نظم قسم المخ والأعصاب بمستشفى الفيوم العام بقيادة الدكتور مصطفى عبد الحفيظ رئيس القسم ومدير وحدة التصلب المتعدد بمستشفى الفيوم العام،  يومًا علميًا عن مرض التصلب المتعدد، وذلك بناءًا على توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان بتطوير الاداء المهنى للفريق الطبى وبحضور ورعاية الدكتور ايمن عباس وكيل وزارة الصحة بالفيوم، والدكتور محمد عثمان نقيب أطباء الفيوم.

 

حاضر في اليوم العلمى كل من؛ الدكتورة دينا زمزم أستاذ طب المخ والأعصاب - بكلية الطب بجامعة عين شمس وأحد أعلام التخصص في التصلب المتعدد في مصر، والدكتورة آلاء أبو ستيت مدرس طب المخ والأعصاب - بكلية الطب -جامعة عين شمس.

 

وقد ناقش اليوم التحديثات الجديدة 2024 لتشخيص التصلب المتعدد، كما ناقش أحدث التوصيات العلاجية لمرضى التصلب المتعدد.
 

وخلال اليوم العلمى عرض رئيس قسم المخ والأعصاب بمستشفى الفيوم العام ومدير وحدة التصلب المتعدد بالمستشفى  تاريخ وجهود وحدة التصلب بالمستشفى.
 

 

وعقد اليوم العلمى بقاعة المديرية بحضور 25 طبيب من تخصص المخ والأعصاب بالتنسيق مع ادارة التدريب بقيادة الدكتورة اسماء شريف مدير الإدارة. 
 

وقد أكد الدكتور ايمن عباس وكيل الوزارة، على أهمية اللقاءات العلمية فى تنمية و تطوير الاداء المهنى للاطباء و زيادة معارفهم، كما أكد على أهمية تخصص المخ والأعصاب وان احتياجات هذا القسم سيكون لها أولوية.  

 

وأضاف، ان الجميع شركاء فى النجاح و ان التعاون بين فريق العمل هو أساس النجاح، واوضح ان الفترة القادمة ستشهد المزيد من الأيام العلمية اسبوعيًا فى اطار سياسة تفعيل اللقاءات العلمية.

 

وكيل وزارة الصحة يتفقد بعض وحدات مركز الفيوم للاطمئنان على سير العمل
 

من جهه آخرى وفى وقت سابق، قام الدكتور ايمن عباس وكيل وزارة الصحة بالفيوم، بتفقد ثلاث وحدات تابعة لإدارة مركز الفيوم، للاطمئنان على سير العمل بها وهي؛ كفور النيل، ودمو القديمة، والفيوم الجديدة.
 

 

واستهل وكيل الوزارة، الزيارة بتفقد وحدة كفور النيل وتابع فيها سير العمل، حيث تفقد اقسام الطوارئ والعلاج الطبيعي و تنظيم الأسرة و المشورة الأسنان، وأيضًا التعقيم ومراقبة الاغذية التابعة للادارة ومخازن أدوية الإدارة و الصيدلية .
 

بعد ذلك توجه الى وحدة دمو القديمة؟ للتعرف عليها و لتفقد سير العمل بها واطمأن  لوجود الفريق الطبي وتفقد فيها تنظيم الأسرة و المبادرات و التطعيمات.

 


وفي نهاية الجولة تفقد وحدة الفيوم الجديدة، والتي من المتوقع طرحها للاعتماد قريبًا، واطمأن على تواجد فريق العمل. 

 

رافقه في  الجولة الدكتورة نيفين شعبان وكيلة المديرية، والدكتورة زينب سعد من إدارة الرعاية الاساسية بالمديرية.

