“الأحوال المدنية المتنقلة” تقدم خدماتها في 20 موقعًا بالمملكة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
ضمن مبادرة “نأتي إليك” التي تنفذها وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية للجهات الحكومية والخاصة، ومبادرة “موجودين” الموجهة لخدمة المحافظات والمراكز والقرى البعيدة عن مكاتب الأحوال المدنية، تقدم الوحدات المتنقلة للأحوال المدنية خدماتها للرجال والنساء في 20 موقعًا بالمملكة.
وبدأت الوحدات المتنقلة بمنطقة مكة المكرمة بتقديم خدماتها اليوم للرجال والنساء في مركز أم الدوم، وللرجال في مركز مستورة، وللنساء في مركز حجر لمدة أسبوع لكل منهم، وفي مركز قيا، ويوم الاثنين في مركز أبو راكة، فيما تقدم الخدمة يوم الأربعاء للرجال في مقر الخطوط السعودية بجدة، ويوم الخميس للنساء لمدة يوم لكل موقع.
وتقوم الوحدات المتنقلة للأحوال المدنية بمنطقة الجوف بتقديم خدماتها للرجال والنساء يوم الاثنين في بلدية محافظة القريات، ويوم الثلاثاء للرجال في إدارة التعليم بمحافظة القريات، وللنساء في فرع بنك التنمية الاجتماعية بمحافظة القريات، فيما تقدم الخدمة للرجال والنساء يوم الأربعاء في مقر محافظة القريات، ويوم الخميس في جوازات محافظة القريات لمدة يوم واحد لكل موقع.
وتقدم الوحدات المتنقلة للأحوال المدنية بمنطقة الرياض خدماتها اليوم للنساء في مركز عروى لمدة ثلاثة أيام، ويوم الثلاثاء للرجال والنساء في هيئة الإذاعة والتلفزيون لمدة يوم واحد.
وفي منطقة نجران تقوم الوحدات المتنقلة بتقديم خدماتها اليوم في محافظة خباش للرجال لمدة أسبوع وللنساء لمدة يومين، فيما تقدم الخدمة للنساء في مركز ثجر لمدة يومين.
اقرأ أيضاًالمملكة“الإحصاء”: ارتفاع ركاب النقل العام بالحافلات 176% والسكك الحديدية 33% في 2023م
وتقدم الوحدات المتنقلة بمنطقة عسير خدماتها اليوم للرجال والنساء في مركز القحمة، ومركز صمخ لمدة ثلاثة أيام لكل منهما، فيما تقدم خدماتها اليوم للرجال والنساء في محافظة بدر بمنطقة المدينة المنورة لمدة أسبوع، وللنساء في محافظة أبانات بمنطقة القصيم لمدة ثلاثة أيام، فيما تقدم الخدمة يوم الثلاثاء للرجال والنساء في مركز صحي الجامعيين بمدينة الدمام بالمنطقة الشرقية لمدة يوم واحد.
وتوفر الوحدات المتنقلة للمستفيدين والمستفيدات خدمات السجل المدني كإصدار بطاقة الهوية الوطنية وتجديدها وبدل تالف عنها.
وتعد الخدمات المتنقلة من أبرز وسائل تقديم الخدمة الميدانية في الأحوال المدنية، لما تقدمه من تسهيلات لعموم المستفيدين من الرجال والنساء، وإسهامها في اختصار الوقت وتقليل الجهد على المستفيدين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية للرجال والنساء فی الوحدات المتنقلة للأحوال المدنیة محافظة القریات خدماتها الیوم لمدة یوم فی مرکز
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: ضربة مطار “بن غوريون” تُغلق سماء “الكيان”.. وشركات الطيران تغادر بلا رجعة
يمانيون |
في ضربة نوعية عمّقت عزلة كيان العدو الجوية والاقتصادية، كشف موقع “ماكو” العبري أن الهجوم الباليستي الذي نفذته القوات المسلحة اليمنية على مطار اللد “بن غوريون” شكّل نقطة تحوّل خطيرة في صورة “إسرائيل” أمام شركات الطيران والمجتمع الدولي، وأطاح نهائيًا بما تبقى من ادعاءات الاستقرار والأمن الجوي في كيان الاحتلال.
