قمة عربية إسلامية في الرياض لبحث الحرب في غزة والمنطقة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تستضيف العاصمة السعودية، اليوم الإثنين، قمة المتابعة العربية – الإسلامية المشتركة غير العادية لمناقشة الحرب في غزة ولبنان ومستجدات الأحداث في المنطقة.
وتأتي القمة “امتداداً للقمة العربية – الإسلامية المشتركة التي عقدت داخل الرياض في الـ11 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2023” بمبادرة من الجامعة العربية (القاهرة) ومنظمة التعاون الإسلامي (جدة).
وبدأ قادة الدول العربية والإسلامية يصلون إلى السعودية استعداداً للقمة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية.
من المتوقع أن تجري “قمة الرياض” مراجعة وتقييماً لمخرجات القمة الماضية، إضافة إلى بحث الحرب في لبنان وفقاً للبيان السعودي الداعي إلى القمة، بعدما بدأت السعودية بصفتها البلد المستضيف ورئيس القمة، توجيه الدعوات إلى عدد من الزعماء العرب والمسلمين للمشاركة.
وتلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود الأحد اتصالاً هاتفياً من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أشاد فيه بمبادرة الرياض الدعوة إلى قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، كما جرى خلال الاتصال استعراض تطور العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها.
وترأس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود أمس الأحد في الرياض، الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية والإسلامية، وشهد الاجتماع مناقشة جدول أعمال القمة المرتقبة، وبحث أبرز القضايا المطروحة للنقاش.
وخلال أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أعلنت وزارة الخارجية السعودية عن القمة خلال الاجتماع الأول لتحالف دولي أنشئ بغرض الدفع قدماً بحل الدولتين لإنهاء النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الرياض القمة العربية والإسلامية
إقرأ أيضاً:
بن بريك يتحدى الرياض: أول موقف جنوبي رسمي ضد جهود السعودية في حضرموت والمهرة.. عاجل
تصدر اليوم نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد سعيد بن بريك، كأول قيادي جنوبي يعلن موقف المجلس الانتقالي من جهود المملكة العربية السعودية بخصوص الإحداث في محافظتي حضرموت والمهرة , حيث جدد اليوم التأكيد على موقف مجلسه الانفصالي، الرافض للمطالب الرسمية والمساعي السعودية بإخراج قواته من محافظة حضرموت التي اجتاحتها مطلع الشهر الجاري.
وقال بن بريك في منشور له صباح اليوم على صفحته بفيسبوك في رسالة بدت وكأنها موجهة للسعودية التي تقود جهوداً للتهدئة في حضرموت: "مثلما نحترم شعوب دول العالم كافة ونتعامل معها كمجتمعات متماسكة بهوية وطنية واحده، فإننا نرى أن من واجب العالم والمجتمع الدولي دعم مساعينا في نبذ التفرقة والعنصرية وتعزيز قيم التعايش والوحدة داخل مجتمعنا الجنوبي واعتبارنا شعب واحد يحمل هويه جنوبية واحدة".
وأضاف القيادي الانتقالي، إن مطالب إخراج تلك القوات من حضرموت لا تستند إلى مطالب حضرمية حقيقية، زاعماً أن من سماها "أطراف لا يسرّها وجود قوات كان للتحالف العربي دورٌ أساسي في تأسيسها وبنائها" هي من تقف خلفها.
وشكك بن بريك بطريقة واضحة بقدرات قوات النخبة في ضبط الأمن والسيطرة على حضرموت، وقال إن القوات الأخرى التي اجتاحت المحافظة "فاعلة في حماية الأمن والاستقرار والدفاع عن ارض وشعب الجنوب والمشروع العربي".