"إضراب عام في وسائل النقل الإيطالية.. أزمة مرورية حادة مع غياب ضمانات الخدمة"
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
يشهد قطاع النقل العام في إيطاليا يوم الجمعة 8 نوفمبر إضراباً عاماً يستمر 24 ساعة، مما يسبب اضطرابات مرورية كبيرة في جميع أنحاء البلاد.
بدأ الإضراب في تمام الساعة 5:30 صباحاً، ويستمر طوال اليوم دون وجود فترات ضمان للخدمات، وهو أمر لم يحدث منذ عام 2005.
أسباب الإضراب: الإضراب الذي تم الإعلان عنه من قبل عدة نقابات كبيرة مثل "فيلت-سيغيل" و"فيت-سي إس إل" و"ويلا ترانس بورت"، لا يقتصر فقط على مطلب تجديد عقد العمل الجماعي الذي انتهى في 31 ديسمبر 2023، بل هو دعوة لإجراء إصلاحات شاملة في نظام النقل الجماعي في البلاد. وتشير النقابات إلى أن غياب التمويل الكافي، والذي أدى إلى تقليص 1.5 مليار يورو في الميزانية خلال العقد الماضي، بالإضافة إلى نقص السياسات التنظيمية المناسبة، قد جعل هذا النظام عرضة للزوال. هذا الوضع لا يقتصر فقط على المناطق ذات الطلب المنخفض، بل بدأ يؤثر أيضًا على المدن الكبرى والمتوسطة.
كما يشير العمال إلى النقص المزمن في الموظفين العاملين، مما يؤدي إلى تقليص الخدمات وتدهور ظروف العمل، بالإضافة إلى الزيادة الكبيرة في الاعتداءات على العاملين في القطاع.
تفاصيل الإضراب: على الرغم من أنه لا توجد فترات ضمان للخدمات وفقاً للقانون 146 المنظم للإضرابات، أكدت النقابات أن الحد الأدنى من الخدمات سيتم توفيره في أوقات محددة. سيتم استخدام 30% من طاقم العمل في فترات الذروة، مع ضمان استمرارية خدمات النقل الأساسية مثل خطوط المواصلات بين الموانئ والمطارات، بالإضافة إلى خدمات النقل الخاصة التي تهم الفئات الاجتماعية المهمة مثل النقل المدرسي لطلاب المدارس الابتدائية وذوي الاحتياجات الخاصة.
رد فعل الجهات المعنية: من جانبه، أكد "ضمان حقوق الإضراب" أن هناك ضرورة لضمان "الخدمات الأساسية" حتى في غياب الفترات المحددة. كما شدد على ضرورة توفير 30% من الموظفين في ساعات الذروة لضمان استمرار الخدمات الأساسية للمواطنين.
يُتوقع أن يشهد اليوم العديد من التظاهرات في مختلف المدن، بما في ذلك مسيرة أمام وزارة النقل في العاصمة روما، مما يزيد من تعقيد الوضع في ظل الإضراب المستمر طوال اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيطاليا اضطرابات أنحاء ضمان
إقرأ أيضاً:
إضراب للممرضين بنيجيريا احتجاجا على الرواتب ونقص الكوادر
بدأ الممرضون العاملون في المستشفيات الحكومية بنيجيريا يوم الأربعاء إضرابا تحذيريا لمدة 7 أيام، مطالبين بتحسين الرواتب وظروف العمل وزيادة التوظيف، وذلك بعد انتهاء مهلة امتدت أسبوعين دون استجابة من الحكومة.
وحذّرت "الرابطة الوطنية للممرضين والقابلات في نيجيريا" من أن عدم تلبية المطالب بحلول الأسبوع المقبل سيدفعها إلى إضراب مفتوح هو الأول منذ أكثر من 20 عاما.
وقالت كريستيانا أدبويي، رئيسة الرابطة في لاغوس "نأمل أن نحصل على اهتمام واستجابة إيجابية من الحكومة الفدرالية قبل انقضاء الأيام السبعة".
وانتهى اجتماع عقد الثلاثاء بين وفد من الحكومة برئاسة وزير العمل محمد دنغيادي وممثلي النقابة إلى طريق مسدود، وسط انتقادات لغياب وزير الصحة علي باتي عن الاجتماع، الأمر الذي اعتبره توبا أودوموسو، الأمين العام للرابطة في لاغوس، ثغرة حرجة تُضعف فرص الحل.
وتسلط هذه الأزمة الضوء على الانقسام المتزايد بين العاملين في قطاع الصحة والحكومة، مما يُنذر بمزيد من الاضطرابات ويعرض المرضى للخطر في ظل استعداد المستشفيات للأسوأ.
وتطالب النقابة بتوظيف المزيد من الكوادر التمريضية، مشيرة إلى تراجع كبير في الأعداد بعد أن غادر أكثر من 42 ألف ممرض وممرضة نيجيريا للعمل في الخارج خلال السنوات الثلاث الماضية، وفقا لمجلس التمريض والقبالة النيجيري.