المنطقة الخضراء في "كوب 29 " تجذب الآلاف بمشاركة محلية ودولية واسعة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
شهدت المنطقة الخضراء في مؤتمر الأطراف "كوب 29" إقبالاً واسعاً مع انطلاق فعالياتها اليوم الاثنين، حيث سجل أكثر من 5000 شخص للحصول على تذاكر مجانية في غضون ساعتين فقط من إصدارها في 9 نوفمبر.
وذكر الموقع الرسمي للمؤتمر التاسع والعشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بالمناخ ( كوب 29) أن هذا الإقبال الكبير يعكس اهتماماً جماهيرياً لافتاً بالمشاركة في المبادرات المناخية العالمية.
وتعد المنطقة الخضراء منصة مركزية تجمع قادة الفكر والمختصين في مجال المناخ لعرض حلول مبتكرة وتبادل التجارب والأفكار وتنظيم جلسات نقاشية وورش عمل ومعارض تفاعلية تستقطب اهتماماً دولياً ومحلياً.
وتركز فعاليات المنطقة على زيادة مشاركة الشباب والنساء والمجتمعات المحلية في دعم الحلول المستدامة لمواجهة التغير المناخي، وتشمل المنطقة المخصصة "الملتقى التفاعلي" برامج إبداعية مصممة للشباب المهتمين بقضايا البيئة من عمر 6 إلى 18 عاماً، حيث تقدم فعاليات ثقافية وعروضاً ترفيهية، إضافة إلى جلسات تفاعلية تشجع الأطفال وأولياء الأمور على المشاركة النشطة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
افتتح فعاليات «ملتقى التحول الرقمي» .. أمير الشرقية: التحول الرقمي ضرورة لمواكبة المتغيرات العالمية
البلاد ــ الدمام
رعى صاحبُ السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أمس ، حفل افتتاح ملتقى التحول الرقمي 2025، الذي نظمته وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمدينة الدمام، بحضور مساعد الوزير للخدمات المشتركة إسماعيل بن سعيد الغامدي، وعدد من مسؤولي الجهات والمتخصصين في مجالات التقنية والتحول الرقمي.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- تولي التحول الرقمي اهتمامًا استثنائيًا، باعتباره ركيزةً محورية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال ترسيخ ثقافة الابتكار، وتبني الحلول الذكية، وتعزيز التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص، بما يُسهم في تسريع وتيرة الإنجاز، والارتقاء بكفاءة الأداء المؤسسي.
وأوضح سموه أن التحول الرقمي لم يعد خيارًا، بل ضرورة لمواكبة المتغيرات العالمية، وهو اليوم أداة فاعلة لتمكين المؤسسات من تعزيز قدرتها التنافسية، وتحفيز بيئة الإبداع، وبناء مستقبل رقمي طموح، يُجسّد تطلعات الوطن نحو التقدم والريادة.
وقدّم مساعد الوزير للخدمات المشتركة خلال كلمته، الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته وحضوره للملتقى، مشيرًا إلى أن هذه الرعاية تُجسد اهتمام سموه بدعم المبادرات الوطنية التقنية في المنطقة، وتعزيز جودة الحياة.
وأكد أن الملتقى يأتي امتدادًا لرؤية القيادة ودعمها المستمر للمبادرات التقنية في مختلف القطاعات، منوهًا بجهود الوزارة وإنجازاتها المتحققة في هذا المجال.
وشهد سمو أمير المنطقة الشرقية، خلال الحفل، توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين وزارة “الموارد البشرية” وإمارة المنطقة الشرقية، حيث وقع عن الإمارة وكيل الإمارة تركي بن عبدالله التميمي، فيما وقعت الوزارة اتفاقيتان مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وجامعة الأمير محمد بن فهد، للتعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، كما تم الإعلان عن إطلاق النسخة الثانية من مبادرة “هاكاثون الابتكار للتغيير نحو الأفضل”.
وفي ختام الحفل، كرَّم سمو أمير المنطقة الشرقية الجهات المشاركة والداعمة؛ تقديرًا لجهودهم المبذولة في الملتقى.