قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن الاجتماع لوضع رؤية للأمة الإسلامية في ضوء التكنولوجيا والمعرفة، جاء بعد ما كانت الأمة الإسلامية هي المسيطرة على علوم الدنيا، وهناك ميراث حضاري وفكري وثقافي كبير قدمته الأمة الإسلامية للعالم.

وأوضح «الضويني»، خلال كلمته في اللقاء الذي نظمه الأزهر الشريف لرئيس وزراء ماليزيا، أن الواقع مؤلم ولكن الوحدة هي أحد الحلول الحقيقية لمعالجة مايمر به العالم الإسلامي، خاصة بعدما غض العالم البصر تجاه ما يحدث في فلسطين ولبنان وغيرهما، لافتا إلى أن غياب المنهج المتكامل في الدين والتربية أو التحول عنه اختيارا ينبه الغافلين أن الأمة يجب أن تخرج من طريق الاستضعاف، ولا بد من تكريث منهج السيادة والريادة.

التوعية وبناء المجتمعات

وأكد وكيل الأزهر الشريف، أن ما تشهده الأمة من تحديات وضغوط يؤكد محولات الآخرين في استهداف هذه الأمة القوية الواحدة، مشيرًا إلى أن الأمة الإسلامية قادرة على أن تتبوأ مكانتها في ظل ما يحمله العصر من تكنولوجيا وتقنيات وأمور مستحدثة، المقارنة بين عملنا وواقعنا تؤكد حاجتنا إلى العقل الواعي، داعيا العلماء أن يكون هدفهم التوعية وبناء المجتمعات، وأن يكون هناك برنامج ثقافي يراعي الناس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزهر رئيس وزراء ماليزيا ماليزيا الضويني

إقرأ أيضاً:

فعالية خطابية بالمحويت في ذكرى رحيل العالم الرباني بدرالدين الحوثي

الثورة نت /..

نظمت السلطة المحلية وشعبة التعبئة العامة بمحافظة المحويت اليوم، فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني السيد بدر الدين الحوثي.

وفي الفعالية بحضور وكيل المحافظة عبدالسلام الذماري ومدير الأمن العميد عبدالله الطاووس اشار وكيل المحافظة حسين عركاض إلى فداحة الخسارة التي مُني بها الوطن برحيل العالم الرباني السيد بدر الدين الحوثي، الذي كان علماً من أعلام الهدى.

وأوضح أن العلامة الجليل السيد بدر الدين الحوثي لم يكن مجرد عالم دين فحسب، بل كان مربيا ومصلحا ومجاهدا صادقا حمل هموم الأمة وسعى لإحياء قيمها الأصيلة.

من جانبه اعتبر مسؤول وحدة العلماء موسى شرف الدين هذه الذكرى محطة تربوية مهمة لاستحضار الدروس والعبر من حياة العلامة الرباني بدرالدين الحوثي الذي كان بمثابة مدرسة إيمانية متكاملة مليئة بالحياة والعلم والجهاد والعطاء والكرم والوعي بالتحديات وجميع ما تحتاجه المرحلة.

واشار الى أن السيد بدرالدين الحوثي كان عالماً تقيًا، قدّم أروع الأمثلة في الزهد والتقوى والورع والصبر، كما كان حليفًا للقرآن ونصيرًا للمستضعفين وكان له دور هام في أحياء القيم الإسلامية واعادة الأمة إلى ربها ومنهجها القويم ودينها على الرغم من المعوقات التي كانت تواجهه.

وتطرق للمواقف المشرقة للعلامة الرباني بدرالدين الحوثي في خدمة الدين وما تحلى به من صبر وجهاد في سبيل الله وإسهامه في تأسيس المسيرة القرآنية والحرص على وحدة الامة .

حضر الفعالية مدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وعلماء وشخصيات اجتماعية.

مقالات مشابهة

  • فعالية خطابية بالمحويت في ذكرى رحيل العالم الرباني بدرالدين الحوثي
  • وكيل الأزهر يعتمد نتائج البرنامج التأهيلي والابتدائية والإعدادية لأبنائنا بالخارج
  • ملتقى الجامع الأزهر: الأمة اليوم بحاجة لاستعادة تماسكها وتوحيد كلمتها
  • وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الشهادتين الابتدائية والإعدادية لـ أبناؤنا في الخارج
  • العالم الإسلامي ترحب ببيان رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة بشأن فلسطين
  • “الحج” تنهي تسليم نموذج التوعية لمكاتب شؤون الحجاج
  • كفاحية العالم ودوره السياسي.. مشاتل التغيير (22)
  • محلل سياسي: المملكة تتخذ الحلول الدبلوماسية نهجًا ثابتًا لمعالجة الأزمات
  • الحرب على القنبلة النووية الإسلامية
  • في ذكرى وفاته.. مركز الأزهر للفتوى: الشعراوي علامة فارقة في عصر الدعوة الإسلامية الحديثة