1000232878 1000232881 1000232869 1000232871 1000232874

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يوم علمي مستشفى الفيوم المخ والأعصاب الصحة التصلب المتعدد بمستشفى الفیوم العام التصلب المتعدد المخ والأعصاب سیر العمل

إقرأ أيضاً:

أساطير عن الإقتصاد

أساطير عن الإقتصاد:
من الأساطير الشائعة عن الأقتصاد أن راس المال يهرب إلي حيث الأجور المنخفضة. في أفضل الحالات هذه نصف حقيقة. نظرة سريعة إلي تاريخ الصين الحديث، حيث اعظم تجربة تنموية في تاريخ البشرية، تشير إلي انجذاب راس المال الأجنبي إلي الصين مع بداية سياسة الإنفتاح في أواخر سبعينات القرن الماضي.
صحيح أن إنخفاض الأجور كان جاذبا للمستثمرين الأجانب ولكن هذا الإنخفاض لم يكن كافيا لوحده. فقد تعززت الجاذبية بوجود عمالة ماهرة، متعلمة، شديدة الإنضباط، كما عززها وجود بيئة سياسية وقانونية وحوكمية مستقرة تماما وسياسة عامة مدروسة ومتسقة داخليا ومنضبطة في وجود قوانين إستثمار موثوق بها. في غياب هذه العوامل لم ليكن إنخفاض الأجور وحده يعني الكثير، ولا نحتاج للاستدلال بان دولا أخري حول العالم تدنت فيها الأجور ولكنها لم تجذب سوي الذباب.
أضف إلي ذلك أن عصر الأجر المنخفض في الصين قد إنصرم مع ارتفاع متوسطه أكثر من أربعة مرات وما زالت الصين مغطيسا جاذبا للإستثمار نسبة لإرتفاع مهارة العمال والفنيين والمهندسين بأعداد مهولة (سلك سلك قدر ما الله خلق). وقد ذكر مستثمر أمريكي في مجال التكنولوجيا الرفيعة أنه لو أعلن عن وظائف لمهندسين في مدينة أمريكية فان المتقدمين المؤهلين يمكن إستقبالهم في غرفة ولكن لو فتح نفس الفرص في مدينة صينية فان المتقدمين المؤهلين يحتاجون لإستاد لإستقبالهم.
يعزز الجاذبية الإستثمارية وجود بنية تحتية هي الأفضل في العالم في جهات وبمقاييس متعددة من طرق سريعة وقطارات بسرعة الطلقة وموانئ من الدرجة الأولي وسلاسل قيمة مترابطة وجيدة التوزيع وسياسة إقتصادية ممتازة التصميم والتنفيذ. كل هذا يتيح خروج المنتج الصيني من المصنع ليبحر إلي أسواق البيع في الدول الأخري في نفس اليوم وبتكاليف نقل منخفضة بلا معاناة من قيود بيروقراطية أو لوجستية.
كما قلنا سابقا، وكثيرا، فان الماركسيين الصينيين وغيرهم هم أعمق من يفهم الراسمالية، بداية بماركس نفسه، أعظم دارس للرأسمالية معية ادم سميث – سميث الحقيقي وليس النسخة المضروبة منه التي أنتجتها الدعاية الراسمالية .
ما الذي يهم المستثمر ؟
عادةً ما يُطرح في الخطاب العام أن المستثمرين يبحثون فقط عن العمالة الرخيصة، ويتجهون إلى حيث تكون الأجور الأدنى. لكن هذه الفكرة ليست دقيقة تمامًا. فما يهم المستثمر حقًا ليس مستوى الأجور بحد ذاته، بل تكلفة وحدة العمل، أي التكلفة التي تتحملها الشركة لإنتاج كل وحدة من المنتج.
ما هي تكلفة وحدة العمل؟
لتوضيح الفكرة، لنأخذ هذا المثال البسيط:
في الدولة “أ”، يتقاضى العامل 30 دولارًا شهريًا وينتج 30 قميصًا في الشهر.
في الدولة “ب”، يتقاضى العامل 60 دولارًا شهريًا (ضعف الأجر) لكنه ينتج 90 قميصًا (ثلاثة أضعاف الإنتاج).
