محافظ جنوب سيناء ينفي شائعات هدم دير سانت كاترين ويؤكد على مشروع تطوير "التجلي الأعظم"
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
نفى خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، في تصريح رسمي، الشائعات المتداولة حول وجود مخططات لهدم أو نقل دير سانت كاترين التاريخي، مؤكدًا أن هذه الأخبار عارية من الصحة ومجرد افتراءات.
جاء ذلك في مداخلة هاتفية أجراها محافظ جنوب سيناء ببرنامج «الحكاية» على قناة «mbc مصر»، حيث أوضح أن الدير يُعد موقعًا تاريخيًا وروحيًا ذا أهمية كبيرة للعالم، وأكد التزام الدولة المصرية بحماية هذا التراث العالمي.
أشار مبارك إلى لقائه بالمطران ديمتريوس ديميانيوس، مطران دير سانت كاترين، في مقر إقامته في أثينا، مؤكدًا على التعاون الوثيق والدائم بين محافظة جنوب سيناء والدير، وعلى العلاقة المبنية على الاحترام المتبادل.
وأكد أن هذا التعاون يشمل المحافظة على التراث الديني والثقافي للموقع، ضمن مشروع «التجلي الأعظم» الذي يهدف إلى تحويل سانت كاترين إلى مزار سياحي عالمي.
مشروع التجلي الأعظمكشف محافظ جنوب سيناء عن مشروع تطوير مدينة سانت كاترين، والذي يُعرف بمشروع «التجلي الأعظم»، والذي تتجاوز تكلفته 15-16 مليار جنيه.
يهدف هذا المشروع إلى تحويل سانت كاترين إلى وجهة سياحية عالمية تحترم قيمتها الروحية، مع تجهيز المدينة لاستقبال الزوار من مختلف أنحاء العالم.
ومن المقرر افتتاح المشروع في منتصف أبريل المقبل، بالتزامن مع يوم اليونسكو العالمي واحتفالات أبريل، في توثيق رمزي لرحلة النبي موسى عليه السلام.
دعم دولي لتطوير سانت كاترينأكد المحافظ على أن التطوير يتم بدعم من عدة شركاء دوليين، ومن بينهم المجتمع اليوناني، مشيرًا إلى أن التزام مصر بحماية التراث العالمي يأتي في مواجهة محاولات التشويش التي وصفها بأنها صادرة عن "أعداء النجاح."
الخطة الاستراتيجية لتنمية جنوب سيناءأوضح المحافظ أن الرئيس عبدالفتاح السيسي صدّق على استراتيجية شاملة لتنمية محافظة جنوب سيناء، حيث تم تقسيم المحافظة إلى 5 قطاعات تنموية تشمل قطاعات السياحة الشاطئية والبيئية في شرم الشيخ ودهب، والسياحة الدينية والثقافية في سانت كاترين والطور، والتنمية الصناعية في أبوزنيمة وأبورديس، وقطاع سدر.
تعكس هذه المشاريع جهود الدولة المصرية في الحفاظ على التراث الثقافي والديني لمنطقة سانت كاترين، بالإضافة إلى تعزيز مكانتها كموقع سياحي عالمي يجمع بين التاريخ والروحانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دير سانت كاترين تطوير سانت كاترين مشروع التجلي الأعظم محافظة جنوب سيناء السياحة الدينية في مصر مطران دير سانت كاترين محافظ جنوب سیناء دیر سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يستقبل أوائل الثانوية الأزهرية.. ويؤكد: تفوقكن شهادة على عظمة التعليم الأزهري
استقبل اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، اليوم، الطالبتين آلاء محمد عبد الفتاح محمد الفقي ومي أحمد عبد الله الشهاوي، من أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية “القسم العلمي” على مستوى الجمهورية، وذلك بمقر ديوان عام المحافظة، في حضور فضيلة الشيخ عبد اللطيف حسن طلحة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية، حيث قدّم لهما التهنئة بما يليق بهذا الإنجاز الرفيع، وأهداهما نسخة من كتاب الله “المصحف الشريف” تقديرًا لتفوقهما وتكريمًا لما تمثله هذه اللحظة من فخر واعتزاز لكل بيت مصري.
وخلال اللقاء، عبّر محافظ الغربية عن سعادته الكبيرة بتصدر فتيات الغربية للمشهد العلمي على مستوى الجمهورية في التعليم الأزهري، مؤكدًا أن هذا النجاح يجسد الوجه المشرق للمحافظة، ويبرهن على ما تتمتع به بناتها من وعي وعزيمة وقدرة على الإنجاز، قائلاً:
“أنتنّ فخر الغربية وتاج على رؤوسنا.. رفعتم اسم الأزهر ومصر عالياً، وأثبتن أن العلم والإيمان يجتمعان في شخصيتكن الأصيلة.”
وضمّ التكريم الطالبة آلاء محمد عبد الفتاح الفقي، الحاصلة على المركز الثالث على مستوى الجمهورية بمجموع 647 درجة بنسبة 99.54٪ من معهد فتيات القضابة، والطالبة مي أحمد عبد الله الشهاوي، الحاصلة على المركز السادس مكرر بمجموع 646 درجة بنسبة 99.38٪ من معهد فتيات الجابرية، وقد حرص المحافظ على الاستماع إلى تفاصيل رحلتهن الدراسية، مشيدًا بما بذلته الأسر من دعم وجهد ومتابعة، وما قدمته المعاهد الأزهرية من مناخ علمي راقٍ ساهم في تخريج نماذج مشرّفة على هذا المستوى من التميز.
وأكد المحافظ خلال اللقاء أن مؤسسة الأزهر الشريف، بتاريخها العريق ودورها العالمي، تظل أحد أعمدة القوة الناعمة لمصر، مشددًا على أن ما تحققه بنات الأزهر من تفوق في ظل منظومة تعليمية تضبطها القيم وتغذيها المعرفة، هو دليل على أن الأزهر لا يكتفي بتعليم العلوم، بل يصنع إنسانًا متكاملًا، مضيفًا:
“هذه النماذج المضيئة التي نراها اليوم تؤكد أن الأزهر باقٍ كمنارة للعلم والتنوير، وأن فتياتنا قادرات على كتابة فصول جديدة من التميز والريادة.”
ووجّه اللواء أشرف الجندي الشكر لأسر الطالبتين ومعلميهما، معتبرًا أن هذا التفوق لم يكن ليتحقق لولا التناغم بين الأسرة والمعهد والمجتمع، مشيرًا إلى أن محافظة الغربية تضع على رأس أولوياتها دعم الطلاب المتفوقين في جميع القطاعات التعليمية، وخاصة التعليم الأزهري الذي يمثل أحد المسارات الوطنية الكبرى في بناء الإنسان المصري.
وفي ختام اللقاء، تم التقاط الصور التذكارية مع الطالبتين وأسرهما في أجواء اتسمت بالفخر والاعتزاز، ليظل هذا اليوم محفورًا في سجل إنجازات الغربية، كعنوان جديد يسطّره أبناء الأزهر الشريف من قلب هذه المحافظة العريقة.