بدء تدريبات لاعبي الطائرة واليد في معسكر صربيا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
الشارقة في 15 أغسطس / وام / وصلت بعثة لاعبي كرة اليد وكرة الطائرة من أندية الشارقة إلى صربيا ضمن المعسكر التحضيري الخارجي خلال الفترة من 14 إلى 25 أغسطس الجاري، حيث بدأوا بالتحضيرات للتدريبات المقررة لهم والتي تمارس يوميا وحصص معايشة مع لاعبين أوروبين، وذلك في إطار حرص مجلس الشارقة الرياضي على الإرتقاء بمهارات وإمكانيات اللاعبين وتوفير فرص الإحتكاك مع المدارس الأجنبية في اللعبتين.
وتضم قائمة لاعبي اليد 20 لاعباً من أندية الشارقة وإتحاد كلباء والمدام والبطائح وخورفكان ودبا الحصن وهم سعود عبدالله كرة الطاهر، عبدالرحمن أحمد البلوشي، عبدالله عليالعبيدلي، حمد عباس الجسمي، محمد جاسم آل علي، زايد علي القصاب، عمر يوسف آل علي، بطي سلمان العشر، أحمد فهد حسن، خليفة جمعة المطروشي، سلطان سالم الكتبي، عبدالرحمن حميد الربعاني، مطر سيف الطنيجي، حمد عدنان الشويهي، حمد حمود اليماحي، علي عبدالله الحمادي، هزاع عيسى حسين، محمد علي الكندي، راشد سعيد الصريدي، خليفة حميد الحمادي.
أما قائمة الطائرة، فتضم 16 لاعباً من فئات الأشبال والناشئين من أندية البطائح ومليحة والذيد وخورفكان وإتحاد كلباء والمدام، هم محمد مطر الكتبي ، محمد خالد المهيري، سلطان محمد المرزوقي ،عبدالله عبد الرحمن الحوسني، سيف أحمد الكتبي ، عبدالله سلطان الكتبي ، حسين محمد الحمادي، زايد هاني النقبي، صقر محمد الحمادي، فيصل سلطان الدرمكي، حمد خالد النقبي ، محمد جاسم البلوشي، محمد سلطان عبد الله، عبيد علي الباروت، خليفة عبد الله الكعبي، علي محمد الياسي.
اسلامه الحسينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
لحظة مؤثرة.. أم تتسلم شهادة ابنتها من جامعة الشارقة بعد وفاتها
متابعات-«الخليج»:
في لحظة مؤثرة، تسلمت والدة الخريجة الراحلة نادية أيمن ناصيف، اليوم الخميس، من سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، شهادة الدكتوراه الممنوحة لابنتها التي توفيت بعد إتمامها لمتطلبات الحصول على الدرجة العلمية وقبل حفل التخرج، ما استدعى وقوف كل من في القاعة.
وشهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، حفل تخريج طلبة الدراسات العليا لفصل الربيع 2025 بجامعة الشارقة البالغ عددهم 437 خريجاً وخريجة، وذلك في قاعة المدينة الجامعية.
وقال سموه في كلمته التي ألقاها خلال حفل التخريج: في كل عام وقُبيل كل حفل تُعرض عليه تقارير إنجازات جامعة الشارقة، ويتساءل.. هل سنتمكن في العام المقبل من تحقيق إنجازات جديدة، بعد هذا الكم الهائل من الإنجازات؟ موضحاً أنه في كل مرة يُسر ويجد بأن مسيرة جامعة الشارقة لم تتوقف؛ بل ازدادت عمقاً واتساعاً.
وتناول سمو رئيس جامعة الشارقة، الإنجازات التي حققتها الجامعة في هذا العام، مؤكداً أن التميز ليس محطة تصل إليها؛ بل مسيرة تعيشها الجامعة، كاشفاً رصده للإنجازات التي بلغت ثلاثة وعشرين إنجازاً كبيراً، ومجموعة أخرى من الإنجازات المتفرقة، منها حصول جامعة الشارقة على تصنيف البلاتينيوم، في نظام تقييم وتتبع الاستدامة «STARS» التابع لجمعية تحسين الاستدامة في التعليم العالي، بتقييم 100%، لتكون أول جامعة على مستوى الشرق الأوسط تنال هذا الاعتماد في مجال التعليم والأبحاث المستدامة، وتصدرت قائمة الجامعات الإماراتية في مجالات العلوم الاجتماعية، والعلوم الإنسانية، والفنون، وذلك لأحدث تصنيفات مؤسسة «التايمز» الدولية للتعليم العالي لعام 2025.
وقال سموه إن الجامعة فازت كذلك بصفتها أفضل جهة في تطبيق الحوكمة في جائزة «تميّز»، وعلى المستوى الرياضي والطلابي حصد منتخبا الجامعة لكرة القدم ولكرة الطائرة المركز الأول في دورة الألعاب الجماعية، ومنتخب الجامعة لكرة السلة حقق المركز الثاني في ذات البطولة، ومنتخب الجامعة للسكواش حصد ذهبية بطولة الجامعات، كما واصلت الجامعة تميزها بفوزها في ملف استضافة وتنظيم بطولة العالم الجامعية للقوة البدنية في دورتها القادمة في عام 2026م، مؤكداً حرصه بأن تكون الإنجازات حقيقية، ذات أثر، لا تُروى فقط في نشرات الأخبار، أو على صفحات التواصل؛ بل تلمس وتترجم وتستثمر للمستقبل.
وخاطب سمو رئيس جامعة الشارقة، الخريجين والخريجات، مشيداً بعلمهم ومعرفتهم ومهاراتهم كلٌ في مجاله وتخصصه، وقال إنهم خريجو جامعة الشارقة، التي حرصت منذ تأسيسها على أن تكون منارة علم ومعرفة، تقوم على الرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لمؤسسها، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وثمن سمو رئيس جامعة الشارقة جهود أولياء الأمور الذين لهم النصيب الأوفى من الفخر، نظير دعمهم وصبرهم ومساندتهم والذي شكّل حجر الأساس في هذه الرحلة، وقال سموه: «اليوم ليس فقط يوم تخرج أبنائكم؛ بل هو يوم اكتمال فرحتكم».
واختتم سموه، كلمته مباركاً للخريجين والخريجات الإنجاز العظيم وهو تخرجهم من الجامعة، معتبراً أنه حصاد أعوام من المثابرة والاجتهاد، وفرحة غامرة لمحبيهم ومعلميهم، وبداية رحلة جديدة وطموحات كبيرة، متمنياً سموه لهم التوفيق ومواصلة كتابة النجاحات.