كوريا الشمالية تصدق على معاهدة للدفاع المشترك مع روسيا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أكدت وكالة رويترز عن وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية، الاثنين، إن الدولة صدقت على معاهدة للدفاع المشترك مع روسيا وقعها زعيما البلدين في يونيو، وتدعو كل جانب إلى مساعدة الجانب الآخر في حالة وقوع هجوم مسلح.
وقالت الوكالة إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وقع مرسوما للتصديق على الاتفاق الاثنين، وإنه يدخل حيز التنفيذ عندما يتبادل الجانبان صكوك التصديق.
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على المعاهدة لتصبح قانونا، وتنص على أن البلدين يجب أن "يقدما على الفور المساعدة العسكرية وغيرها باستخدام كل الوسائل المتاحة" إذا كان أي من الجانبين في حالة حرب.
وتوصل كيم إلى الاتفاق مع بوتين خلال قمة عقدت في يونيو الماضي، ووصفه بأنه خطوة لرفع العلاقات الثنائية إلى ما يشبه "التحالف".
ويأتي التقرير وسط انتقادات دولية بشأن زيادة التعاون العسكري بين البلدين مع إرسال كوريا الشمالية عشرات الآلاف من الجنود إلى روسيا لدعم حربها ضد أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية روسيا كيم جونغ أون فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الجارديان: روسيا في حالة حرب مع بريطانيا
في تصريح صادم ومثير للقلق، أكدت الخبيرة الاستراتيجية ومستشارة الدفاع البريطانية فيونا هيل أن روسيا تعتبر فعليًا في حالة حرب مع بريطانيا، بينما لم تعد الولايات المتحدة حليفًا موثوقًا كما كانت في السابق.
جاءت تصريحات هيل ضمن مقابلة مع صحيفة الجارديان البريطانية، في سياق مشاركتها كإحدى مؤلفي المراجعة الاستراتيجية للدفاع البريطانية، التي صدرت مؤخراً عن حكومة حزب العمال.
وقالت هيل، التي كانت كبيرة مستشاري الشأن الروسي في البيت الأبيض خلال ولاية دونالد ترامب الأولى، إن روسيا "تزداد عدائية بطريقة لم تكن متوقعة"، مشيرة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرى الحرب في أوكرانيا مجرد بداية لسعي موسكو نحو الهيمنة العسكرية في أوروبا.
وأشارت إلى أن موسكو تنفذ بالفعل أنشطة عدائية ضد بريطانيا، تشمل:
محاولات تسميم واغتيالعمليات تخريب وتسلل إلكترونيمراقبة البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الكابلات البحرية وأنابيب الطاقةواستنتجت هيل: "روسيا في حالة حرب معنا"، مؤكدة أنها حذرت من هذا التوجه منذ 2015، بعد ضم شبه جزيرة القرم، إلا أن الغرب تجاهل تلك الإشارات.
وفي تقييمها للموقف الأمريكي، عبرت هيل عن قلق بالغ من تقلص الاعتماد البريطاني على المظلة الدفاعية الأمريكية، خاصة مع عودة ترامب إلى المشهد السياسي. وقالت إن ترامب يسعى إلى "علاقة منفصلة وخاصة مع بوتين" تتعلق بالأسلحة وربما بمصالح تجارية شخصية.
ورغم ما وصفته بـ"الإعجاب الشخصي" الذي يكنه ترامب لبريطانيا والعائلة المالكة، حذرت هيل من أن إدارة ترامب "ليست حكومة، بل بلاط ملكي"، يحكم عبر الصفقات والرغبات الشخصية.
لم تقتصر تحذيرات هيل على الخارج، بل امتدت إلى الداخل البريطاني.
وحذرت من انتشار ثقافة الحروب الأيديولوجية على غرار ما يحدث في الولايات المتحدة، خاصة في ظل تصاعد حزب "ريـفورم يو كيه" بقيادة نايجل فاراج، الذي يسعى لتقليد مشاريع متطرفة لإعادة هيكلة الدولة كما فعل إيلون ماسك في أمريكا.