قبل أحداث أمستردام.. هولندا تحقق في تحذيرات سابقة من إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أعلن وزير العدل الهولندي دافيد فان فيل، أن الحكومة تجري تحقيقًا في احتمالية ورود إشارات تحذيرية من إسرائيل لم يتم الانتباه إليها تتعلق بأحداث الاعتداء على مشجعي فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي الذين كانوا في أمستردام لحضور مباراة أمام أياكس.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال فان فيل في رسالة بعث بها في وقت متأخر من مساء الجمعة “لا يزال التحقيق جاريا بشأن إشارات تحذيرية محتملة من إسرائيل”.
وأصيب 5 على الأقل خلال الهجوم الذي وقع مساء الخميس في أمستردام، إذ تلقوا العلاج في المستشفى، وخرجوا جميعًا يوم الجمعة.
وقالت الشرطة يوم السبت إن أربعة أشخاص ما زالوا قيد الاحتجاز من إجمالي 63 شخصا تم القبض عليهم في البداية.
فيما شدد فان فيل على أن “النيابة العامة أكدت أنها تهدف إلى تطبيق العدالة السريعة قدر الإمكان”، مضيفا أن “الأولوية المطلقة” هي تحديد هوية كل مشتبه به.
وأشار إلى أن التحقيق سيبحث أيضا في ما إذا كانت الاعتداءات منظمة، بدافع الكره والتمييز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل اشارات مكابي تل أبيب أمستردام
إقرأ أيضاً:
سوريا.. الدفاع المدني يجلي 300 شخص من السويداء إلى دمشق
دمشق - أعلن الدفاع المدني السوري، السبت، تأمين إجلاء 300 مدني من الراغبين بالخروج من السويداء جنوبي البلاد إلى العاصمة دمشق، إضافة إلى جرحى وجثامين عدد من الضحايا.
وقال الدفاع المدني في بيان عبر تلغرام إن "القافلة الإنسانية الخامسة استكملت عملية إجلاء المدنيين الراغبين بالخروج من السويداء عبر معبر بصرى الشام، مساء أمس الجمعة".
وأضاف: "ضمّت القافلة نحو 300 شخص، كما تم إجلاء 20 جريحا و8 جثامين ضحايا".
ولفت إلى أنه "تمّت مرافقة القافلة وتأمينها حتى وجهتها النهائية في مدينة دمشق، في إطار الجهود المستمرة لضمان سلامة المدنيين، كما تم تقديم الإسعافات الأولية والرعاية للمصابين".
وفي بيان سابق مساء الجمعة، أعلن الدفاع المدني أن فرقه عملت خلال ليل الخميس/الجمعة الماضية على "نقل وتأمين 250 مواطنا أغلبهم أطفال ونساء كانوا محتجزين في منازلهم في قرية ريم اللحف بريف السويداء، بسبب التوترات والانتهاكات الحاصلة في المحافظة".
وأمّنت الفرق عملية إجلائهم من الممر الإنساني في بصر الحرير، ونقلهم إلى مراكز الإيواء المؤقت في ريف درعا (جنوب)، وفق البيان.
ومنذ مساء 19 يوليو/ تموز الجاري، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت 426 قتيلا، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وضمن مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، أحدها في 18 يوليو.
ولم تصمد الاتفاقات الثلاثة السابقة طويلا، إذ تجددت الاشتباكات إثر قيام مجموعة تابعة لحكمت الهجري، أحد مشايخ عقل الدروز، بتهجير عدد من أبناء عشائر البدو من السنة وارتكاب انتهاكات بحقهم.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بنظام الرئيس بشار الأسد بعد 24 سنة في الحكم.