أمانة منطقة نجران تُشارك في معرض “سيتي سكيب”
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
المناطق_نجران
تُشارك أمانة منطقة نجران بجناح في المعرض العالمي “سيتي سكيب” الذي يقام في ملهم، خلال الفترة من 11 إلى 14 نوفمبر الجاري.
وأوضحت الأمانة أن مشاركتها في المعرض تهدف إلى عرض مشاريعها وفرصها الاستثمارية، إضافة لعرض الإرث التاريخي للمنطقة وحاضرها المزدهر ومستقبلها الواعد، التي ستسهم في اطلاع المستثمرين والمهتمين عن قرب بما تحتويه منطقة نجران من تنوع تاريخي وتراثي وجغرافي واستثماري, حيث إن هذه العوامل المحفزة ستسهم في نجاح الاستثمارات المختلفة في المنطقة.
وأشارت أمانة نجران إلى سعيها الدائم لتنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية والترفيهية في المنطقة من خلال تطوير منظومة الاستثمارات وتنمية الإيرادات، وطرح المشاريع والمبادرات الاستثمارية الريادية والنموذجية وذلك بالتعاون مع القطاعات الحكومية والخاصة، ورفع معدلات التنمية وجودة الحياة، لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة منطقة نجران أمانة منطقة نجران
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.