ملتقى للتوعية بالصحة النفسية للكشف المبكر عن السرطان
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةنظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بمقرها في أبوظبي، ملتقى التوعية بالصحة النفسية للكشف المبكر عن السرطان، تحت شعار «خطوة نحو الأمان»، بحضور معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر، وراشد مبارك المنصوري الأمين العام، ونواب الأمين العام والمسؤولين والعاملين والمتطوعين في الهيئة، وبمشاركة عدد من الاستشاريين والخبراء والاختصاصيين في هذا المجال.
تناول الملتقى عدداً من المحاور ذات الصلة بأهمية الصحة النفسية والتوعية والكشف المبكر عن مرض السرطان، منها تسليط الضوء على ضرورة الفحص الذاتي المنتظم والفحص الدوري، والتعريف بأعراض السرطان والعلامات والتشجيع على استشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغييرات غير طبيعية، إلى جانب أهمية الدعم النفسي والاجتماعي للمصابين وعائلاتهم، وغيرها.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد راشد المنصوري أن الملتقى ينعقد لتبادل الآراء والأفكار والخبرات، حول أفضل السبل والمعايير لتعزيز وسائل التوعية بالصحة النفسية، والحماية والكشف المبكر عن السرطان، والحد من انتشاره، مشيراً إلى التحديات الصحية والنفسية التي يتركها هذا المرض على المصابين وأسرهم والمجتمع كافة.
وقال: «إن الملتقى يأتي ضمن المبادرات التي تضطلع بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لمساندة ودعم الجهود المبذولة على المستوى الوطني، في مجال التوعية والتثقيف الصحي، وكل ما من شأنه أن يسهم في تحقيق سلامة المجتمع، مشيراً إلى أن الهيئة تبذل جهوداً كبيرة على ساحتها المحلية، لتعزيز قدرة المجتمع المحلي في هذه المجالات الحيوية».
وأوضح المنصوري أن الملتقى يجسد اهتمام هيئتنا الوطنية، بصحة الإنسان الذي هو محور عملية التنمية.
كما تحدث في الملتقى الدكتور سالم النار الشحي، عضو جمعية الإمارات للسرطان، عن دور الأسرة في العناية بالمريض، وتناولت الدكتورة أسماء بنت مانع العتيبة رائدة أعمال وعضو جمعية الإمارات للسرطان، دور التطوع وأهميته في تعزيز الحالة النفسية لمرضى السرطان، وتحدثت سمية سيف الكعبي ملهمة وناجية من السرطان، عن تجربتها مع المرض منذ الإصابة وحتى الشفاء بحمد الله، وكيف تغلبت على التحديات الصحية التي واجهتها في هذا الصدد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصحة النفسية الإمارات السرطان مكافحة السرطان الهلال الأحمر الهلال الأحمر الإماراتي راشد المنصوري المبکر عن
إقرأ أيضاً:
النادي الأدبي بجدة يعزز مكانة التاريخ الأدبي عبر ملتقى “قراءة النص”
أثرى النادي الأدبي الثقافي بجدة المشهد الثقافي في المملكة، معززًا من مكانته التاريخية والأدبية، وذلك عبر ملتقى “قراءة النص” في نسخته الحادية عشرة لهذا العام، تحت عنوان “التاريخ الأدبي والثقافي في المملكة العربية السعودية بين الشفاهية والكتابية” بمشاركة نخبة من الأدباء والنقاد والمثقفين.
وتضمن الملتقى (50) ورقة بحثية، اختير (20) منها للمشاركة في جلساته، مما يعكس تميز موضوع الملتقى وأهميته في المشهد الثقافي، وسط تنافس المشاركين وتنوع أوراقهم البحثية، والباحثين الذين قدموا رؤى ثرية للملتقى.
وأوضح رئيس النادي الأدبي الثقافي بجدة الدكتور عبدالله عوقيل السلمي، أن الملتقى يأتي في إطار جهود النادي لتعزيز الحوار النقدي عبر دراسات نقدية وتاريخية معمقة، مشيرًا إلى أن الملتقى في نسخته الحالية يعكس التطورات المتسارعة في الحراك الثقافي السعودي، حيث يتناول تسعة محاور رئيسة تسلط الضوء على ثراء الثقافة السعودية، وتنوعها بين الموروث الشفاهي والإبداع الكتابي، من خلال استعراض قضايا أدبية وتاريخية تعكس تداخل الشفاهية مع التدوين في تشكيل المشهد الثقافي.
أخبار قد تهمك «ملتقى النصّ» يوصي بتأسيس مركز وطني لتوثيق التراث الشفوي السعودي 8 فبراير 2025 - 4:23 صباحًا ملتقى “قراءة النص 21” يوصي بتأسيس مركز وطني لتدوين التراث الشفوي السعودي 7 فبراير 2025 - 3:20 صباحًاوناقشت جلسات الملتقى قضايا جوهرية تتصل بالثقافة الشفاهية والتاريخ الأدبي، وتشمل أصول الثقافة الشفاهية القديمة، والنقوش والوثائق التاريخية، والحرف اليدوية وتجلياتها في الأدب، مع استعراض أجناس الأدب الشفاهي وأبعاد السرد الأدبي في السير والتراجم والذكريات.
وتطرقت للمقاربات النقدية بين النص الشفاهي والنص الكتابي، وانعكاسات الإعلام القديم والحديث على المشهد الأدبي، في ظل ما يمثله الملتقى كمنصة فكرية تهدف إلى تحفيز الباحثين والمثقفين على دراسة الأدب وتطويره، إلى جانب تعزيز الاتجاهات الأدبية والإبداعية.