أطول 3 كلمات في القران الكريم.. اعرف معناها وتفسيرها
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أنزل الله سبحانه وتعالى على رسوله الكريم 114 سورة قرآنية، وهو العدد الموجود في المصحف العثمانيّ وغيره من المصاحف المطبوعة، إذ يحوي كتاب الله 114 سورة قرآنية ابتداءً بسورة الفاتحة وانتهاءً بسورة الناس، من بينما 28 سورة مدنية، أي نزلت في المدينة، و86 سورة مكية، نزلت في مكّة المُكرّمة وما حولها، ليحمل القرآن الكريم رسالة للعالم، وأحكاما وحدودا وفرائض للمسلمين والمؤمنين.
وأطول كلمة في القرآن الكريم، وفقًا لكتاب الله العزيز، هي كلمة «فأسقيناكموه»، وتتكون من 11 حرفا.
ووردت قوله تعالى، «فأسقيناكموه» وهي أطول كلمة في القرآن الكريم هذه الكلمة فى سورة الحجر، وتحديداً في الآية الثانية والعشرين: «وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ»
ووفقًا للمعجم، فإن حرف الفاء في الكلمة يُفيد العطف، بينما حرف الكاف والهاء في آخر الكلمة؛ فكلٌّ منهما مفعولٌ به، ويأتي حرف الميم يُفيد الجمع، بينما حرف الواو يُفيد الإشباع
ما تفسير أطول كلمة في القرآن الكريم؟وفي تفسير ابن كثير، فإن قوله عز وجل: (فأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه) أي: جعلنا المطر لكم سقيا، يقال: أسقى فلان فلانا إذا جعل له سقيا، وسقاه: إذا أعطاه ما يشرب
﴿فأنزلنا﴾: الإنزال: الجلب من علو.
﴿من﴾: حرف جر يفيد معنى ابتداء الغاية.
﴿السماء﴾: السحاب التي في السماء.
﴿ماء﴾: سائل شفاف، منه العذب ومنه الملح، تستمد منه جميع الكائنات حياتها، ينبع من الأرض، أو ينزل من السماء لا طعم له ولا رائحة ولا لون
﴿فأسقيناكموه﴾: أسقيناكموه: جعلناكم تشربون وترتوون منه.
معنى الآية: ( وأرسلنا الرياح لواقح ) أي : حوامل ، لأنها تحمل الماء إلى السحاب ، وهو جمع لاقحة ، يقال : ناقة لاقحة إذا حملت الولد .
قال ابن مسعود : يرسل الله الريح فتحمل الماء فيمر به السحاب ، فيدر كما تدر اللقحة، ثم تمطر .
وقال أبو عبيدة : أراد باللواقح الملاقح واحدتها ملقحة ، لأنها تلقح الأشجار .
أطول كلمات في القرآن الكريموحمل القرآن الكريم كلمات طويلة لها تفسيرات عِدة في موضعها بخلاف «فأسقيناكموه»، فتأتي ثاني أطول كلمة في القرآن الكريم، في الآية 28 من سورة هود، وهي كلمة «أنلزمكموها» وعدد حروفها عشرة أحرف (10)، والتي جاءت فى قوله تعالى: «فقَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ».
أما ثالث أطول كلمة في القرآن الكريم، وعددها (9) أحرف هي «فَسَيَكْفِيكَهُمُ» التي ذكرت في الآية 137من سورة البقرة، في قول الله تعالى: «فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القران الكريم تفسير القران الكريم
إقرأ أيضاً:
قوافل النور تضيء جامعي الأموي والحمزة والعباس لسرد القرآن الكريم كاملاً في يوم واحد
دمشق-سانا
أقامت مديرية شؤون القرآن الكريم في وزارة الأوقاف بالتعاون مع مديريتي أوقاف دمشق وريفها اليوم، حملة قوافل النور لسرد القرآن الكريم كاملا للحفاظ والحافظات في يوم واحد، وذلك في جامعي الأموي الكبير والحمزة والعباس بدمشق.
وشهدت فعالية قوافل النور تنافساً كبيراً بين الحفاظ والحافظات على الإتقان وضبط الحفظ في القرآن الكريم وذلك في جلسة واحدة وفق جدول زمني يبدأ من الخامسة صباحاً حتى الثامنة مساءً، في خطوة تهدف إلى تعزيز الثقافة القرآنية وإحياء دور المساجد كمراكز للتعبد والعلم.
وأوضح مدير شؤون القرآن بالوزارة محمد جويد في تصريح لمراسل سانا أن عدد المسجلين بلغ 163 متسابقاً من الذكور ونحو 500 متسابقة من الإناث بأعمار تتراوح بين 12 و35 عامًا، خضعوا لاختبار ترشيحي لتقييم حفظهم وتلاوتهم، لافتاً إلى أن الهدف من الفعالية تنشيط التنافس بين الحفاظ والحافظات وإعادة تفعيل دور المساجد في هذا الشأن ولا سيما الجامع الأموي كصرح علمي وروحي.
مدير شؤون القرآن في مديرية أوقاف دمشق الدكتور عبد القادر بركات أوضح أن هذه المسابقة هي الأولى من نوعها في سوريا، لسرد القرآن الكريم كاملًا خلال جلسة واحدة، وأضاف: بفضل الله نجحنا في تنظيم هذا الحدث الفريد، الذي شهد إقبالًا لافتًا من الإناث، في مسجد الحمزة والعباس.
من جهته مدير أوقاف شؤون القرآن بريف دمشق الشيخ محمود الأحمد بك، بين أنهم كانوا حريصين على المشاركة في الفعالية بـ 50 حافظاً و80 حافظة إضافة إلى أكثر من 100 مسمع، لافتاً إلى أن النجاح اللافت الذي حققته الفعالية جراء التعاون بين مديريتي المدينة والريف سيؤدي إلى توسيع هذه الأنشطة في المستقبل وتعزيزها.محمد حمرة 32 عاماً أحد المتسابقين، قال: “المسابقة حافز لتثبيت الحفظ وتجويده، وخاصة مع وجود محكمين مميزين”، بينما أكد شادي عبيد 22 عاماً أن التنافس هنا ليس للفوز فقط، بل لخدمة كتاب الله.
وأشاد الدكتور محمد الساعاتي أحد المسمعين بمستوى المشاركين معلنا أن المسابقة كشفت عن مواهب قرآنية واعدة، خاصة بين الشباب، ما يعكس جهود الوزارة في دعم الجيل الجديد، بينما رأى الشيخ محمد شحادة أن هذه الفعاليات تُعيد الاعتبار للعلم الشرعي كمنارة مجتمعية.
تابعوا أخبار سانا على