العاهل الأردني: يجب كسر الحصار على قطاع غزة ووقف التصعيد في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله بن الحسين الثاني، اليوم الإثنين، أنه يجب كسر الحصار على قطاع غزة، ووقف التصعيد بالضفة الغربية، ودعم سيادة لبنان لتحقيق السلام في المنطقة.
وشدد الملك عبد الله، خلال مشاركته بالقمة العربية الإسلامية في الرياض، على ضرورة توقف الحروب الإسرائيلية في أسرع وقت، لإنهاء الدمار ومنع دفع المنطقة نحو حرب شاملة.
وأضاف: «يجب أيضًا إيجاد أفق سياسي حقيقي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين لتحقيق الاستقرار بالمنطقة»، مشيرًا إلى أن المنطقة تعيش مأساة لا يمكن السكوت عنها تستدعي تحركًا فوريًا لوقفها جراء الحرب الإسرائيلية على غزة.
اقرأ أيضاًصورة تذكارية لرؤساء الدول المشاركة في القمة العربية الإسلامية بالرياض
بث مباشر.. القمة العربية الإسلامية لبحث جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
الخارجية الفلسطينية: القمة العربية الإسلامية تكتسي أهمية بالغة من حيث المكان والزمان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأردن الرياض السعودية العاهل الأردني العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية القمة العربية القمة العربية الإسلامية غزة فلسطين العربیة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
وحدة الصف والتكامل لمواجهة التحديات الإقليمية.. «القمة الخليجية».. تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة
البلاد (المنامة)
تستضيف البحرين غدًا (الأربعاء)، القمة الخليجية السادسة والأربعين، التي تجمع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في حدث يعكس وحدة المنطقة وسعيها المستمر؛ لتعزيز الأمن والاستقرار والتكامل السياسي والاقتصادي بين الدول الأعضاء.
وتأتي القمة في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات إقليمية ودولية متسارعة، ما يجعل التنسيق المشترك بين الدول الخليجية أمرًا بالغ الأهمية لضمان مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية. ومن المتوقع أن تركز القمة على عدة محاور رئيسية؛ أبرزها تعزيز الأمن الإقليمي من خلال تطوير آليات التعاون الدفاعي، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، بما يسهم في مواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة وحماية مصالح الدول الأعضاء. كما ستناقش القمة سبل دعم التنمية الاقتصادية والتكامل المالي بين دول المجلس، مع التركيز على مشاريع البنية التحتية الكبرى، والاستثمار في الطاقة المتجددة والتقنيات الحديثة.
تأتي القمة في ظل اهتمام متزايد بالقضايا الاجتماعية والتنموية، حيث يُتوقع أن تناقش سبل تعزيز دور الشباب في بناء مستقبل مستدام للمنطقة، من خلال التعليم والتدريب وتطوير المهارات وفرص الابتكار وريادة الأعمال. كما يرجح أن يشهد جدول أعمال القمة مناقشات حول الإستراتيجيات البيئية لمواجهة تحديات التغير المناخي، والحفاظ على الموارد الطبيعية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
وتمثل القمة الخليجية الـ46 فرصة لتعميق التضامن الخليجي، وتجدد التأكيد على الدور الإستراتيجي لمجلس التعاون؛ كمنصة للتنسيق المشترك وتوحيد السياسات بين الدول الأعضاء. ومن المتوقع أن يصدر عن القمة بيان رسمي يسلط الضوء على أهمية التعاون في المجالات الأمنية والاقتصادية والتنموية، مؤكدًا على دور المجلس؛ كركيزة لتحقيق التكامل الخليجي وتعزيز مكانة الدول الأعضاء في المحافل الدولية.
وتأتي هذه القمة لتثبت أن مجلس التعاون الخليجي لا يزال منبرًا فاعلًا لتحقيق مصالح أعضائه، وتعزيز مكانة المنطقة على المستويين الإقليمي والدولي، في وقت تتطلب فيه المتغيرات الإقليمية والدولية أقصى درجات الحيطة والتنسيق المشترك.