وزير التعليم: مديرو المدارس والمعلمون نجحوا في مواجهة تحديات مستمرة منذ نحو 30 عاما
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
عقد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لقاءً موسعًا مع أكثر من 2700 مدير مدرسة على مستوى الجمهورية، لمتابعة وتقييم الإجراءات والآليات المنفذة بالمدارس، لضمان انضباط العام الدراسي، فضلا عن مناقشة بعض المقترحات للارتقاء بجودة العملية التعليمية.
تحدي كثافة الفصولفى مستهل اللقاء، أشاد الوزير بالجهود غير العادية المبذولة من مديري المدارس والمعلمين بجميع المحافظات، مؤكدا نجاحهم فى مواجهة تحدي كثافة الفصول وسد العجز في المعلمين، الذي نجم عنه انتظام الطلاب بمختلف المدارس على مستوى الجمهورية بنسبة لا تقل عن 85%.
وأشار إلى جهود المعلمين منذ بداية العام الدراسي، التي وصفها بـ«المبهرة» في التغلب على المعوقات التي كانت تواجه العملية التعليمية، موجها لهم الشكر والتقدير على جهودهم، واتقانهم العمل خلال الفترة الماضية على أرض الواقع، وحلهم لمشكلات مستمرة منذ أكثر من 30 عاما.
وقال الوزير إن معلمي مصر عظماء ويستحقون التقدير، ويعملون بجهد وجد، من أجل مستقبل أبناء مصر.
عقد لقاءات دوريةأوضح «عبد اللطيف» أن هذا اللقاء يعد الثاني مع مديري المدارس، مشيرًا إلى أنه سيجري عقد لقاءات دورية لمتابعة وتقييم الآليات والقرارات المنظمة للعملية التعليمية، وبحث كل المعوقات التي تواجههم على أرض الواقع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أرض الواقع التربية والتعليم التعليم الفنى العام الدراسي العملية التعليمية انتظام الطلاب بداية العام أبناء مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الحكم المحلي يعقد اجتماعاً مع عمداء البلديات لبحث تحديات العمل
عقد وزير الحكم المحلي المكلّف بحكومة الوحدة الوطنية عبد الشفيع الجويفي، اليوم الأربعاء، اجتماعًا تقابليًا موسعًا مع نحو 50 عميد بلدية من مختلف أنحاء البلاد، وذلك بكلية ضباط الحرس البلدي، بحضور كل من وكيل الوزارة لشؤون البلديات السيد مصطفى أحمد سالم، ورئيس جهاز الحرس البلدي اللواء رجب قطوسة.
واستهل الوزير اللقاء بالترحيب بالعمداء، معربًا عن شكره وتقديره لاستجابتهم للدعوة وتحملهم مشقة السفر، ومثمنًا حرصهم على الارتقاء بمستوى خدمات منظومة الإدارة المحلية.
وأوضح الجويفي أن الهدف من هذا اللقاء هو تعزيز التعارف والاستماع المباشر للمشاكل التي تواجه البلديات، مؤكدًا أن البلديات باعتبارها الأقرب إلى المواطنين والأكثر دراية باحتياجاتهم، يجب أن تكون في صدارة أولويات الوزارة خلال المرحلة القادمة. كما أعلن عن عقد لقاء موسع بعد عيد الأضحى المبارك لمناقشة كافة الملفات والقضايا المرتبطة بالعمل البلدي بشكل تفصيلي.
وخلال الاجتماع، قدّم عمداء البلديات مداخلاتهم التي تناولت التحديات التي تواجه المجالس البلدية، خصوصًا ما يتعلق بالجوانب الإدارية والمالية ومشاريع التنمية المحلية، وأكد الوزير استماعه الكامل لملاحظاتهم، واعدًا بالعمل على معالجتها في أقرب وقت ممكن.
وفي ختام الاجتماع، شدد عمداء البلديات على رفضهم للميزانيات الموازية وغير المدروسة، مؤكدين أن الميزانية التي ينبغي اعتمادها هي تلك التي تحظى بموافقة جميع الليبيين وتمثل كافة البلديات، محذرين من أن تخصيص ميزانيات لصناديق موازية مثل ما يُعرف بـ”صندوق إعادة الإعمار” قد يشكل عبئًا ماليًا كبيرًا على الدولة ويؤثر سلبًا على المواطنين.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار سعي وزارة الحكم المحلي إلى تعزيز التواصل المباشر مع البلديات، وبحث سبل تحسين أداء الإدارة المحلية وتذليل العقبات التي تعيق تقديم الخدمات للمواطنين بفعالية.