الإمارات تدين الهجوم الذي تعرضت له القوات السعودية في اليمن
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أدانت دولة الإمارات بشدة، الهجوم الجبان الذي تعرضت له القوات السعودية في معسكر قوات التحالف بمدينة سيئون اليمنية، وأسفر عن استشهاد جنديين سعوديين وإصابة آخر.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي.
وأعربت الوزارة عن تضامنها الكامل مع القوات السعودية التي تشارك مع قوات التحالف في عمليات حفظ الأمن والاستقرار والسلام في اليمن، مؤكدة دعم الإجراءات التي تقوم بها المملكة لحفظ أمنها وسلامة جنودها ومواطنيها.
كما أعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة ولأهالي وذوي الضحيتين في هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصاب.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمن الإمارات السعودية
إقرأ أيضاً:
إجلاء البحارة الروس من طاقم ناقلة النفط "سفن بيرلز" تعرضت لقصف أمريكي قبالة سواحل اليمن
أعلنت السفارة الروسية في اليمن، إجلاء طاقم ناقلة نفط روسية تضررت جراء غارة جوية استهدفت ميناء رأس عيسى غربي اليمن، في أبريل الماضي.
وقال ممثل السفارة الروسية في اليمن لوكالة تاس بأنه تم إجلاء جميع البحارة الروس من ناقلة النفط "سفن بيرلز"، التي تضررت جراء غارة جوية أمريكية على ميناء رأس عيسى اليمني في أبريل/نيسان.
وقال: "غادر جميع البحارة الروس من طاقم ناقلة النفط "سفن بيرلز" اليمن"، مضيفًا أن 19 بحارًا روسيًا كانوا على متن الناقلة غادروا العاصمة اليمنية صنعاء إلى عمان يوم الأحد. وأشار الممثل إلى أن الناقلة لا تزال في المياه الإقليمية اليمنية حتى الآن.
وفي 26 أبريل/نيسان، قال وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، جمال عامر، إن ثلاثة بحارة روس من طاقم ناقلة النفط "سفن بيرلز" أصيبوا جراء الغارات الأمريكية على ميناء رأس عيسى، الذي كان يوفّر الجزء الأكبر من واردات الوقود إلى المنطقة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقال القائم بالأعمال الروسي في اليمن، يفغيني كودروف، لوكالة تاس في 29 أبريل/نيسان أن أحد البحارة الروس الثلاثة المصابين نُقل إلى مستشفى في صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون. وقام مالك السفينة لاحقًا بإجلاء البحارة الثلاثة إلى موسكو.
في 15 مارس/آذار، بدأت الولايات المتحدة بشن ضربات جوية مكثفة على منشآت تابعة للحوثيين في اليمن. وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن الهدف هو الدفاع عن المصالح الأمريكية واستعادة حرية الملاحة. وفي أوائل مايو/أيار، توصلت الإدارة الأمريكية والمتمردون اليمنيون إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة عُمانية.