زراعة الشيوخ تبحث التوسع في تربية النحل وصناعة العسل
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
واصلت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها مساء اليوم الأحد، برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس اللجنة، مناقشة الدراسة المقدمة من النائب محمود تركى بشأن مستقبل تربية النحل وصناعة العسل.
وفي بداية الاجتماع، أكد النائب عبد السلام الجبلى، أهمية استكمال كافة محاور موضوع الدراسة للوقوف علي التحديات التى تواجه التوسع في صناعة عسل النحل، والتوصل إلي توصيات قابلة للتطبيق علي أرض الواقع لتحقيق الهدف من الدراسة وهو التوسع في تربية النحل صناعة العسل وزيادة حجم الصادرات.
وأكد النائب محمد السباعى، وكيل اللجنة، أهمية ذلك الملف في زيادة حجم التصدير وتوفير عملة أجنبية، مشيرا إلى أهمية بحث كافة جوانبه، والتحديات التي تواجهه علي أرض الواقع.
وقال الدكتور هاني عليوة رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، يتم تصدير خلايا النحل لمجلس التعاون الخليجي، والتي تكون مطابقة للمواصفات.
واستعرضت منى عبده، مدير التعاونيات بوزارة التضامن الاجتماعي، دور التضامن في ذلك الملف، داعية أن يتم التوسع في تربية النحل وصناعة العسل من خلال التعاونيات.
وعقب النائب محمود تركى، مقدم الدراسة، أهمية فكرة التكامل بين الجهات وإضافة ذلك الدور لوزارة التضامن.
وقالت د أسماء أنور رئيس قسم النحل بمركز البحوث الزراعية، قمنا بتدريب سيدات علي تربية النحل وسلمنا لهن خلايا بالفعل، ونقدم الدعم الفنى في ذلك المجال بالإضافة إلي المساعدة في تسويق المنتج.
وعقب النائب أحمد شراني عضو لجنة الزراعة، داعيا لإعداد قاعدة بيانات عن تدريب السيدات، والتنسيق مع الرائدات الريفيات في هذا الشأن.
وأيده النائب عبد السلام الجبلى، مؤكدا أن ذلك المشروع من المشروعات التى لا تحتاج تكلفة كبيرة، ولها تأثير إيجابي كبير في الاقتصاد والتصدير.
فيما أوضح ممثل البنك الزراعي، أن هناك عدد من البرامج التمويلية لدى البنك لمختلف الأنشطة منها مشروعات تتم بالمنزل، بفائدة مخفضة، مشيرا إلي أهمية دراسة مشروعات تربية النحل وصناعة العسل بشكل متكامل حتى يمكن الاستفادة من تمويلها.
وقال د أحمد عبد المجيد، مدير معهد بحوث وقاية النباتات، أن ذلك المشروع يعد مورد هام للعملة الأجنبية ويوفر فرص عمل ويتميز بعائده السريع، ولا يتطلب تفرغ كامل.
وقال د خالد صوفي رئيس الهيئة العامة للمواصفات والجودة، أن وزارة الصناعة تستهدف دعم الصناعة وحماية المستهلك، من خلال الالتزام بالمواصفات القياسية، مشيرا إلي إصدار عدد من التوصيات لإنتاج عسل النحل تتماشى مع المواصفات العالمية.
وأكد د محمد عبد الفضيل ممثل الهيئة القومية لسلامة الغذاء، أهمية دراسة إصدار تشريع لتنظيم صناعة عسل النحل، بالإضافة إلى دراسة أمراض النحل والعمل علي إنتاج سلالات تقاوم الأمراض.
فيما استعرض أسعد منادى، رئيس الإدارة المركزية للتعاون الزراعي، فوائد النحل في مجال الزراعة وكذلك المشاكل التى تواجه منتجى النحل، مقترحا تنظيم دورات تدريبية للشباب لتشجيعهم علي تربية النحل، والحماية من الأمراض.
واعلن عن تنفيذ ٨٥ جمعية زراعية، مشروعات مناحل.
وعقب المهندس عبد السلام الجبلى، بأن توسع الجمعيات الزراعية في تلك الصناعة أمر هام، طالما لدينا تجربة، داعيا لتقييم الأمر في ظل أن تربية النحل مناسب في المناخ المصرى، ولدينا الإمكانيات لذلك.
