جرعة الموت .. مخاطر حقنة البرد وأهم 7 معلومات عنها
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
حذرت وزارة الصحة المصرية من مخاطر حقنة البرد المعروفة باسم حقنة هتلر حيث أنها تتسبب فى زيادة عدد الوفيات بسبب أضرارها الخطيرة.
. أرخص حلوى للشتاء بدون بيكنج بودر| تفاصيل
تعد حقنة البرد من أشهر الأدوية التى تتسبب في وفاة عدد كبير من الأشخاص كل عام وهى عبارة عن خليط من حقنة فولتارين وحقنة الديكساميثازون ومضاد حيوي.
اشتهرت هذه الحقنة فى مصر لأنها تساعد فى علاج نزلات البرد والإنفلونزا بسرعة كبيرة ولكن خليط المواد الموجودة فى حقنة البرد يسبب أضرار خطيرة على المستوى القريب والبعيد.
وإليكم أهم المعلومات عن حقنة البرد وفقا لما ذكره الأطباء المصريين ووازرة الصحة وهيئة الدواء.
حقنة البرد تهدأ الأعراض بشكل مؤقت ولكنها تهدد الحياة وتعرض الجسم لمضاعفات خطيرة.حقنة البرد تختلف تماما عن مصل البرد والإنفلونزا حيث أن الأولى لعلاج نزلات البرد وهى خليط من عدة مواد أما الثاني فهو دواء وقائي يحمى من البرد وآمن إذا تم شراءه من مصدر موثوق.الكورتيزون فى حقنة البرد يسبب أضرار خطيرة لمرضى السكري والضغط فضلا عن قدرته فى إضعاف المناعة.الافراط فى مسكنات الألم مثل الموجودة فى حقنة البرد يضر القلب والكبد والكلى والمعدة مما يهدد حياة الإنسان ويعرضه للوفاة.تشكل حقنة البرد أو حقنة هتلر خطورة على مرضى القلب والسكري والأطفال والمسنين.استخدام المضاد الحيوي فى حقنة هتلر ليس له علاقة بعلاج العدوى الفيروسية ولايحارب الأنفلونزا ولكنه يقضي على العدوى البكتيرية فقط.المضاد الحيوي المستخدم فى حقنة البرد يسبب حساسية لبعض الأشخاص التى تؤدي لضيق التنفس والطفح الجلدي وتصل فى بعض الحالات للوفاة.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقنة البرد علاج نزلات البرد نزلات البرد هيئة الدواء
إقرأ أيضاً:
للمواطنين في الإسكندرية.. نصائح طبية لمواجهة "H1N1" وحماية الأطفال من الالتهاب الرئوي
تشهد الاسكندرية في الأسابيع الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية، ما أثار قلقاً بين المواطنين وسط أحاديث متداولة عن ظهور "فيروسات جديدة" أو متحوّرات غير معروفة من فيروس كورونا.
لكنّ الجهات الصحيّة تؤكد أن الوضع لا يدعو للذعر، وأن الفيروس الأكثر انتشاراً هذا الموسم هو إنفلونزا H1N1 ضمن موجة موسمية معتادة.
كان عدد من الأطباء نصحوا الشهر الماضي بتجنُّب تعريض الأطفال للزحام أو للهواء البارد، محذرين من أن أعراض الفيروس تشمل السُعال، وسيلان الأنف والحمى، وقد تتطور في الحالات الشديدة إلى التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي.
صرحت الدكتورة ميرفت السيد مدير المركز الافريقى لخدمات صحة المرأة، استشارى طب الطوارئ والإصابات واستشارى طب المناطق الحارة وأخصائي جودة الرعاية الصحية وأخصائي السلامة والصحة المهنية “ للوفد ” أنه في شتاء 2025، تزايدت حالات نزلات البرد والإنفلونزا بشكل ملحوظ، حيث يعاني الكثير من الأعراض الشائعة مثل السعال، الرشح، الحمى الخفيفة، والشعور بالإرهاق العام.
