عباس: مستعد للعمل مع ترامب لـ”تحقيق السلام العادل”
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
فلسطين – أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن استعداده للعمل مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لـ”تحقيق السلام العادل والشامل”
جاء ذلك خلال محادثة هاتفية بينهما، مساء الجمعة، وفق ما أوردته الوكالة الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وبحسب الوكالة، فإن الرئيس الفلسطيني أعرب عن “استعداده للعمل مع الرئيس ترامب، لتحقيق السلام العادل والشامل، القائم على أساس الشرعية الدولية”.
ونقلت “وفا”، عن ترامب قوله، إنه “سيعمل من أجل وقف الحرب، واستعداده للعمل مع الرئيس عباس، والأطراف المعنية في المنطقة والعالم، من أجل صنع السلام في المنطقة”.
وفاز المرشح الجمهوري ترامب على منافسته الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس، في السباق الرئاسي، وحصل على 295 صوتا في المجمع الانتخابي حاليا، وهو أعلى بكثير من 270 صوتا المطلوبة.
ويمثل هذا الفوز عودة ترامب إلى الرئاسة لفترة ثانية وأخيرة.
ومنذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة، والتي وسعت إسرائيل نطاقها إلى لبنان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تقدم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لتل أبيب دعما قويا على المستويات العسكرية والمخابراتية والسياسية.
وباستمرار هذا الدعم، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: للعمل مع
إقرأ أيضاً:
خبيرة أمن إقليمي: ترامب يواجه مشكلة حقيقية مع إسرائيل الساعية لإضعاف خطة السلام
أكدت الدكتورة إيمان رجب، الخبيرة في الأمن الإقليمي والاستراتيجي ورئيس وحدة الدراسات الأمنية والعسكرية في مركز الأهرام، على ضرورة وجود قوة على الأرض لردع القوات الإسرائيلية في قطاع غزة ووقف الانتهاكات المستمرة منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن الفترة الماضية شهدت تحذيرات متكررة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الحكومة الإسرائيلية دون أي تحركات فعلية في الميدان.
وأوضحت إيمان رجب، خلال لقاءها مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج حديث القاهرة، على شاشة "القاهرة والناس"، أن ترامب يواجه مشكلة حقيقية مع إسرائيل التي تسعى لإضعاف خطته للسلام، وأضافت أن الأوروبيين لم يعلنوا مشاركتهم في القوة الدولية "قوة السلام" بقطاع غزة، موضحة أن أي قيادة للقوة الدولية تتطلب انسحاب القوات الإسرائيلية من نقاط قطاع غزة أولًا.
وأشارت إيمان رجب، إلى أن ترامب لن يدفع دولارًا واحدًا لصالح منطقة الشرق الأوسط، معتبرة أن اغتيال القيادي رائد سعد في كتائب القسام كان متوقعًا، نظرًا لأن مبادرة ترامب للسلام تشمل تصفية الجناح العسكري لحركة حماس وإضعاف قدراتها العسكرية، متوقعة استمرار سلسلة اغتيالات لقادة حماس العسكريين خلال الفترة المقبلة، مع وجود ضغوط من الوسطاء على الجانب الفلسطيني لمنع التصعيد.
وأوضحت إيمان رجب، أن الهدف الاستراتيجي لترامب في 2026 هو تحقيق السلام في مناطق الحرب وعلى رأسها غزة، وأن الإدارة الأمريكية تسعى لتحويل الشرق الأوسط إلى منطقة استثمارية، مضيفة أن نتنياهو والاحتلال لا يلتزمان بخطة السلام الخاصة بقطاع غزة، وأن إسرائيل تحاول القيام بحملة سلبية ضد مصر رغم عدم الالتزام بالاتفاق، معتبرة أن القيادة الإسرائيلية ترى السماء المفتوحة أحد المكاسب التي حققتها من عملية 7 أكتوبر.
وتابعت: "محللون إسرائيليون يرون أن حرب 7 أكتوبر منحت إسرائيل سيطرة استراتيجية على عدد من المناطق في سوريا ولبنان، مع استمرار الهجمات ضد إيران، ما يعكس تحولات كبرى في الحسابات الاستراتيجية الإقليمية في المنطقة".