وأوضح أن الدولة تتجه لتعظبم دور الجمعيات الزراعية، وبالفعل نجحت بعض الجمعيات في إنتاج البيض.
وقال د الحسينى السيد، أستاذ الحشرات بجامعة بنها، أن المشكلة في مشروع النحل هى التسويق في ظل انتشار غش منتجات عسل النحل، بالإضافة إلي عدم وجود قاعدة بيانات، وحافز لتشجيع أصحاب المناحل للتسجيل.
وشدد علي ضرورة تفعيل نظام الجودة.
وقال النائب محمد سعد شلمة، لابد من وجود منظومة واضحة، داعيا لبحث كافة المشكلات، وأن تتبنى وزارة التضامن تلك المشروعات ضمن أنشطتها.
وفي نهاية الاجتماع، أوصت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، كافة الجهات المعنية ذات الصلة بإرسال رؤيتها بشأن تربية النحل وصناعة عسل النحل، لإرفاقها في الدراسة المقدمة من النائب محمود تركى، بهدف التوصل إلي توصيات نهائية بشأنها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة الزراعة الشيوخ عبد السلام الجبلى محمود تركي لجنة الزراعة والرى عبد السلام الجبلى التوسع فی عسل النحل
إقرأ أيضاً:
أول دراسة عربية متخصصة حول “فن الكاريكاتير وصناعة الرأي العام”
شهدت الساحة الثقافية مؤخرا إصدار دراسة متخصصة مستفيضة حول فن الكاريكاتير ودوره في صناعة الرأي العام، عن دار الابتكار في الأردن، وهي دراسة مستفيضة للدكتور علي القحيص، الكاتب والروائي ورسام الكاريكاتير والناقد المتخصص في فن الكاريكاتير ورمزيته ودوره في التأثير على الرأي العام وتشكيل الوعي المجتمعي،
حيث اعتمدت هذه الدراسة على أطروحة رسالة الدكتوراه للمؤلف الذي أهدى العمل إلى الرسام الكبير الراحل ناجي العلي، والتي قدمها في أحد جامعات دولة الإمارات لنيل درجة الدكتوراه في الصحافة والإعلام.
وتكاد أن تكون أول دراسة متخصصة في العالم العربي حول فن الكاريكاتير ودوره في صناعة وتوجيع الرأي العام، وفيها تطرق الباحث إلى بدايات ولادة هذا الفن الناقد المشاكس ونشأته وانتشاره وتسميته وتأثيره وتاريخه، ورصد آراء رؤساء التحرير للصحف التي كانت تحتضن نخبة رسامي الكاريكاتير، في (الصحافة السعودية والإماراتية والأردنية).
عندما كانت الصحف في أوج تأثيرها ورواجها وانتشارها.
أيام كان فن الكاريكاتير وقتها الأكثر شيوعا وتأثيرا بلا منازع، عبر تلك الصحف التي كانت الأوسع انتشارا. وفيها تناول الباحث فن الكاريكاتير ودوره ورسالته البالغة الأهمية في النقد الساخر والأسلوب (المضحك المبكي)، ورصد الهفوات وسبر أغوار الحقيقة وكشف العيوب والمبالغة برصد الحدث من أجل لفت الانتباه لقضايا المجتمع.
وتضمنت الرسالة التي احتوت على ١٩ فصلا من 260 صفحة من الحجم المتوسط، عن أهمية وأهداف ورسالة ومحتوى الكاريكاتير وكيف كان مادة دسمة للصحافة وعنصرا مهما لرواجها وانتشارها، ومحتوى محفزا ونقطة جذب وعنصر تشويق للقارئ والمتابعين من خلال الصحافة الورقية، قبل أن تضعف وتتلاشى لأسباب انتشار الأجهزة الذكية والبرمجيات وأدوات الاتصال الحديثة وتأثير الصور الرقمية الدقيقة، في حين أن الكاريكاتير ما زال يتنقل في وسائل التقنية عبر المواقع والمنصات رغم التهميش، وعبر منابر الإعلام الحديث، لتأثيره وجرأته وأهمية فكرته التي تصل إلى المتابع بدون تردد وتأويل ورتوش.