استقالة المدير العام لوزارة الدفاع الاسرائيلية من منصبه
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
سرايا - أبلغ مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية اللواء (احتياط) إيال زامير، وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس، نيته الاستقالة من منصبه في الفترة المقبلة خلال اجتماع بينهما اليوم الاثنين.
ويأتي طلب إيال زامير بعد حوالي أسبوع من إقالة وزير الدفاع السابق يوآف جالانت، الذي عينه في هذا المنصب، من منصبه، وفقا لوسائل إعلام عبرية.
من جهته، أعرب الوزير كاتس عن تقديره لعمل زامير وطلب منه البقاء في منصبه حتى يتم العثور على بديل.
وبناء على طلب وزير الدفاع الجديد، وافق زامير على البقاء في منصبه في الوقت الحالي.
وفي اجتماع العمل الأولي اليوم، أطلع زامير، كاتس على الجهود المكثفة التي تبذلها الوزارة في عملية "السيوف الحديدية" (في غزة)، مؤكدا على أهمية ضمان قدرة الجيش الإسرائيلي على الصمود في حملة طويلة الأمد ومتعددة الجبهات والحفاظ على استقلال إسرائيل في الإنتاج "الأزرق والأبيض" (الإنتاج الإسرائيلي).
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أقال يوم الثلاثاء الماضي، وزير الدفاع يوآف جالانت، معلنا تعيين وزير الخارجية يسرائيل كاتس وزيرا للدفاع.
وادعى نتنياهو أنه أقال غالانت بسبب عدم وجود الثقة اللازمة للعمل معا.
واتخذ نتنياهو قرار إقالة غالانت في خضم الحرب المتعددة الجبهات التي تخوضها إسرائيل مدفوعا إلى حد كبير بضغوط سياسية محلية، بما في ذلك من قبل أعضاء حكومته الائتلافية الذين يضغطون عليه لإقرار قوانين من شأنها إعفاء الرجال المتشددين من الخدمة في الجيش.
ويعارض جالانت هذه القوانين في حين تهدد الأحزاب المتشددة في الائتلاف بإسقاط الحكومة إذا لم يتم تمرير هذه القوانين في الأيام المقبلة.
ومن خلال إقالة جالانت، سيتمكن نتنياهو من السيطرة بشكل أقوى على عملية صنع القرار في مجال الأمن القومي.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 1385
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 11-11-2024 07:53 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يتوقع انهيار حكومة نتنياهو في هذا الموعد
في ظل تفاقم أزمة الإعفاء من الخدمة العسكرية، من المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عضو الكنيست يولي إدلشتاين وممثلي الأحزاب الحريدية في محاولة لإيجاد مخرج للأزمة.
لكن صحيفة "هآرتس" نقلت عن مصدر في تحالف "يهودية التوراة المتحدة" قوله إن الحزب "ليست لديها آمال كبيرة من اللقاء المنتظر".
وأوضح: "عُقدت بالفعل عشرات الاجتماعات المماثلة.. لا يوجد ما يدعو للاعتقاد بأنه سيتم تجديد أي شيء هذه المرة".
وقال كبار الحاخامات من تحالف "يهودية التوراة المتحدة"، الأربعاء، إن الحزب سيسحب دعمه للحكومة وسط خلاف حول إجبار الرجال اليهود الأرثوذكس المتشددين دينيا على الخدمة في الجيش الإسرائيلي.
ويشغل الحزب، الذي يمثل الطائفة اليهودية الحريدية المتشددة، سبعة من أصل 120 مقعدا في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست).
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "هآرتس" عن أحد الوزراء المقربين من نتنياهو توقعه، الخميس، بانهيار الحكومة في الشتاء.
وأضاف: "هناك أسباب كافية للاعتقاد بأن الائتلاف لن يصمد بعد بضعة أشهر من عودة الكنيست من العطلة الصيفية".
وتابع: "قد يكون السبب قانون التجنيد، أو استطلاعات رأي سموتريتش، أو الميزانية، وهي احتمالات تبدو مستحيلة في الوقت الحالي".
وتشغل حكومة نتنياهو اليمينية حاليا 68 مقعدا، مما يعني أن انسحاب حزب "يهودية التوراة المتحدة" سيجعل أغلبية حكومته على المحك.
وقد تحاول عدة أحزاب معارضة حل البرلمان الأسبوع المقبل، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن نتنياهو قد يخسر الانتخابات المقبلة، التي من المقرر إجراؤها في أكتوبر المقبل.
ولطالما كانت قضية تجنيد الرجال الإسرائيليين المتدينين بشدة في الجيش نقطة توتر داخل ائتلاف نتنياهو.
وعادت هذه القضية إلى جدول الأعمال بسبب الحرب في غزة، حيث حذر القادة من نقص عاجل في الجنود الجاهزين للقتال.
ورغم أنه تم إعفاء أفراد المجتمعات الأرثوذكسية المتشددة من الخدمة العسكرية الإلزامية على مدى عقود، فقد انتهى الإعفاء في العام الماضي، وفشلت الحكومة في إصدار قانون جديد لتعزيز هذا الوضع الخاص.
وقضت المحكمة العليا، في صيف عام 2024، بتجنيد الرجال الأرثوذكس المتشددين في الخدمة العسكرية.
ويرى كثير من اليهود المتشددين أن الخدمة العسكرية تهدد نمط حياتهم الديني، ويعود ذلك جزئيا إلى أن النساء والرجال يخدمون معا في الجيش.