تزوج مرتين وفقد والده بشكل مأساوي.. أسرار عن مارسيل كولر في عيد ميلاده
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
في 9 سبتمبر 2022، كان الأهلي على موعد مع التعاقد مع مدرب من الطراز العالمي، استطاع قيادة المارد الأحمر للتتويج بـ11 بطولة خلال عامين فقط؛ ليكتب اسمه بأحرف من ذهب ضمن تاريخ القلعة الحمراء.
كولر، الذي يوافق اليوم 11 نوفمبر، عيد ميلاده الـ64، والذي بات معشوق جماهير الأهلي، لا تقتصر حياته على المستطيل الأخضر، إذ إن لديه أسرار في حياته الخاصة وعائلته وأبناءه، حيث يخبئ خلف ابتسامته العديد من الحكايات، أبرزها وفاة والده بشكل مأساوي، وخوضه تجربة الزواج مرتين.
كولر لديه شقيق كان يلعب كرة القدم أيضا، لكنه قرر الاعتزال في عمر الـ23 عاما والتركيز على وظيفته وعائلته، تعرضت لأكبر هزة في حياته عام 1999، حيث شهد ذلك العام اللحظة الأكثر صعوبة ومأساوية، بينما كان عمره حينها 39 عاما فقط، بعدما تُوفي والده بشكل مفاجئ.
«فقدت والدي بين عشية وضحاها»، هكذا روى كولر في وقتٍ سابق لصحيفة «blick»، فقدان والده بشكل مفاجئ، بعدما أصيب بنوبة قلبية ليلاً، موضحا: «كان يشعر بذلك، في الليلة السابقة عانق والدتي وقال إنّها لحسن الحظ تقضي وقتًا ممتعًا في المنزل مع جميع أصدقائها، عندما أخبرتني والدتي بهذا، شعرت بالقشعريرة، كان الأمر غامضًا وبالطبع حزين أيضًا بشكل لا يصدق».
لم يمر الأمر مرور الكرام على والدته، والتي تدهورت حالتها الذهنية بعد ذلك، ويروي: «في مرحلة ما لاحظنا أنها سألتنا شيئًا ما، وأخبرناها وبعد خمس إلى عشر ثوانٍ سألت نفس الشيء مرة أخرى، لقد لاحظنا أنا وإخوتي على مدار الأشهر أن هناك خطأ ما، ولم يتحسن الأمر، وكانت لا تزال قادرة على العيش في المنزل»، مضيفا: «قررنا بعدها أنه من الأفضل لها أن تعيش رفقة أختي خارج منزل العائلة، كان الأمر صعبا للغاية».
حياة مارسيل كولر الزوجية أيضا بها العديد من الأسرار، حيث أسفر زواجه الأول عن طفلين، بينما تزوج شريكته الحالية، التي تدعى جيزيلا كولر عام 2007 ولديه 4 أحفاد، بحسب صحيفة «kurier».
تظهر جيزيلا مع كولر في العديد من المناسبات الخاصة والعامة، بينما يحرص على اصطحابها في إجازات خلال فترة التوقفات في الوقت الراهن، آخرها رحلته إلى جبال سويسرا أغسطس الماضي.
لم يكن طريق مارسيل كولر الكروي أيضا مفروشا بالورود، حيث تعرض لإصابة بالغة، وهو في الـ19 من عمره، لا تزال تؤثر عليه حتى الآن، ويروي: «كان ذلك في نهائي A-Junior في توربيون في سيون، كان الوتر الموجود في ركبتي ممزقًا تمامًا، رفعني المدرب إلى أعلى، وكانت ساقي تتدلى بزاوية قائمة مثل الدمية، كدت أن أصعد إلى القمر من الألم، لم يكن هناك طبيب، كسر الحارس عودين من الشجرة وأصلح ساقي».
ويضيف: «ركبتي اليسرى متضررة بشدة بالفعل، وأنا أمشي عظمًا على عظم، عندما أذهب في نزهة جبلية، عادةً ما ينتهي بي الأمر بالجلوس في النهر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كولر مارسيل كولر والده بشکل
إقرأ أيضاً:
كنا نناقش الأفلام من الطفولة.. سعيد شيمي يكشف أسرار صداقته مع محمد خان |فيديو
قال المصور السينمائي الكبير سعيد شيمي إن علاقته بالمخرج الراحل محمد خان بدأت منذ الطفولة، حيث كانا جيرانًا في منطقة ميدان عابدين، وارتبطا بعلاقة صداقة قوية منذ الصغر، مضيفًا: «كنا بنلعب سوا ونتفرج على الأفلام في السينمات الصيفية اللي كانت منتشرة حوالينا وقتها، وكان فيه حوالي سبع أو ثماني سينمات في المنطقة، وده ساهم في تشكيل وعينا السينمائي من بدري».
قصص حزينة ومأساوية
وأضاف شيمي، خلال حواره مع الإعلامية لما جبريل، في برنامج «ستوديو إكسترا» على شاشة «إكسترا نيوز»، أن علاقة الصداقة تحولت تدريجيًا إلى اهتمام مشترك بالسينما، موضحًا: «كبرنا وبدأنا نناقش الأفلام ونقول ده حلو وده لأ، واتكوّن عندنا تذوق سينمائي، ومحمد خان من سن عشر سنين بدأ يكتب قصص في كراسات ويحكيها لأصحابه وأهله، وكانت أغلبها قصص حزينة ومأساوية».
وأشار إلى أن محمد خان سافر إلى الخارج في سن السادسة عشرة لدراسة الهندسة، لكنه غيّر مساره نحو الإخراج السينمائي، متابعًا: «أنا اتفاجئت إنه سافر، وعرفت من خلال مراسلاتنا بالجوابات إنه قرر يدرس سينما في لندن بدل الهندسة، وده كان قرار مهم في حياته».
وتحدث شيمي عن بداية مشواره هو الآخر مع السينما، قائلًا: «كنت بقرأ جريدة الأهرام في البيت، وعرفت إن الدكتور ثروت عكاشة فتح المعهد العالي للسينما يوم 24 أكتوبر 1957، وروحت أدور على المعهد فورًا، وقالولي لازم الثانوية العامة الأول، ومن وقتها بدأت رحلتي».