أوبرا الإسكندرية تستضيف أوبريت 'راحت عليك' لـ سيد درويش
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
ضمن فعاليات وزارة الثقافة الهادفة لإحياء التراث المصرى الأصيل وتخليد رموز الموسيقى والغناء يستقبل مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية" في الثامنة مساء يومي السبت والأحد ٢٣ و٢٤ نوفمبر العرض المسرحي الغنائي النادر أوبريت "راحت عليك " لفنان الشعب سيد درويش.
العرض من إخراج مهدى السيد ورؤية فنية محمد عبد القادر ، توزيع أوركسترالي فراس نوح ، تصميم ديكور عبد المنعم المصرى ، إضاءة ياسر شعلان.
يقدم الاداء الفني في العرض كل من أحمد عفت ، صابرين النجيلى، سمية وجدى ،محمد حمدان ، محمد أمين ، يوسف طارق وهانى عبد الناصر مع كورال صوت العاصمه.
يذكر أن الأوبريت تم انتاجه عام ١٩٢٠ وكتبه سيد درويش مستلهما عملاً بعنوان المغول العظيم للمؤلف الفرنسي أدموند أودران وعربه وكتب اشعاره أمين صدقى كما شارك المؤلف الموسيقى كامل الخلعى بتلحين أغنيتين منه وقدمته آنذاك فرقة على الكسار المسرحية وتدور أحداثه فى مقاطعة هندية عن حاوى من أصل مصرى تساعده ابنته فى العروض ، ويقع فى غرامها كل من ولى عهد الهند وتاجر أمريكي يطلبها من والدها، لكن الفتاة ترفضه وتتوالى الأحداث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سید درویش
إقرأ أيضاً:
ضمن مهرجان فرق الأقاليم.. «قومية المنوفية» قدمت «الملك نارمر» على مسرح طنطا
قدّم إقليم غرب ووسط الدلتا - فرع ثقافة المنوفية، العرض المسرحي "الملك نارمر" على خشبة مسرح قصر ثقافة طنطا، ضمن فعاليات المهرجان الإقليمي لفرق الأقاليم للموسم المسرحي 2024-2025.
العمل من تأليف وإخراج محمود السبروت، موسيقى وألحان زياد هجرس، تصميم ديكور وملابس محمد سعد، استعراضات محمد المنوفي، وبطولة أحمد رجب، وأحمد عباس، ونهلة جمال، وأحمد شوقي، ومحمد عماد، ورنا جمال، وعدد من ممثلي الفرقة القومية بقصر ثقافة شبين الكوم.
أكد المخرج محمود السبروت، أنّ المسرحية تُعد محاولة فنية للتصدي لمحاولات طمس الهوية المصرية، خاصة عبر حركة الأفروسنتريك (المركزية الأفريقية) التي تسعى لنسب الحضارة المصرية القديمة إلى أصول أفريقية جنوبية.
وأوضح السبروت، أنّ العرض التاريخي يُلقي الضوء على شخصية الملك مينا (نارمر)، موحّد مصر العليا والسفلى، الذي خاض حروبًا عديدة لتوحيد البلاد، وبدأ بذلك عصر الأسرات الأولى (3150-2613 ق.م).
وأضاف السبروت أنّ العرض يهدف لتحفيز الجمهور على الاعتزاز بالحضارة المصرية الفرعونية، والبحث عن جذورها لاستعادة الهوية المفقودة.