فدان، إلى جانب أن المبادرة تميزت بأن حق الانتفاع من محصول الزيتون منخفض عن المحاصيل الأخرى ليمكننا من نشرها وتصديرها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة الوادي الجديد القناة الأولى زيت الزيتون أشجار الزیتون ألف فدان
إقرأ أيضاً:
الدولة تنهض بزراعة القصب| استنباط أنواع جديدة من الشتلات.. وتغيير أنماط الزراعة التقليدية
تتجه الدولة حاليا نحو تحقيق الاكتفاء الذاتى من السكر بنسبة 100% ، من خلال عدة إجراءات منها زيادة إنتاجية القصب وبنجر السكر لتقليل فاتورة الاستيراد وتحقيق فائض للتصدير .
زيادة إنتاجية السكروتأتي زراعة القصب بنظام الشتلات من أهم طرق الزراعة الحديثة والتى تستهدف زيادة إنتاجية القصب وبالتالى زيادة إنتاجية السكر .
و فى هذا الصدد ، قال الدكتور حازم سرحان مدير معهد المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة، إن القصب من أهم المحاصيل الاستراتيجية التى تولي الدولة بها اهتماما كبيرا ، موضحًا أن زراعة القصب بطريقة الشتلات لها عدة مميزات سواء فى زيادة الانتاجية أو توفير التقاوي والأسمدة .
وكشف "سرحان" فى تصريحات ل "صدي البلد " عن المشكلات التى تواجه المزارعين فى زراعة القصب بالطريقة التقليدية ،منها عدم انتظام الزراعة ، وتأخر براعم بالأرض لذا تم الاتجاه نحو الزراعة بالشتل .
مزايا زراعة القصب بالشتلاتوأضاف " مدير معهد المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة" أن من أهم المكتسبات التي ستحققها محطة شتلات قصب السكر المقامة في كوم امبو بمحافظة أسوان ترشيد المياه والأسمدة والتقاوي ، حيث أن شتلات المحطة التي تقدمها للمزارعين تستهلك كميات مياه أقل بنسبة 30% من كميات المياه التي تستخدم حاليا لري الفدان الواحد وكذلك الأسمدة مما يقلل الفاتورة الاستيرادية ويضخ فى الاقتصاد القومي .
واستكمل قائلا :" زراعة الفدان الواحد تتطلب ما يقرب 7000 آلاف شتلة أي بمعدل طن واحد من التقاوي على عكس الزراعة التقليدية المتبعة حاليا التي تستهلك ما بين 6ل8 طن" .
استنباط أصناف جديدةوأكد الدكتور حازم سرحان أن المعهد دائما مايعمل على استنباط أصناف جديدة من القصب لتكون أفضل فى الزراعة والانتاجية ، لافتا إلي أن آخر صنفين هما " جيزة ٤ ، جيزة ٥ " وهم أعلى فى انتاجية السكر .
وأوضح أن متوسط الانتاجية من القصب فى الزراعة التقليدية للقصب يصل إلي 30 طن من الفدان الواحد بينما من الزراعة بالشتلات تصل انتاجية الفدان الواحد إلي 55 طن
ومن جانبه أكد علاء فاروق وزير الزراعة على أهمية إنجاز مشروع محطة شتل القصب بمدينة إدفو ضمن الجدول الزمني المحدد، وقد عرضت الشركة ان معدلات التنفيذ بلغت نسبة الإنجاز فيها أكثر من 90%، حيث تم الانتهاء من الإنشاءات والبنية التحتية و انشاء عدد ١٢ صولة زراعية متكاملة و الهناجر والجرارات.
وشدد وزير الزراعة على ضرورة ضمان أعمال التشغيل الناجح للمحطة، مع وضع آلية تشغيلية مستدامة تضمن الكفاءة التشغيلية لمحطات شتل القصب على المدى الطويل.
أوضح فاروق أن هذه المحطة تمثل إضافة مهمة لجهود الدولة في تحقيق الأمن الغذائي، وخاصة في مجال إنتاج السكر، حيث ستساهم بشكل فعال في زيادة إنتاجية محصول القصب وتقليل فجوة الاستيراد.
ووجه علاء فاروق بسرعة عقد اجتماعات تنسيقية مع جميع الجهات المعنية، والوزارات المعنية ، لتوفير كافة متطلبات و مستلزمات التشغيل، وكذلك توفير المتطلبات اللازمة للتشغيل المستدام للمحطة ، ووضع الخطط الكفيلة بضمان استمرارية العمل بكفاءة عالية.
كما أكد على أهمية التعاون مع القطاع الخاص والمزارعين لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه المحطة، والتي تم تجهيزها بأحدث التقنيات الزراعية لتكون نموذجاً يحتذى به في هذا المجال.