رئيس COP29 يؤكد ضرورة العمل على تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي للتمويل المناخي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد مختار باباييف وزير البيئة والثروات الطبيعية في أذربيجان رئيس مؤتمر الأطراف COP29، العمل مع رئاسة COP28 على تعزيز تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي.
وأعرب باباييف، في كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأطراف COP29، عن شكره لرئاسة مؤتمر COP28 برئاسة الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على التعاون الدائم مع رئاسة COP29.
وقال : نريد لـ مؤتمر الأطراف COP29 أن يكون شاملاً وشفافاً ومستنداً إلى عمل الأطراف كونه يشكل لحظة سانحة لرسم الطريق نحو مستقبل مستدام، مشيراً إلى أن رئاسة COP29 تستند إلى ركيزتين أساسيتين هما تعزيز الطموح وتمكين العمل في ظل جهود بناء الثقة بالدول الأطراف.
وأشار إلى ضرورة الاتفاق على هدف طموح جديد للتمويل المناخي يكون عادلا بما يلبي تطلعات البلدان الأقل نمواً والدول الجزرية الصغيرة والبلدان النامية.
ووصف وزير البيئة والثروات الطبيعية في أذربيجان عملية المفاوضات خلال COP29 بأنها ليست سهلة على الإطلاق، داعياً جميع الأطراف إلى المشاركة والتكاتف والتعاون لتمكين المجتمعات المتضررة من آثار التغير المناخي والعمل الجماعي والمشترك من أجل بناء مستقبل مستدام للأجيال المقبلة.
وأكد العزم على إعداد حزمة طموحة في المجالات كافة والدفع في اتجاه استخلاص الحصيلة العالمية الأولى وحشد التمويل المناخي والعمل المشترك من أجل التوصل إلى حلول واقعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجلسة الإفتتاحية تغير المناخ وزير الصناعه التكنولوجيا وزير الصناعة والتكنولوجيا التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
بالعلاء: الإمارات ترسخ ريادتها المناخية دولياً
في إطار استعدادات الدولة للمشاركة في الدورة الثانية والستين للهيئتين الفرعيتين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (SB62)، والتي ستُعقد في مدينة بون الألمانية، خلال الفترة من 16 إلى 26 الجاري، نظّمت وزارة الخارجية اجتماعاً تنسيقياً وطنياً بمشاركة الجهات المعنية في دولة الإمارات.
ترأس الاجتماع عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، حيث أكّد خلال الاجتماع على أهمية الدور المحوري الذي يضطلع به وفد دولة الإمارات في ترسيخ ريادتها المناخية على الساحة الدولية، والحفاظ على المكتسبات التي تحققت خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، الذي عقد في مدينة إكسبو دبي.
كما شدد على ضرورة الاستمرار في تعزيز المواقف الوطنية، من خلال المسارات التفاوضية المختلفة، بما يعزز حضور الدولة الفاعل في المفاوضات.
ويأتي انعقاد الدورة الثانية والستين للهيئتين الفرعيتين، في توقيت بالغ الأهمية، كونها تشكّل محطة تفاوضية ليست حاسمة تمهّد لبناء مخرجات طموحة في مؤتمر COP30، خاصةً في جانب القضايا الفنية، وتنفيذ اتفاق باريس، ومواضيع التمويل المناخي، والخسائر والأضرار، والهدف العالمي للتكيف، بالإضافة إلى آليات أسواق الكربون حسب المادة 6 من اتفاق باريس. وشارك في الجلسة التفاعلية أكثر من 30 مفاوضاً وممثلاً عن الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وقد تمّ تقديم إحاطات فنية حول محاور التفاوض الرئيسية، بما يشمل الإطار العالمي للتمويل المناخي الجديد (NCQG)، وبرنامج عمل الإمارات للانتقال العادل، والتقدم في تنفيذ اتفاق الإمارات التاريخي الذي تم الإعلان عنه خلال COP28.
كما أكد عبد الله بالعلاء أن المشاركة الإماراتية في الدورة الثانية والستين للهيئات الفرعية SB62 تدعم ملف دولة الإمارات في مجال العمل المناخي الحافل بالإنجازات، وتجسد التزامها العميق بمتابعة تنفيذ اتفاق الإمارات التاريخي، ودعم الأطراف في الحفاظ على زخم الطموح العالمي، وتحقيق انتقال عادل وفعّال نحو مستقبل مستدام وخالٍ من الانبعاثات. (وام)