الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية: ندرس تحويل النفايات البحرية إلى ابتكارات بيولوجية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قدمت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية عددًا من المُحاضرات العلمية. على هامش مُشاركتها فى المؤتمر الدولي لمكتب اتصال براءات الاختراع فى مجالات الزراعة والأمن الغذائى، والذي انعقد برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.
. صور
وأوضحت الدكتورة منى عبد اللطيف مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، أن مُشاركة المدينة في المؤتمر جَاءت في إطار الاهتمام بالتقنيات المُبتكرة في قطاع الزراعة؛ بما يسهم في خلق توازن بين زيادة الإنتاج الغذائي الضروري لتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي والنمو الاقتصادي، وتحقيقًا لمبدأ الاقتصاد المبني على المعرفة ونشر ثقافة استخدام البحث العلمي كوسيلة للتطوير والتنمية، وأثره الإيجابي على التنمية الاقتصادية للدولة المصرية، من خلال العمل على تفعيل الإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، وخاصة محور التطبيقات التكنولوجية والعلوم المُستقبلية، بِما يتضمنه من مجالات الزراعة والبيئة، وتحقيقًا لمحاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التى تم إطلاقها خلال شهر مارس 2023، وخاصة محور التواصل والتكامل بين مؤسسات التعليم العالى والبحث العلمى.
وأوضحت الدكتورة منى عبد اللطيف أنه تم إلقاء عدد من المُحاضرات العلمية منها "تحويل النفايات البحرية إلى ابتكارات بيولوجية"، حيث تناولت المُحاضرة مُشكلة تعرض أكثر من 70٪ من إجمالي الصيد البحري لعمليات مُعالجة إضافية، مثل تنظيف الأحشاء وإزالة القشور، والاستفادة من الاقتصاد الأزرق من خلال تطوير قطاع التكنولوجيا الحيوية البحرية، والذي يضم إنتاج مُنتجات طبية وصيدلانية مُستخرجة من البحار، كما تناولت أهمية الكولاجين البحري وفوائده المتعددة خاصة من الناحية الاقتصادية والبيئية، كما تم عرض أحدث الابتكارات التي حصلت فيها المدينة على براءة اختراع لتعزيز إنتاج الكولاجين الصناعي من النفايات البحرية.
وفي ختام المحاضرة تم الإعلان عن التعاقد مع شريك صناعي لتوسيع نطاق إنتاج الكولاجين على المستوى التجاري؛ مما يُعزز قدرة مصر على الدخول في هذا المجال الواعد بشكل يحقق قيمة اقتصادية وبيئية مُستدامة.
كما تم إلقاء محاضرة بشأن "براءات الاختراع وتوطين الصناعة"، وأهمية براءات الاختراع في النمو الاقتصادي والملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا، ودور مكتب دعم التكنولوجيا والابتكار بالمدينة في تقديم الدعم الفني والمادي.
وأيضًا مُحاضرة بشأن مَساعي المدينة في تسويق مُخرجاتها البحثية والربط مع الصناعة، وذلك من خلال عدة مَحاور مُختلفة، منها توقيع البروتوكولات ومُذكرات التفاهم مع العديد من الشركات والمصانع الواقعة في النطاق الجغرافي للمدينة، فضلًا عن اهتمام المدينة بسياسة طرق الأبواب للمصانع المُجاورة للوقوف على أهم التحديات التي تواجهها، وعمل حلول مُبتكرة من خلال باحثين المدينة لهذه التحديات.
وفي ختام المُحاضرات، تم عرض بعض قصص النجاح من عقود تسويقية تم إبرامها مع قطاع الصناعة لمُخرجات بحثية جاهزة للتسويق، وكذلك نجاح بعض الفرق البحثية بالمدينة في الحصول على جوائز ومراكز مُتقدمة في مجال ريادة الأعمال وكذلك إنشاء شركات ناشئة بعد احتضان أفكارهم، فضلًا عن عرض نماذج التسويق الناجحة لديها والتعاون مع الصناعة واستعراض مَساعى المدينة من خلال مكتبي نقل وتسويق التكنولوجيا والابتكار، ونادى ريادة الأعمال (TICO& E-club) لربط المُخرجات البحثية بالصناعة.
تَجدُر الإشارة إلى أن فعاليات المؤتمر تهدف إلى التعاون مع الاتحادات الدولية والجامعات والمراكز البحثية؛ لتفعيل دور الابتكار وبراءات الاختراع في تعزيز البحث العلمي والتعاون مع رجال الأعمال والشركات للاستثمار في الابتكار الأخضر لدعم الاقتصاد القومي وريادة الأعمال.
