نيويورك تايمز: ترامب أشرك إيلون ماسك في اتصاله الهاتفي مع زيلنسكي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم السبت، بأن الرئيس المنتخب دونالد ترامب أشرك الملياردير الأمريكي إيلون ماسك في اتصاله الهاتفي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الأربعاء الماضي.
وذكرت الصحيفة - نقلا عن شخص مطلع على المحادثة، لم تسمه - أن ترامب أعطى الهاتف أثناء الاتصال لماسك، الملياردير صاحب النفوذ المتزايد والذي لعب دوراً رئيسياً في إمداد أوكرانيا بقدرات الاتصالات في حربها مع روسيا.
ومن غير الواضح ما إذا كان الرجال الثلاثة قد تطرقوا إلى أي تغيير في السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا في أعقاب انتخاب ترامب.
وكان ماسك بصحبة ترامب في مار آلاجو، ناديه الخاص ومقر إقامته في فلوريدا. ووصف المصدر المطلع نبرة الاتصال بأنها إيجابية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر ثانٍ - أطلع على الاتصال - مشاركة ماسك في الاتصال، والتي كشف عنها موقع "أكسيوس" في وقت سابق، فيما وصف شخص ثالث - مطلع كذلك على الاتصال - بأنها "محادثة جيدة"، قائلاً إن زيلينسكي اتصل بترامب لتهنئته، وعندما أعطى ترامب ماسك الهاتف، شكره زيلينسكي على المساعدة في الاتصالات. ولم يعلق المتحدث باسم ترامب على المكالمة حتى الآن.
ووعد ترامب بإنهاء الصراع الأوكراني سريعاً، وهو موقف يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه يسمح لروسيا بالتمسك بالأراضي التي سيطرت عليها منذ بدء حرب أوكرانيا في عام 2022.
وخلال مناظرة رئاسية، رفض ترامب تحديد الجانب الذي يريده أن يفوز بالحرب، وأشار إلى أن زيلينسكي حصل على الكثير من المساعدات العسكرية والمالية من إدارة بايدن، بحسب الصحيفة.
وأصبح ماسك مقرباً من ترامب في الأشهر الأخيرة حيث قدم له الدعم المالي واللوجستي في الحملة الرئاسية، بالإضافة إلى التأييد الكامل على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، المعروفة سابقاً باسم "تويتر"، وهو مورِّد حيوي للجيش الأوكراني بإمداده بشبكة اتصالات الأقمار الصناعية "ستار لينك".
كما أن ماسك أحد المتعاقدين الرئيسيين مع الحكومة الأمريكية، وخاصة مع البنتاجون، الذي يعتمد بشكل كبير على شركته "سبيس إكس" لعمليات الإطلاق.
وقد سعى بالفعل إلى تعيين بعض موظفيه في وظائف حكومية عندما يتولى ترامب منصبه، وقال ترامب إنه يريد ماسك في دور يتولى فيه التوصية بطرق لخفض الإنفاق الحكومي.
وبعد إعلان ترامب فائزاً في السباق الرئاسي في وقت مبكر من يوم الأربعاء، حث زيلينسكي ترامب على المساعدة في تعزيز قوة أوكرانيا ضد روسيا.
وكان اتصال ترامب مع زيلينسكي واحد من عشرات الاتصالات مع الزعماء الأجانب التي أجراها الرئيس المنتخب خلال الأيام الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيويورك تايمز إيلون ماسك زيلنسكي دونالد ترامب الملياردير الأمريكي فولوديمير زيلينسكي ماسک فی
إقرأ أيضاً:
ترامب يبلغ زيلنسكي شرط بوتين لتجميد المواجهة ببعض المواقع
ذكرت وكالة “رويترز" عن مصدر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ الرئيس الأوكراني زيلنسكي أن نظيره الروسي بوتين عرض تجميد المواجهة ببعض المواقع إن انسحبت كييف من دونيتسك ولوجانسك، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
أوكرانيا لم تبدأ هذه الحرب وإنما روسيا هي من شنت العدوانوأكدت «إيونوفا»، خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن أوكرانيا لم تبدأ هذه الحرب، وإنما روسيا هي من شنت العدوان، مشيرة إلى أن القوات الروسية قتلت مدنيين وأطفالًا على مدار السنوات الماضية، وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو المسؤول الأول عن استمرار الحرب وعليه أن يوقفها.
وأضافت أن زيارة زيلينسكي تحمل أهمية دبلوماسية كبرى، إذ تأتي في إطار تنسيق وثيق بين أوكرانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، من أجل الضغط على موسكو وإيجاد مسار لتحقيق السلام.
دعم واشنطن وحلفائها لكييف لا يقتصر على البعد الأوكراني فقطوشددت على أن دعم واشنطن وحلفائها لكييف لا يقتصر على البعد الأوكراني فقط، وإنما يعكس موقفًا مشتركًا يتعلق بأمن أوروبا بأسرها، لافتةً إلى أن هناك حاجة ماسة لتعزيز موقع أوكرانيا في أي مفاوضات قادمة، من خلال زيادة المساعدات العسكرية والاقتصادية، وتشديد العقوبات على روسيا، بما يسهم في تمكين كييف من الدفاع عن أراضيها والتقدم نحو تسوية سلمية عادلة.
قادة أوروبا يؤكدون دعم أوكرانيا بعد قمة "ترامب–بوتين" في ألاسكاأصدر عدد من القادة الأوروبيين، يوم السبت، بيانًا مشتركًا جددوا فيه التزامهم بمواصلة دعم أوكرانيا والضغط على روسيا، وذلك عقب القمة التي جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا.
وجاء البيان بعد أن أطلع ترامب شركاءه الأوروبيين على نتائج محادثاته مع بوتين، حيث وقع عليه كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إضافة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
ورحب القادة بما وصفوه بـ"جهود ترامب لوقف نزيف الدماء في أوكرانيا وتحقيق سلام عادل ودائم"، مؤكدين أن الخطوة التالية تتمثل في توسيع المحادثات لتشمل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
كما أبدوا استعدادهم للتعاون مع ترامب وزيلينسكي لعقد قمة ثلاثية بدعم أوروبي، مشددين على أهمية توفير ضمانات أمنية قوية لكييف، ورفض أي قيود على قواتها المسلحة أو علاقاتها الدفاعية مع أطراف دولية أخرى.
وأكد البيان أن روسيا لا يحق لها الاعتراض على مساعي أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، مشيرًا إلى أن "الحدود الدولية لا يجوز تغييرها بالقوة، ولا يمكن لموسكو أن تمتلك حق النقض في مسار انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد أو الناتو".