رام الله - صفا أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الإثنين، بأن الأسيرات في سجن "الدامون" يتعرضن لجملة من الاعتداءات والعقوبات الإسرائيلية.  وأوضحت الهيئة في بيان، أن الأسيرات يتم انتهاك خصوصيتهن واستهداف نفسياتهن، من خلال جملة من السياسات والإجراءات اللا أخلاقية واللا إنسانية. ونقلت محامية الهيئة التي زارت السجن مؤخرًا، أن الظروف الحياتية والصحية سيئة، حيث الاحتجاز داخل الغرف ( 23 ساعة يوميًا)، والفورة عبارة عن ساعة واحدة فقط ومن ضمنها استخدام الدوشات للاستحمام والاغتسال، والطعام سيء وقذر.

وأشارت إلى أن هناك نقص كبير في الأغطية والملابس، كما تشهد الغرف اكتظاظًا كبيرًا، إذ يحتجز في الغرفة الواحدة (11 أسيرة)، إلى جانب والحرمان من الفحوصات الطبية والادوية والعلاجات. وفي السياق، زارت محامية الهيئة الأسيرة (ف.ص) من رام الله، والتي تبلغ من العمر (48 عامًا)، وسردت تفاصيل ما تعرضت له هي وشقيقتها عند اعتقالهما بتاريخ 13/1/2024، مشيرة إلى أنه تم اقتحام منزلهما والعبث به. وأوضحت أن شكل الاقتحام كان مرعبًا من ناحية عدد الجنود وأشكالهم وهم مقنعين، وتم نقلهما على مدار عدة أيام إلى سجن "عوفر" وبعدها لمركز توقيف "عتصيون" ومنه "للشارون" إلى أن استقر بهما الحال في سجن "الدامون". وأضافت أنها وشقيقتها تعرضتا للسب والشتم والتفتيش اللاإنساني، كما قضين وقتًا طويلًا جدًا وهن مقيدتان ومعصوبتان الأعين، وكل ذلك تزامن مع ضرب شديد على كافة أنحاء الجسد. وأوضحت أن المحققين كانوا يخرجون حقدهم من خلال هذا التعامل الوحشي، علمًا أن الشقيقتين أعتقلتا على خلفية لقاءات تلفزيونية بعد إغتيال شقيقهما من الاحتلال وما تزالا موقوفتين. وفي السياق، زارت المحامية الأسيرة (ن. ز) من محافظة أريحا، والتي تبلغ من العمر (37 عامًا) ولا زالت موقوفة. يشار إلى أن التهم الموجهة لها التحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتقلت بعد اقتحام منزلها والعبث بمحتوياته وتخريبه ومصادرة أجهزتها الخلوية وأجهزة الحاسوب. وقالت الأسيرة ( ن.ز) إن طريقة الإعتقال مرعبة، حيث التفتيش العاري والصراخ والضرب على كافة أنحاء الجسم وتقييد الأيدي وتعصيب الاعين، والسب والشتم والاهانة. وأشارت إلى أنه لم يتم مراعاة وضعها الصحي، إذ أخبرتهم عند إعتقالها أنها مريضة سرطان وخضعت لعملية إستئصال، بالإضافة إلى معاناتها من قرحة بالمعدة وطول نظر، فتعمدت إدارة السجن مصادرة نظارتها الطبية وحرمانها من ارتدائها بعد وصولها المعتقل.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: أسيرات تعذيب هيئة الأسرى إلى أن

إقرأ أيضاً:

أخصائي نفسي: الأكل العاطفي مرآة لمشاعرنا.. وليس مجرد شَهية

أكد الأخصائي النفسي محمود زكي أن ظاهرة "الأكل العاطفي" أو ما يُعرف بـ"الجوع الانفعالي" هي انعكاس مباشر للمشاعر الداخلية التي يمر بها الإنسان، وليست دائمًا مرتبطة بالجوع الجسدي، مشددًا على أهمية الوعي بهذا السلوك الذي يُعاني منه كثيرون دون إدراك.

وفي لقاء مع الإعلامية راندا فكري ببرنامج "الحياة انت وهي" المذاع على قناة الحياة، أوضح زكي أن الطعام غالبًا ما يتحول إلى وسيلة للتعبير عن المشاعر أو للهروب منها، سواء كانت مشاعر حزن، توتر، أو حتى فرح، قائلًا:
"الأكل بيكون في أوقات كتير هو الوسيلة اللي بنرتاح بيها، أو بنستخدمه."

وأشار إلى أن الأكل العاطفي لا يعني الإفراط فقط، بل قد يظهر في شكل فقدان الشهية أيضًا، مؤكدًا:
"في ناس لما تزعل نفسها بتتسد، وده برضه نوع من الأكل العاطفي، لأنه ناتج عن مشاعر مش قادر يتعامل معاها."

واعتبر زكي أن علاقة الإنسان بالطعام بمثابة مرآة تعكس حالته النفسية، وقال:
"الأكل بيقولك إنت عامل إزاي النهاردة، صحتك النفسية أخبارها إيه؟"، داعيًا إلى فهم هذا السلوك دون جلد الذات، ومؤكدًا أن "الأكل العاطفي مش شائعة نريح بيها ضميرنا، دي حقيقة علمية وكلنا بنمر بيها."

واختتم حديثه بتعليق طريف لاقى تفاعلًا واسعًا:
"يا بخت اللي لما يزعل ما بياكلش، إحنا لما نزعل بناكل وبنتخن!"

طباعة شارك الاخصائي النفسي الاكل العاطفي الجو الانفعالي

مقالات مشابهة

  • في قبضة الأمن:ضبط شخصين بتهمة انتحال صفة رجال المرور في أمانة العاصمة
  • مشروع الهيئة: أن تعرف ما تريد خلال الطريق
  • الهيئة الملكية تعلن بدء استقبال طلبات تشغيل مركبات الأجرة بالرياض
  • الحملة الأردنية و”الهيئة الخيرية” توزعان وجبات في جنوب غزة
  • الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان تشارك بمؤتمر دولي في الدوحة
  • عارف قدر نفسي .. رافينيا يرد على منتقديه: لم أصل برشلونة بالمجاملة
  • استشاري طب نفسي: الشابو والاستروكس الطريق إلى الجنون
  • استشاري طب نفسي: الإدمان مرض نفسي ينتهي بفقدان السيطرة
  • أخصائي نفسي: الأكل العاطفي مرآة لمشاعرنا وليس مجرد شَهية
  • أخصائي نفسي: الأكل العاطفي مرآة لمشاعرنا.. وليس مجرد شَهية