الدويري: المقاومة اللبنانية تتبنى إستراتيجية متطورة في استهداف العمق الإسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي #فايز_الدويري إن أداء #المقاومة شهد تطورا نوعيا، مشيرا إلى نمط متكرر في استهداف #العمق_الإسرائيلي يصل إلى مسافة 145 كيلومترا من الحدود اللبنانية.
وأوضح -خلال فقرة التحليل العسكري- أن هذا التطور يترافق مع تركيز متزايد على #استهداف #القواعد_العسكرية_الإستراتيجية.
وأشار الدويري إلى أن المقاومة باتت تستهدف نقاط القوة الرئيسية للجيش الإسرائيلي، وتحديدا القوات المدرعة على الخط الأزرق والقواعد الجوية التي تنطلق منها الطائرات.
مقالات ذات صلةوأكد أن استهداف القواعد الجوية يمثل أولوية إستراتيجية، إذ يمكن أن يؤدي إصابة جزء حيوي في أي قاعدة إلى تعطيلها لساعات، مما يخفض عدد الطلعات الجوية.
وفي تحليله للقدرات الصاروخية، أوضح الخبير العسكري أن المدى الحالي للصواريخ يتطلب إطلاقها من عمق لا يقل عن 160 كيلومترا، مشيرا إلى تنوع المنظومة الصاروخية المستخدمة، فصواريخ “فاتح”، على سبيل المثال، يصل مداها إلى 300 كيلومتر، في حين تتراوح حمولة الرؤوس المتفجرة بين 70 و500 كيلو غرام.
رشقات كثيفة
وعن التكتيكات المستخدمة، أشار الدويري إلى اعتماد إستراتيجية إغراق سماء إسرائيل برشقات صاروخية كثيفة، متزامنة مع إرسال الطائرات المسيرة.
ولفت إلى أن هذا التكتيك يستغل نقاط الضعف في منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية، التي تمتلك 10 بطاريات فقط، في حين أنها تحتاج إلى 14-17 بطارية لتغطية كامل فلسطين المحتلة.
ونبه الخبير العسكري إلى محدودية كفاءة منظومة الدفاع الإسرائيلية، التي لا تتجاوز 65%، حتى مع تعزيزها بمنظومتي “الشعاع الحديدي” و”مقلاع داوود”.
وأوضح أن المقاومة تستغل هذه الثغرات عبر إطلاق صواريخ قصيرة المدى لإغراق البطاريات، تليها صواريخ بعيدة المدى أو طائرات مسيرة، وهي تكتيكات أثبتت نجاحها في عدة مناسبات.
وأكد الدويري أن نجاح هذه الإستراتيجية يعتمد على التنسيق الدقيق بين مختلف أنواع الأسلحة والتوقيت المناسب للهجمات، لافتا إلى أن المقاومة تظهر قدرة متزايدة على إدارة العمليات العسكرية بكفاءة عالية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري المقاومة العمق الإسرائيلي استهداف
إقرأ أيضاً:
مدبولي: الدولة وضعت رؤية إستراتيجية لبناء مصر الرقمية
أعرب الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء عن سعادته لتواجده في حفل إطلاق خدمات الجيل الخامس للمحمول. مشيرا إلى ان اطلاق خدمات الجيل الخامس يعمل على تطوير جميع الخدمات بسرعة كبيرة.
وأضاف ان مصر وضعت رؤية استراتيجية لبناء مصر الرقمية انطلاقا من ايمان الدولة العميق بأن قطاع الاتصالات هو القطاع الواعد ليكون محركا رئيسيا في إطار التنمية الاقتصادية في البلاد. مشيرا الي ان القطاع يسهم في تحقيق نهضة اقتصادية في مصر .
وأشار الى ان قطاع الاتصالات هو قاطرة التنمية في القرن الحادي والعشرين، لأنه يشكل ملامح الاقتصاد الحديث ويعمل على تطوير الخدمات الحكومية والصحة والتعليم.
وتابع مدبولي ان استثمارات الاتصالات تصل الى ٧٠٠ مليون، مؤكدا اننا نخطو بثقة نحو تطبيق خدمات الجيل الخامس لشبكات المحمول للانظمة السييرانية والبنية التحتية وتطوير البنية التحتية الرقمية باعتبارها احدى الركائز الاساسية للخدمات.