وزارة الصحة تحيل ممارسين صحيين للجهات المختصة بعد نشرهم مقاطع غير لائقة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
المناطق_واس
أعلنت وزارة الصحة ضبط عدد من المخالفات المرتكبة من قبل ممارسين صحيين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث رصدت الوزارة، مجموعة من مقاطع الفيديو التي تتنافى مع أخلاقيات المهنة والأنظمة الصحية.
وأوضحت الوزارة أن المخالفات تمثلت في نشر تصرفات وألفاظ وعبارات غير لائقة وخادشة للحياء، إلى جانب انتهاك سياسات العمل وامتهان التعامل مع المستفيدين، والظهور في مقطع فيديو غير لائق مع أحد المرضى المنوّمين.
وأكدت “الصحة” وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحق مرتكبي المخالفات من الممارسين الصحيين، الذين ضبطوا في الرياض وجازان وتبوك، وإحالتهم إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات النظامية.
ويأتي ذلك ضمن جهود وزارة الصحة لضمان الامتثال للأنظمة والقواعد المهنية في العمل الصحي، وتعزيز كفاءة الممارسين الصحيين، وذلك انطلاقًا من دورها الرقابي لتحقيق أعلى مستويات الجودة في الخدمات الصحية المقدمة وحماية حقوق المرضى.
وشددت الوزارة على أهمية التقيد بنظام مزاولة المهن الصحية ولائحته التنفيذية، الذي يلزم الممارس الصحي بمزاولة مهنته لمصلحة الفرد والمجتمع في نطاق احترام حق الإنسان في الحياة وسلامته وكرامته، وتضمن دليل أخلاقيات الممارس الصحي الصادر عن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، المنع من تصوير المرضى أو أجزاء منهم إلا في حالات محددة كإجراء البحوث العلمية، حيث تصل عقوبتها إلى إلغاء ترخيص الممارس، كما يُحظر على الممارس الصحي – في غير الحالات التي تحددها اللائحة التنفيذية – للنظام المشار أعلاه الإعلان عن نفسه أو الدعاية لشخصه مباشرة أو بالوساطة.
كما بينت الوزارة أن عقوبات نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية يصل إلى السجن مدة خمس سنوات وغرامة مالية تصل إلى ثلاثة ملايين ريال عند إنتاج ما من شأنه المساس بالقيم والآداب العامة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الصحة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
انهيار تام يصيب المنظومة الصحية بغزة.. والإغاثة الطبية تواجه خطرا
أكد الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، تعرض المنظومة الصحية في القطاع للانهيار التام، لافتا أن القطاع الصحي ليس وحده المنهار، بل قطاع غزة بأكمله ينهار فعليًا في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي اليومي والممنهج لتدمير البنية التحتية، واستمرار الحصار ومنع دخول المستلزمات والمستهلكات الطبية والأدوية.
وأوضح «زقوت»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن أزمة الوقود تلوح في الأفق، إذ تعتمد المستشفيات على «مبدأ التقطير» لتوفير الطاقة اللازمة لتشغيلها، مشيرًا إلى أن الحلول المؤقتة التي يتم اللجوء إليها لا تصمد أكثر من ثلاثة إلى أربعة أيام، قبل أن تعود الأزمة إلى الواجهة مجددًا.
انقطاع التيار الكهربائيوأشار إلى أن انقطاع التيار الكهربائي يفاقم من تدهور الأوضاع، مؤكدًا أن تشغيل أي منشأة طبية بات مرهونًا بالوقود، الذي يدخل عبر المؤسسات الدولية، خاصة منظمة الصحة العالمية، ويتطلب تنسيقًا مع الجهات الإسرائيلية، التي بدأت منذ استئناف العدوان في 18 مارس 2025 برفض جميع الطلبات الخاصة بإدخال الوقود.
توقف العمليات الجراحيةونوه بأن الاعتماد في الوقت الراهن يتم على ما تبقى من المخزون الداخلي، والذي يوشك على النفاد، فيما لا يزال جزء منه محتجزًا في رفح دون السماح باستخدامه في المؤسسات الصحية، متابعًا: «أزمة الوقود تمثل تهديدًا مباشرًا للقطاع الصحي، إذ يعني غياب الطاقة توقف العمليات الجراحية، وتعطّل الفحوصات التشخيصية، وإيقاف غرف الإنعاش، وأجهزة غسيل الكلى، وحضّانات الأطفال، وتعذّر إجراء أي تدخلات طبية للمصابين، الذين يُقدّر عددهم بالمئات يوميًا».