الهباش: نأمل صدق وعود ترامب بإنهاء الحروب
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أعرب مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش عن أمله في صدق وعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بإنهاء الحروب، مؤكدًا أن الفلسطينيين يترقبون ما إذا كانت هذه الوعود ستتحقق .
وأوضح الهباش - في تصريح لقناة (الإخبارية السعودية) - أنه لا يرغب في الحكم على ترامب قبل أن يتسلم مهامه رسميًا، مشددًا على أن الفلسطينيين يفضلون الانتظار لرؤية أفعاله بعد توليه منصبه .
وقال " إن ما ذكره الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية، والذي كرره أمس خلال اتصاله الهاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يعتبر أملاً في إنهاء الحروب .. حيث أكد ترامب أنه يسعى لإنهاء جميع الحروب في العالم، وهو ما نأمل أن يتحقق ".
وأضاف الهباش أن أولويتنا منذ بداية العدوان هي وقف هذه الحرب وحماية أبناء شعبنا، خاصة في قطاع غزة وفي جميع الأماكن التي تعاني من ويلات العدوان"، مشيرا إلى أن الرئيس محمود عباس أكد أن أولويته هي إنهاء العدوان وفتح آفاق حقيقية لتحقيق سلام عادل وشامل، يستند إلى الشرعية الدولية، وينهي الصراع والحروب، ويزيل فتيل التوتر في المنطقة.
وعن تجربة الفلسطينيين مع الرئيس ترامب في ولايته الأولى، أكد الهباش أن هناك تجربة قاسية مع الإدارة الأمريكية السابقة، حيث سلكت سياسة أدت إلى إغلاق أبواب السلام وتفاقم الأزمة الفلسطينية .
وأوضح أن ترامب عبر للرئيس الفلسطيني عن تطلعه للبدء في محادثات جدية مع الفلسطينيين حتى قبل توليه منصبه رسميًا في 20 يناير المقبل، وقد طلب تجهيز فريق فلسطيني لبدء التفاوض مع الإدارة الأمريكية الجديدة، وهو ما يعكس رغبته في التفاهم قبل انطلاق المهام الرسمية للإدارة الأمريكية .. مضيفا " نحن ننتظر أن نرى بوادر إيجابية وأفكاراً تتوافق مع الشرعية الدولية، وتحقق العدالة للفلسطينيين وفقاً للحقوق التي كفلتها لهم الشرعية الدولية" .
وعن القمة العربية الإسلامية القادمة، أكد الهباش أن فلسطين تعول كثيراً على نتائج هذه القمة .. قائلا " إن القمة السابقة وضعت آليات عمل وشكلت مجموعات تحركت في اتجاهات إيجابية، وحققت بعض التقدم على الصعيد الدولي .. وننتظر من القمة المقبلة أن تضع آليات إضافية، وأن توفر دعماً حقيقياً للفلسطينيين، ليس فقط على الصعيد السياسي، بل أيضاً على صعيد تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتثبيته على أرضه " .
وأضاف " كما ننتظر من القمة المقبلة مواقف واضحة وقوية، وخاصة فيما يتعلق بحماية المقدسات الفلسطينية، وعلى رأسها مدينة القدس، التي تمثل جوهر هذا الصراع وتعكس عمقه الديني والحضاري" .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش دونالد ترامب بإنهاء الحروب الفلسطينيين يترقبون
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الفلسطيني: نحاور حماس حاليا ونأمل أن تأخذ قرارات جريئة لوقف الحرب
أكد نائب الرئيس الفلسطيني، حسين الشيخ ، اليوم الأحد، بأن السلطة الفلسطينية على اتصال بحركة حماس ، وتجري.حواراً معها حالياً، مضيفاً: "على حماس التخلي عن سلاحها.. وأن تقبل بسلطة واحدة وشرعية واحدة وسلاح واحد".
وأضاف الشيخ، في حديث مع قناتي "العربية" والحدث"، أن الطريق الأفضل الآن لإقامة دولة فلسطينية هو "المقاومة السلمية لإسرائيل وليس السلاح"، مضيفاً أن "البندقية الفلسطينية مسيسة ويجب السيطرة على طلقاتها".
ورأى نائب الرئيس الفلسطيني أن "حماس جزء من الشعب ولا يمكن إلغاؤها من الحياة السياسية، لكنه قال إنه "يجب أن تغير حماس من سياساتها لتصبح جزءًا من نظامنا السياسي".
في سياق متصل، اعتبر الشيخ أن "الخلافات داخل حركة فتح ومنظمة التحرير طبيعية"، مضيفاً: "يجب أن نحافظ على منظمة التحرير ونبحث جدياً تشكيل مجلس وطني".
كما قال: "لا مشكلة لدينا بخوض الانتخابات، ولا نخشى من نتائجها"، إلا أنه رأى أن "الأوضاع الحالية غير مهيأة لإجراء الانتخابات" في الأراضي الفلسطينية. وشدد على أن الرئيس الفلسطيني المقبل سيكون منتخباً، وفق الدستور.
في سياق آخر، قال نائب الرئيس الفلسطيني إن العلاقة مع الإسرائيليين "شبه ميتة"، مضيفاً: "لا شريك في إسرائيل لتحقيق السلام". كما شدد على أنه "لا تفريط بحقوق شعبنا.. ولدينا خط أحمر لا يمكن تجاوزه.. نرفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه".
ورأى الشيخ أن "موضوع ترحيل الفلسطينيين من غزة لم يعد قائماً"، واعتبر أنه "لا يوجد تصور أميركي مطروح بشأن مصير غزة ودولة فلسطين"، مضيفاً: "لن نقبل أي بديل عن حكم السلطة الفلسطينية في غزة".
كما رأى أن الولايات المتحدة "هي الوحيدة القادرة على إجبار إسرائيل على وقف الحرب" في غزة، معرباً في هذا السياق عن آمله بأن "تأخذ حماس قرارات جريئة لوقف الحرب".
وتابع الشيخ: "نفاوض ونحاور إسرائيل من باب الواقعية والمصالح.. نحن نفاوض إسرائيل للحصول على حقوقنا وإقامة دولتنا"، مضيفاً: "أولويتنا تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه".
في سياق آخر، قال نائب الرئيس الفلسطيني إن "الموقف السعودي داعم للشعب الفلسطيني وحقوقه"، مضيفاً أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "أكد دعمه لصمود الفلسطينيين حتى نيل حقوقهم.. وقال إن القضية الفلسطينية قضية كل مواطن سعودي". كما كشف أنه بحث في السعودية التحضير للمؤتمر الدولي للسلام.
المصدر : قناة العربية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مفاوضات غزة: عرض أميركي لحماس ينتهي بمشاركتها في الحكم تفاصيل اجتماع وزير الخارجية القطري مع نائب الرئيس الفلسطيني الرئيس عباس يؤكد ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة الأكثر قراءة إسرائيل تخطط للسيطرة على توزيع المساعدات في غزة مع مقاولين أمريكيين توسيع العملية العسكرية: استمرار الإبادة استشهاد المعتقل محيي الدين نجم في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي الصحة العالمية تحذر: المنظومة الطبية في قطاع غزة على حافة الهاوية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025