وبحسب الموقع، فإن قرار عشرات شركات الطيران العالمية بتمديد تعليق رحلاتها من وإلى مطار “بن غوريون” لم يكن مفاجئًا، بل جاء ليكرّس واقعًا جديدًا بات مألوفًا لدى المسافرين وشركات الطيران على السواء: “الأراضي المحتلة” لم تعد وجهة آمنة، لا للسياحة ولا للطيران المدني.
وذكر التقرير أن قائمة شركات الطيران التي انسحبت من الأجواء المحتلة باتت تضم أسماء ثقيلة مثل مجموعة “لوفتهانزا” (الألمانية والنمساوية والسويسرية وبروكسل)، والخطوط الجوية الإيطالية، والفرنسية، والهولندية “KLM”، والإسبانية “إيبيريا”، والبولندية “لوت”، وطيران البلطيق، و”رايان إير”، و”يونايتد إيرلاينز”، و”طيران كندا”، و”إيزي جيت”، والعديد غيرها، مع تواريخ تعليق متفاوتة تمتد في بعضها حتى يوليو وسبتمبر، ما يعكس عمق المخاوف لدى الشركات من استمرار العمليات اليمنية.
ونقل الموقع عن الدكتور “عيران كيتر”، رئيس قسم السياحة في أكاديمية كينيريت، قوله إن هذا الهجوم “نسف المفهوم السياحي والأمني الذي تحاول إسرائيل ترسيخه منذ سنوات”، مضيفًا أن الأضرار تتجاوز البعد العسكري إلى ضرب سمعة الكيان سياحيًا واقتصاديًا.
وأشار كيتر إلى أن قرار إلغاء الرحلات لا يتوقف على سقوط الصاروخ وحده، بل هو انعكاس لعدة عوامل: تقييمات أمنية مقلقة، تحفظات طواقم الطيران، تقارير شركات التأمين، وخوف الركاب، وهو ما جعل إمكانية استعادة حركة السياحة في العام الجاري “ضئيلة للغاية” على حد تعبيره.
وبحسب الموقع العبري، فإن الرسائل القادمة من اليمن لم تصب منظومات الدفاع الصهيونية وحدها بالشلل، بل أصابت الثقة الدولية في “الأراضي المحتلة” كوجهة مستقرة. فالضربة الأخيرة، التي تجاوزت أنظمة الدفاع متعددة الطبقات المفترضة حول مطار اللد، شكلت صدمة معنوية واستراتيجية دفعت شركات الطيران الكبرى لإعادة النظر في مستقبل ارتباطها بالاحتلال.
ولفت التقرير إلى أن تل أبيب لا تدفع ثمن الضربات اليمنية في البعد العسكري فحسب، بل في المجال الاقتصادي، والسياحي، والدبلوماسي كذلك، إذ لم يعد بمقدور الكيان الترويج لنفسه كوجهة آمنة وسط استمرار التصعيد في غزة وسوريا واليمن، واتساع جبهة المواجهة في البحر الأحمر وباب المندب.
واختتم الموقع العبري تقريره بالقول: “الرسائل القادمة من الشرق الأوسط – صواريخ اليمن، صمت الأنظمة الدفاعية، وتأجيل الرحلات الجماعي – تؤكد أن إسرائيل فقدت أهم أوراقها: مطار دولي مستقر يُدار تحت واحد من أشد أنظمة الأمن بالعالم. مطار بن غوريون، الذي كان بالأمس بوابة إسرائيل إلى العالم، بات اليوم في قلب مرمى النيران جويًا، اقتصاديًا، ودبلوماسيًا”.
وتؤكد هذه المعطيات أن اليمن، في معركته المفتوحة دعمًا لغزة وفلسطين، نجح في كسر واحدة من أخطر القواعد الاستراتيجية التي حافظت عليها “إسرائيل” لعقود: الأمن الجوي والمنافذ الدولية الآمنة.
وبات واضحًا أن الهجمات اليمنية تجاوزت حدود الرد التقليدي إلى فرض معادلات ردع غير مسبوقة، تدفع كيان العدو أثمانًا متصاعدة في كل الجبهات، وتعجّل بعزلته الدولية المتفاقمة.
إنها معادلة جديدة ترسمها صنعاء بذكاء سياسي وعسكري، وتترجمها الميادين بوضوح: لا أمن ولا استقرار للكيان الصهيوني ما دام العدوان على غزة وفلسطين قائماً.