واكدت الدكتورة ميرفت السيد أن السبب ليس ضعف مناعة الفرد، بل عوامل بيئية وموسمية تلعب دورًا رئيسيًا في انتشار الفيروسات، الشتاء هذا العام مختلف، وكل بيت تقريبًا يحتوي على شخص يعاني من أعراض برد أو سعال. السؤال المعتاد: لماذا يزداد انتشار العدوى بهذه الصورة؟”
وان أسباب انتشار نزلات البرد هو . قلة التهوية: أغلب المنازل والمكاتب مقفلة بسبب الطقس البارد، مما يتيح للفيروسات البقاء والانتقال بسهولة.و. التقارب الاجتماعي: المدارس، أماكن العمل، والمواصلات تزيد من فرص انتقال العدوى.و. التغيرات المناخية: الانخفاض المفاجئ في درجات الحرارة يؤثر على الأغشية المخاطية للأنف والحلق، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات.
كل هذه العوامل توضح أن انتشار العدوى مرتبط بالبيئة والموسم وليس ضعف المناعة الشخصية.
واوضحت الدكتورة ميرفت السيد أيضا أن الفيروسات الأكثر شيوعًا هذا الشتاء:
الأنفلونزا الموسمية (A وB) و فيروسات البرد العادية وفيروس RSV، خاصة عند الأطفال
فيروس كورونا، متواجد بشكل محدود وأعراضه أخف مقارنة بالمواسم السابقة(Mild Cases)
لذلك فإن التشخيص المنزلي قد يكون صعبًا بسبب تشابه الأعراض بين هذه الفيروسات، لذلك يُنصح بالمتابعة الطبية عند الحاجة.
واوضحت أن السؤال المتكرر ايضا .. متى يجب مراجعة الطبيب فورًا؟
أعراض البرد العادي رشح بسيط و سعال خفيف وحرارة منخفضة وتعب بسيط وصداع
ولكن العلامات التحذيرية التى تستدعي زيارة الطبيب أو النزول لأقرب قسم الطوارئ بالمستشفيات:
ارتفاع حرارة الجسم المستمروضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس وألم شديد في الصدر
دوخة أو فقدان الوعي والأطفال الرضع الذين يعانون من الجفاف أو ارتفاع الحرارة
كبار السن أو المصابون بأمراض مزمنة عند تفاقم الأعراض
هذه الإشارات تساعد على التمييز بين نزلة برد بسيطة وحالة تستدعي التدخل الطبي الفوري.
واكدت *د.ميرفت السيد* أن الأخطاء الشائعة التي تؤدي لزيادة المضاعفات:
*استخدام المضادات الحيوية بلا داعٍ تناول المسكنات بجرعات عالية وعلى معدة فارغة
*استعمال الكورتيزون بدون استشارة طبيةو*الإفراط في استخدام بخاخات الأنف
*خلط الأدوية دون متابعة طبية
وقدمت الدكتورة ميرفت اهم النصائح للوقاية خلال الشتاء وهى
. الحرص على التهوية الجيدة في المنزل والعمل و. شرب كميات كافية من السوائل
. تناول الشوربات والعسل والزنجبيل والسوائل الدافئة لتقوية المناعة و. أخذ قسط كافٍ من الراحة عند بدء الأعراض و. التطعيم ضد الإنفلونزا مهم لكبار السن وذوي الأمراض المزمنة
فالوقاية السليمة والمعرفة الدقيقة بالإجراءات الصحيحة تقلل من انتشار العدوى وتحمي المجتمع من المضاعفات الخطيرة.
اكدت مدير المركز الافريقى للمراة أن الشتاء ليس موسم خوف، بل موسم وعي. معرفة أعراض المرض، الالتزام بنصائح الوقاية، والتصرف السليم عند ظهور الأعراض، يساهم في حماية الأفراد والمجتمع بأكمله, “الفيروسات موجودة دائمًا، لكن بإمكاننا التعايش معها بأمان ووعي، والاهتمام بالتهوية، الراحة، والمعلومات الصحيحة هو السبيل للحماية.”