حرام أم حلال؟.. الحكم الشرعي لـ المراهنات في التطبيقات الإلكترونية (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أكد الشيخ محمد عيد كيلاني وكيل وزارة الأوقاف سابقا، أن المراهنات التي تُجرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات الإلكترونية المختلفة بمثابة قمار، حيث يقوم المشاركون بدفع أموال والمراهنة عليها بحيث يحصل الفائز على كل شيء ويخسر الباقون، من أشكال القمار المحرمة شرعًا.
النيابة العامة تباشر التحقيقات في أنشطة المراهنات عبر التطبيقات الإلكترونية أبو خاطر: التطبيقات تشكل خطراً أمنياً وF5 تقدم حلولاً شاملة للتأمين ضد الهجمات الإلكترونيةوأضاف كيلاني خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، قائلًا: «الله عز وجل حذرنا من القمار وهناك العديد من الآيات القرآنية التي تحثنا على ذلك».
واستشهد محمد عيد اكيلاني بقول الله تعالى: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ».
حذرنا من الخمر والميسر والأزلام والانصابوتابع محمد عيد كيلاني: «الله في الآية القرآنية السابقة حذرنا من الخمر والميسر والأزلام والانصاب، والميسر هو القمار، وهو عبارة عن أكل أموال الناس بالباطل».
دار الإفتاء المصرية حذرت وحرمت من المراهناتوأشار محمد عيد كيلاني، إلى دار الإفتاء المصرية حذرت وحرمت من المراهنات التي تتم على المواقع الإلكترونية أو التطبيقات، كما أن هذه المراهنات حرام شرعا وفقا لما ورد في القرآن الكريم، وهذه الألعاب مدخل من مداخل الشيطان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المراهنات مواقع التواصل الإجتماعى بوابة الوفد الوفد المراهنة محمد عید
إقرأ أيضاً:
هل التربح من التيك توك والسوشيال ميديا حلال؟.. أحد علماء الأزهر يجيب
أكد الشيخ أحمد خليل، من علماء الأزهر الشريف، أن الكسب من مواقع التواصل الاجتماعي ومنها تيك توك في أصله جائز شرعًا، بشرط أن يكون المحتوى المقدم مباحًا ومراعيًا لقيم الإسلام وأخلاقياته، محذرًا من عدة ممارسات وسلبيات قد تُحوّل هذا الكسب إلى مال محرم.
وقال الشيخ خليل، في تصريحات له، إن الحكم لا يتوقف على الوسيلة نفسها، بل على الغاية والمضمون، مشددًا على ضرورة أن يتحرى صانع المحتوى النية الصالحة، والمعلومة الصحيحة، والوسيلة المشروعة في تقديم ما ينفع الناس ولا يضرهم.
وأشار إلى أن هناك سلبيات واضحة يقع فيها البعض على منصات التواصل تجعل الكسب غير مشروع شرعًا، ومنها نشر محتوى مخالف للدين والأخلاق، سواء بالترويج للعلاقات المحرمة، أو السخرية من الثوابت الدينية، أو الإخلال بالحياء العام، وأيضا التمثيل على الناس والكذب لتحقيق الربح، من خلال اصطناع مواقف وهمية أو التلاعب بمشاعر الجمهور، وكذلك إثارة الفتنة بين الناس، عبر نشر الشائعات أو تأجيج الخلافات المجتمعية والدينية، والاعتداء على خصوصية الآخرين أو التشهير بهم، وهو سلوك محرم يُعد من كبائر الذنوب، حتى لو جذب ملايين المشاهدات، والاستهانة بالدين وجعله وسيلة للتربح فقط، من خلال تقديم الدين بأسلوب تجاري سطحي لا يليق بجلاله، دون علم أو أدب، والترويج لسلع أو خدمات مضللة، باستخدام الغش أو المبالغة الكاذبة، وهو مما نهى عنه الإسلام صراحة.
وأوضح الشيخ خليل أن هذه المخالفات تفسد النية وتدخل الكسب في دائرة المال الحرام، حتى وإن جاء من منصة مشروعة أو وسيلة تكنولوجية متاحة، مؤكدًا أن البركة لا تكون إلا في المال الطيب.
ودعا الشباب إلى الصدق في النية، والالتزام بالحق، والتعامل مع السوشيال ميديا كأمانة ومسؤولية، وأن يجعلوا من أعمالهم طريقًا للخير والمعرفة والرحمة، لا وسيلة للإضرار أو الانحراف.