خفضت الحكومة المبالغ الموجهة لدعم المعارض الخارجية للعام المالي 2024 / 2025، والذي يبدأ من مشحونات مارس إلى يونيو القادمين إلى 250 مليون  جنيه.

تم تخفيض نسب المساندة للمشاركة فى المعارض العامة وغيرها إلى 20%، للشركات المشاركة فى جميع القطاعات ، و30% للشركات الصغيرة وريادة الأعمال.


يتولى  وزير الاستثمار والتجارة الخارجية  اختيار المعارض، والموافقة  عليها أو رفضها، بعد اطلاعه على دراسة الجدوى والتكلفة لكل معرض على حدة،  ووضع  البرنامج  الجديد لمساندة الصادرات عشرات القواعد؛ للاشتراك  فى  المعارض  أو  بعثات  المشترين، أو  القواعد  الخاصة بصرف  المساندة فى ظل  مبالغ زهيدة للغاية 250 مليون  جنيه لا تتناسب مطلقا وخطة  معارض  سنوية لدولة بحجم  مصر تواجدها، فى  المعارض الدولية بصفة خاصة مطلوب  جدا، لتحقيق أرقام فى  التصدير.

 المدهش أن البرنامج الجديد لمساندة الصادرات منح هيئة  المعارض صلاحيات واسعة، سواء  في اختبار  الشركات العارضة، أو  توقيع الجزاءات على الشركات المخالفة رغم التراجع الشديد في دور  الهيئة، ورغم أن عددًا كبيرًا من الموظفين  بهيئة المعارض يذهبون بصبحة الشركات العارضة في المعارض الأوروبية الكبيرة، مثل سيال وانوجا وفودكس وغيرها، ومستواهم لا يصلح  للسفر، بالإضافة إلى أن أرض  المعارض تراجع دورها بشدة وغالبية الصالات فيها بها مشاكل  كبيرة، وأصبحت شركات تنظيم المعارض الكبيرة تفضل تنظيم معارضه   مركز مصر للمعارض الدولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تخفيض الدعم الخارجية المعارض الخارجية ريادة الأعمال

إقرأ أيضاً:

خلال ساعات.. ناشطتان سودانيتان تجمعان 30 مليون جنيه لسد جوع أطفال الفاشر

متابعات- تاق برس – نجحت ناشطتان سودانيتان في جمع مبلغ 30 مليون جنيه لدعم تكايا مدينة الفاشر غربي السودان. وذلك خلال ساعات قليلة فقط من إطلاقهما النداء.

وكانت الناشطتان السودانيتان سوهندا عبدالوهاب ومهاد عصام قد أطلقتا نداء عاجلا سلطتا فيه الضوء على المأساة التي يمر بها أطفال ومواطنو مدينة الفاشر المحاصرة من قبل قوات الدعم السريع، منذ أكثر من عام.

وكشفتا عن توقف التكايا عن إعداد الطعام بسبب نقص الدعم والغذاء.

وأوضحت مهاد عصام أن مدينة الفاشر تمر بمجاعة حقيقية بسبب الحصار الكامل وعدم توفر السلع الغذائية، وأن الناس يضطرون إلى أكل الأمباز (مخلفات السمسم والفول) لسد جوعهم.

 

من جانبها، أشارت سوهندا عبدالوهاب إلى أن الأوضاع في الفاشر تحولت إلى كارثة إنسانية، حيث وصل سعر جوال الذرة إلى 4 مليارات و200 مليون جنيه، وجالون الزيت إلى 2 مليار و600 مليون جنيه.

وأكد والي شمال دارفور، الحافظ بخيت أن الوضع الإنساني داخل مدينة الفاشر لا يطاق، وشدد على أن فك حصار الفاشر ضرورة قصوى.

وأضاف أن كل ما يتم تداوله في وسائل الإعلام هو حقيقة وأن الغلاء واقع وليس مبالغًا فيه.

وجاءت استجابة الناس سريعة لدعوة سوهندا ومهاد، حيث تم جمع المبلغ المطلوب في وقت وجيز.

وقالت سوهندا إن المبلغ وصل إلى 12 مليون و220 ألف جنيه في أربع ساعات فقط، بينما قالت مهاد إن التبرعات وصلت إلى 20 مليون جنيه في أقل من 24 ساعة.

الفاشردعم تكايا الفاشرسوهندا عبد الوهاب

مقالات مشابهة

  • خلال ساعات.. ناشطتان سودانيتان تجمعان 30 مليون جنيه لسد جوع أطفال الفاشر
  • وصفتها بالوهمية.. الخارجية السودانية تندد بإعلان تشكيل حكومة موازية
  • وزارة الخارجية تدين ما ذهبت إليه مليشيا الدعم السريع الإرهابية بإعلان حكومة وهمية
  • 10 مشروعات لمياه الشرب والصرف الصحى في أسوان باستثمارات 500 مليون جنيه
  • سعر ومواصفات سيارة ساوايست s05 الصينية في مصر.. أقل من مليون جنيه
  • الأمم المتحدة: 1.3 مليون سوداني شردتهم الحرب عادوا إلى ديارهم
  • التحفظ على 4 مليون جنيه من الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى
  • غرامة تصل لـ 100 ألف جنيه حال إيواء طالب اللجوء دون إخطار
  • مظاهرات السودان.. رسائل في بريد “الرباعية الدولية”
  • إرتفاع جوال الذرة بالفاشر لأكثر من 3 مليون جنيه