«الإمارات للتنمية» يؤكد دعم التحولات بقطاع الطاقة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أكد مصرف الإمارات للتنمية، خلال مشاركته في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2024)، التزامه بتحقيق التنمية المستدامة والتحولات في قطاع الطاقة في الدولة.
كما سلط الضوء على مساعيه وبرامجه المخصصة لدعم الإمكانات التحويلية والذكاء الاصطناعي، التي تنطلق من رؤيته الاستراتيجية لأهمية التعاون وتوحيد الجهود بين القطاعات من أجل تحقيق النمو المستدام، وذلك في منطقة حل «ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل»، التي تم إطلاقها في المعرض كمنطقة مخصصة لاستعراض حلول رائدة في مجال الطاقة والذكاء الاصطناعي، حيث يقدم المصرف لزوار المعرض رؤية شاملة عن الحلول التمويلية المبتكرة التي يقدمها لدعم مبادرات الطاقة المستدامة.
وأكد أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية أن تبني دولة الإمارات للابتكار وقيم الاستدامة مكنها من تبوّء مكانة متقدمة في مشهد الطاقة العالمي، والذي يشهد تحولات وتغييرات كبرى ستسهم في صياغة مستقبله، ولاسيما مع صعود الأسواق الناشئة، والتطور السريع للذكاء الاصطناعي، والتحول الجوهري لأنظمة الطاقة، والتي تطرح بمجملها تحديات كبيرة وتوجد فرصاً ملهمة في الوقت ذاته.
وأوضح أنه مع هذه التوجهات الجديدة في قطاع الطاقة تبرز أهمية الابتكار والتعاون بين جميع القطاعات كحل فعال لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، وقال: يسعى المصرف لتوظيف جميع القدرات للمساهمة في تمكين الشركات التي تستفيد من قدرات الذكاء الاصطناعي للانتقال نحو قطاع طاقة أنظف وأكثر كفاءة ومرونة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصرف الإمارات للتنمية
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
حذر المهندس عصام البرعي، خبير أمن المعلومات، من مخاطر استخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنها باتت قادرة على إنتاج صور وأصوات تبدو واقعية للغاية، لدرجة أن المستخدم قد يصدق أنها حقيقية، مؤكدًا أن هذه التقنيات أصبحت تهدد الخصوصية بشكل كبير.
وأضاف عصام البرعي، خلال لقائه مع حياة مقطوف وسارة مجدي ببرنامج "صباح البلد"، والمذاع على قناة صدى البلد، أن أدوات الذكاء الاصطناعي باتت تجمع وتحلل كميات هائلة من البيانات الشخصية بسرعة كبيرة، ما يجعل الخصوصية الرقمية في خطر دائم، مؤكدًا أن التكنولوجيا أصبحت واقعًا لا يمكن تجاهله، ولكن من الضروري معرفة كيفية حماية النفس منها.
وتابع: هذه الأدوات لديها القدرة على تحليل سلوك المستخدم وتحديد نقاط ضعفه النفسية وقدرته على اتخاذ القرارات، ما يجعلها قادرة على جمع تفاصيل دقيقة عن حياته اليومية، مثل المشكلات العائلية أو العملية، وحتى تقديم حلول أو اقتراحات للتصرف.
خطورة السماح لهذه التطبيقات بالوصول إلى المعلومات الشخصيةوأشار عصام البرعي إلى، أن هذه البيانات غالبًا ما تستخدم لاحقًا من قبل شركات الإعلانات أو لأغراض توجيهية في الانتخابات أو الترويج لمحتوى محدد، محذرًا من خطورة السماح لهذه التطبيقات بالوصول إلى المعلومات الشخصية دون وعي المستخدم.