أين سيستثمر رجل الأعمال الذكي؟
تكلفة وحدة العمل في الدولة “أ” = 30 / 30 = 1 دولار للقميص.
تكلفة وحدة العمل في الدولة “ب” = 60 / 90 = 0.67 دولار للقميص.
النتيجة؟ حتى مع ارتفاع الأجور في الدولة “ب”، فإن إنتاجية العمال الأعلى تجعلها أكثر جذبًا للاستثمار نسبة لإنخفاض تكلفة إنتاج القميص الواحد ما يعني أن الربحية أعلي!
المغزى أن الأجور المنخفضة لا تعني بالضرورة استثمارًا أفضل. وأن انخفاض الأجور لا يكفي لجذب الاستثمار إذا كانت الإنتاجية متدنية. ففي بلد مثل السودان، قد تكون الأجور منخفضة، لكن انخفاض الإنتاجية يجعل تكلفة وحدة العمل مرتفعة، مما يثبّط المستثمرين. بينما في دول أخرى، قد تكون الأجور أعلى، لكن الإنتاجية العالية تحقق تكلفة وحدة عمل أقل، مما يعزز الجاذبية الاستثمارية.
كيف نخفض تكلفة وحدة العمل؟
الحل ليس دائما في خفض الأجور، بل في رفع الإنتاجية من خلال:
التعليم الجيد والتدريب المهني – لأن العمالة الماهرة أكثر إنتاجًا.
تحسين بيئة العمل – عبر القوانين المدروسة والإدارة الفعّالة، والتكنولوجيا، والانضباط.
الاستثمار في البنية التحتية – لتسهيل عمليات الإنتاج والتوزيع.
هذه الإجراءات ليست مجرد “رفاهية اجتماعية”، بل هي استثمار في التنمية الاقتصادية. فالإنتاجية الأعلى تتيح للشركات دفع أجور أفضل مع الحفاظ على القدرة التنافسية، مما يعود بالنفع على العمال والاقتصاد ككل.
الخلاصة: المستثمرون لا يهربون من الأجور المرتفعة، بل يهربون من الإنتاجية المنخفضة أو من مركب الإنتاجية والأجور. لذلك، إذا أراد السودان جذب الاستثمارات، فالحل ليس في إبقاء الأجور متدنية، بل في صناعة عمالة أكثر كفاءة، مما يخفض تكلفة الوحدة المنتَجة ويجعل الاقتصاد أكثر تنافسية.
لهذا السبب عندما ندعو إلى التعليم المجاني وبرامج التدريب المجانية، فهي ليست مجرد دعوة أخلاقية لإعادة توزيع الموارد وانما هي من صميم التنمية ومحاربة الفقر.
يمكن أن يؤدي التعليم الجيد، النوعي، المدروس والتدريب المتوفر إلى زيادة إنتاجية العمل وبالتالي جعل البلاد جذابة للمستثمرين المحليين والأجانب.
وتسمح الإنتاجية العالية للشركات بتقديم أجور أعلى مع الحفاظ على قدراتها على المنافسة في الاسواق الداخلية والخارجية.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لتغيبهم عن العمل.. محافظ الدقهلية يُقرر تحقيقًا فوريًا مع العاملين بمستشفى تمي الأمديد
  • جراحة في قلب الليل.. أطباء بلبيس ينقذون شابًا من الموت بعد حادث مروع
  • وكيل وزارة الصحة يتفقد عدد من الوحدات الصحية فى مركز الفيوم
  • محافظ الشرقية يتابع سير العمل بمستشفى السعديين المركزي
  • الأكبر من نوعه في صعيد مصر.. افتتاح وحدة العلاج الإشعاعي الجديدة بمستشفى الأورام في المنيا
  • محافظ المنيا ورئيس الجامعة يفتتحان وحدة العلاج الإشعاعي بمستشفى الأورام
  • الوفد يرشح شابًا لخوض انتخابات النواب عن دائرة بندر الفيوم
  • مديرية العمل بأسيوط تنظم ندوة تثقيفية حول السلامة والصحة المهنية بمستشفى منفلوط
  • أساطير عن الإقتصاد