بسبب شاحنة.. إنقاذ تويوتا من الانهيار بعد الحرب اليابانية الصينية.. اعرف القصة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تعتبر مقولة "من شابه أباه فما ظلم " هى بطلة قصة اليوم ، والتى تحكى خطوات نجاح ابن أراد تحقيق حلم أبيه، ففى فترة الثلاثاينيات من القرن الماضى توفى مؤسس شركة تويوتا " ساكيشي تويودا " ليرث كيشيرو ابنه الشركة من بعده ويستمر فى العطاء لدولته اليابان.
تذكر كيشيرو ابن " ساكيشي تويودا " مقولة والده ” مساهمتي في مستقبل اليابان كانت في حياكة النسيج وأريدك أن تقدم مساهمتك في مجال السيارات” ، ليبدأ العمل على تحقيق ذلك الحلم .
بدء ابن صاحب شركة تويوتا عام 1933 فى العمل على تصنيع اول سيارة من خلال انتاج محرك طراز Type A عام 1934 ، والذى وضع فى اول سيارة اختبارية للشركة عام 1935 .
ولكن بسبب الحرب مع الصين والتى تسمى " الحرب اليابانية الصينية الثانية " لم يظهر ذلك الطراز وانتج بدلا منه اول شاحنة لشركة تويوتا والتي عُرفت بأسم جي1 ، ثم بعد ذلك تم انتاج السيارة AA السيدان التى لم تبع على مدار 7 سنوات سوى 1,404 سيارة وهذتا يعتبر رقم صغير للغاية .
وبسبب قلة مبيعات النسخة AA السيدان من تويوتا ، بدءت الشركة فى التفكير بعودة انتاج الشاحنة G1 والتى تم بيع منها 379 نسخة ، ولكن بعد تطويرها وانتاج نسخة محدثة منها تسمى GB وتم الترويج لها خلال هذا الوقت بانها شبيهة لاندكروزر ، وبالفعل حققت نسب مبيعات وصلت الى 11,981 نسخة في عام 1939.
لتعود مرة أخرى شركة تويوتا لتجبر على غلق مصانعها بعد الحرب لمدة عامين ، ولكن بسبب نجاح الشاحنة GB وانتشارها الكبير استطاعت الشركة من جديد النهوض وإنتاج سياراتها السيدان الجديدة تويوبت SA التي عرفت لاحقا باسم “كراون” ثم صدرت بعد ذلك إلى الأسواق الغربية باسم كامري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة تويوتا تصنيع اول سيارة تويوتا مجال السيارات
إقرأ أيضاً:
الأونروا تحذر من اقتراب الانهيار المالي.. قرارات غير مسبوقة
حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، من أن الوكالة باتت على شفا اتخاذ "قرارات غير مسبوقة" في حال عدم تلقي دعم مالي عاجل.
وجاءت التصريحات خلال مؤتمر صحفي عقده لازاريني الثلاثاء في العاصمة الألمانية برلين، حيث قال إن التدفق النقدي يدار حاليا على أساس أسبوعي، في ظل أزمة تمويل خانقة تهدد استمرارية خدمات الوكالة الحيوية للاجئين الفلسطينيين.
وأكد لازاريني أن الوكالة التي تقدم التعليم والرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية لأكثر من 5.9 مليون لاجئ فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا، قد تضطر لتقليص أو تعليق خدماتها، إذا لم يتم سد الفجوة التمويلية قريبا.
وقال للصحفيين: "بدون تمويل إضافي، سأضطر قريبًا إلى اتخاذ قرار غير مسبوق يؤثر على خدماتنا للاجئين الفلسطينيين".
وتأتي التحذيرات في وقت بالغ الحساسية، إذ تتزامن مع تداعيات الحرب الأخيرة على قطاع غزة، التي ضاعفت من احتياجات اللاجئين الفلسطينيين، ورفعت الضغط على الأونروا بشكل غير مسبوق.
وأدى استهداف الاحتلال الإسرائيلي المتكرر لمنشآت الأونروا في غزة، إلى تفاقم الوضع الإنساني، وسط تقارير عن نزوح جماعي وانهيار للبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس.
بحسب تقارير سابقة صادرة عن الأمم المتحدة، فإن الأونروا فقدت حتى شباط / فبراير 2024 أكثر من 150 من موظفيها جراء القصف الإسرائيلي، إلى جانب تدمير عشرات المنشآت التابعة لها، وهو ما وصفه لازاريني حينها بـ"غير المسبوق في تاريخ الأمم المتحدة".
وتعاني الأونروا منذ سنوات من أزمات تمويل متكررة، خاصة منذ قرار الولايات المتحدة في الولاية الأولي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2018 بوقف تمويلها بالكامل، قبل أن يُستأنف جزئيًا في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
وأدت الضغوط السياسية، خاصة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، إلى تراجع دعم عدد من الدول، وفي كانون الثاني / يناير 2024، أعلنت دول مثل الولايات المتحدة وألمانيا وسويسرا تعليق مساعداتها مؤقتًا بعد مزاعم إسرائيلية بتورط موظفين تابعين للأونروا في أحداث أمنية، وهي اتهامات نفتها الوكالة بشدة وطالبت بتحقيق مستقل.
وتحذر منظمات حقوقية وإنسانية من أن انهيار الأونروا سيكون بمثابة "كارثة إنسانية كبرى"، وسيؤثر بشكل مباشر على ملايين الفلسطينيين الذين يعتمدون على خدماتها الأساسية للبقاء.