وقد ألقى المؤتمر الضوء على العديد من المحاور الهامة منها حماية الملكية الفكرية لتحويل الأفكار إلى مُنتجات قابلة للتسويق، وتعزيز قيمة المُنتج المحلى للوصول إلى مُجتمع قادر على إنتاج التكنولوجيا واستخدامها بطريقة فعَّالة لتحقيق التنمية الشاملة والاقتصاد المبني على المعرفة، بالإضافة إلى أهمية الابتكار الأخضر الذى يُساعد على تطوير مُنتجات وتكنولوجيات جديدة تكون أقل ضررًا وأكثر ملائمة للبيئة؛ بهدف تقديم مُنتج صديق للبيئة يوفر الطاقة ويمنع التلوث ويسمح بإعادة تدوير النفايات.
شَارك في المؤتمر؛ الدكتور مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتورة جينا الفقى القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والدكتورة فجر عبد الجواد القائم بأعمال رئيس المركز القومى للبحوث، والدكتورة وفاء حجاج رئيس المؤتمر والمشرف على مكتب اتصال براءات الاختراع بالمركز القومى للبحوث، والعديد من رؤساء المراكز البحثية والجامعات وأعضاء هيئة البحوث والتدريس بالمراكز البحثية والجامعات المُختلفة، وشباب المُبدعين والمُبتكرين ورجال الصناعة.
وألقى المحاضرات؛ الدكتورة منال على شلبي الأستاذ الباحث بمعهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، والدكتورة آيات محمد أحمد المغربي مدير مكتب دعم التكنولوجيا والابتكار، والدكتور عمرو صلاح مرسي أمين المدير التنفيذي لمكتبي نقل وتسويق التكنولوجيا والابتكار ونادى رياده الأعمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التکنولوجیا والابتکار براءات الاختراع وزیر التعلیم المدینة فی من خلال من الم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يتابع امتحانات الثانوية العامة 2024-2025 من غرفة العمليات المركزية
حرص محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على متابعة امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2025/2024 من خلال غرفة العمليات المركزية بالوزارة، للاطمئنان على تطبيق جميع الإجراءات والتعليمات المتعلقة بمنظومة الامتحانات، وذلك لضمان سير امتحانات الثانوية العامة بشكل منضبط، حيث يؤدى الطلاب بالنظامين الحديث والقديم امتحان مادة اللغة العربية.
واطمأن الوزير قبل بدء الامتحان، على التواصل مع جميع مديري المديريات التعليمية المتواجدين بغرف العمليات المحلية، كما اطمأن على تواجد ممثلي وزارة الداخلية، لتأمين مقار لجان السير بجميع المحافظات، ووصول أوراق الأسئلة إلى جميع مديريات التربية والتعليم.
وشدد الوزير على ضرورة الالتزام الكامل بالتعليمات التي تم التأكيد عليها خلال اجتماعه بمديري المديريات يوم الخميس الماضي، لضمان سير الامتحانات بانتظام وشفافية، وتوفير بيئة امتحانية آمنة للطلاب، وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص.
وأكد الوزير على تواجد الملاحظين داخل اللجان قبل دخول الطلاب، والتأكيد على عمل منظومة الكاميرات بكفاءة عالية، وذلك من خلال المراجعة المستمرة للكاميرات.
وشدد على الالتزام الحاسم بإجراءات التفتيش قبل دخول الطلاب إلى اللجان، والتأكيد على عدم التهاون مع أي محاولة لمخالفة القواعد أو سوء التصرف داخل اللجان، حيث ستُتخذ إجراءات صارمة وفورية ضد المخالفين.
ونوه الوزير بعدم السماح بأي تأخير في توزيع أوراق الأسئلة وكتيبات المفاهيم في الوقت المحدد، وجمع أوراق الإجابة بعد انتهاء مدة الامتحان بشكل منظم، مع مراعاة تعويض الوقت للطلاب في حال حدوث تأخير في توزيع الأسئلة.
وتابع الوزير سير الامتحانات بمختلف اللجان على مستوى الجمهورية من خلال كاميرات المراقبة بغرفة العمليات المركزية بالوزارة، مؤكدًا أن غرفة العمليات المركزية تقوم بالتعامل مع أي مستجدات على الفور، لضمان تحقيق أفضل النتائج.