قيادي بفتح يصف حماس بـالداعشية ويتهم مشعل بتلقي أموال
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
وذهب مطر في تصريحات رصدتها حلقة (8-11-2024) من برنامج "فوق السلطة" إلى حد وصف حركة حماس بأنها "ذات جذور داعشية" متهماً رئيس مكتبها السياسي السابق خالد مشعل بتلقي 50 مليون دولار مقابل وصف حماس بأنها "الوليد الشرعي للثورة الخمينية".
واتهم القيادي في فتح حركة حماس بأنها "لم تكن يوماً ذات مرجعية وطنية" وزاد أكثر من ذلك متهما الحركة بتأسيس "جذور داعشية" بالمنطقة العربية، في تصريحات تتناقض مع موقف العديد من الشخصيات والمنظمات اليهودية التي حملت إسرائيل المسؤولية عما وصفته بـ"محرقة غزة".
يذكر أن الخلاف بين فتح وحماس يعود إلى ثمانينيات القرن الماضي، عندما تأسست حماس متبنية نهجاً مقاوماً يختلف عن نهج منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح.
وتعمق الخلاف بين الحركتين بعد توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993، والتي عارضتها حماس، ثم بلغ ذروته عام 2007 عندما سيطرت حماس على قطاع غزة، مما أدى إلى انقسام سياسي وجغرافي بين الضفة وغزة، استمر رغم محاولات المصالحة المتكررة.
8/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
شريف عامر عن تصريحات حماس: كأنها تضرب نفسها بالرصاص في قدمها
أكد الإعلامي شريف عامر، مقدم برنامج "يحدث في مصر"، أن التصريحات التي خرجت عن لجنة محسوبة على حركة حماس، والتي تتهم فيها مصر بالتقصير في إدخال المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة؛ غير منطقية، وتستدعي التوقف أمام دوافعها.
وقال شريف عامر، خلال تقديم برنامجه "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"،: "ربما تكون هذه التصريحات جزءًا من مناورة سياسية لا أعرف هدفها، أو قد تتراجع عنها حماس لاحقًا ببيان رسمي ينفيها، لأنها ببساطة لا تتسق مع الواقع".
وأضاف شريف عامر: "لقد عشنا سنوات طويلة ونعلم جيدًا أن حركة حماس ترتبط بمحور إيران وجبهة الممانعة، مصر من جهتها لم تكن يومًا حليفًا سياسيًا لأي فصيل فلسطيني، بل هي حليف للشعب الفلسطيني فقط، وتعمل من أجل إنقاذه من الكارثة الإنسانية التي يعيشها في غزة"، موضحًا أن ما صدر عن حماس يمثل موقفًا غير محسوب.
وأكد أن: “تصريح حماس كأنها تضرب نفسها بالرصاص في قدمها، فهي بتلك التصريحات تخسر أهم حليف حقيقي للشعب الفلسطيني، وهو مصر حكومة وشعبًا”.
ونوه بأن مصر تبحث عن مخرج حقيقي للأزمة، وأن التصريحات غير المسؤولة لن تؤثر على التزامها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، لكنها تضر بصورة من يطلقها وتضعف الموقف الفلسطيني أمام العالم.