إسرائيل تبدأ بمد طريق على طول حدود الجولان
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
شرعت "اسرائيل" في مشروع بناء جديد على طول ما يسمى بـ"خط ألفا"، الذي يفصل مرتفعات الجولان التي تحتلها "إسرائيل" عن الأراضي السورية، حيث بدأت قوات الاحتلال، بمدّ طريق على طول الحدود مباشرة.
اقرأ ايضاًووفقا لوكالة "أسوشييتد برس"، فقد أظهرت صور الأقمار الصناعية الحديثة، التي قامت الوكالة بتحليلها، وجود أعمال بناء فعلي، بما يشمل وضع أسفلت جديد على طول الخط الحدودي.
وأكدت الأمم المتحدة لوكالة "أسوشييتد برس"، أن قوات الاحتلال، دخلت المنطقة منزوعة السلاح، مما يعد انتهاكا للاتفاقيات الموقعة لوقف إطلاق النار بين الطرفين.
ويعزز هذا الانتهاك المخاوف من تفاقم التوترات في المنطقة، خاصة في ظل التحركات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة على عدة جبهات.
توسع على عدة جبهاتيأتي هذا البناء بعد أن انتهى الجيش الإسرائيلي من إنشاء طرق جديدة، وما يبدو أنها منطقة عازلة على طول حدود قطاع غزة مع إسرائيل، وسط التصعيد العسكري الأخير هناك.
ولم تقتصر التحركات الإسرائيلية على الجولان وغزة، حيث بدأ الجيش الإسرائيلي في هدم قرى لبنانية على الحدود، وشهدت المنطقة إطلاق نار استهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
منطقة "خط ألفا" تحت المراقبةرغم هذه التحركات، لم تسجل اشتباكات كبيرة على طول "خط ألفا" حتى الآن، وهي المنطقة التي تعد منزوعة السلاح وتقوم فيها قوات حفظ السلام الأممية بتسيير دوريات منذ عام 1974 بموجب اتفاقية فك الاشتباك بين "إسرائيل" وسورية.
ومع ذلك، يعكس المشروع الإسرائيلي الحالي احتمالاً لتغيير الوضع الراهن، ما يثير قلق الجهات الدولية حول التبعات المحتملة على الاستقرار الإقليمي.
مراقبة دولية وتحذيرات أمميةتراقب الأمم المتحدة الأوضاع عن كثب، مشددة على ضرورة الالتزام باتفاقيات وقف إطلاق النار، ومعتبرة دخول إسرائيل إلى المنطقة منزوعة السلاح خرقاً واضحاً لهذه الاتفاقيات.
وتزداد المخاوف من أن يؤدي هذا التحرك إلى تصعيد جديد، خصوصاً مع التوترات السائدة في المنطقة.
يشار إلى أن خط "ألفا" حددته الأمم المتحدة لتشكيل منطقة عازلة بين سوريا والجولان، ومنذ ذلك الحين، باتت هذه المنطقة نقطة توتر متكررة، لا سيما في فترات التصعيد الإقليمي.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: على طول
إقرأ أيضاً:
إقالة 3 مسؤولين مؤيدين جدا لإسرائيل في إدارة ترامب
إقالة مفاجئةفي خطوة غير متوقعة، قررت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إقالة ثلاثة مسؤولين في البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي يُعرفون بمواقفهم الداعمة لإسرائيل، وذلك على خلفية خلافات متصاعدة بين واشنطن وتل أبيب، حسب ما أفادت به صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
اقرأ ايضاًالإقالات جاءت وسط تباين في الرؤى بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خصوصاً فيما يتعلق برغبة إسرائيل في شن هجوم منفرد على إيران دون تنسيق مع الولايات المتحدة، إضافة إلى استمرار الحرب في قطاع غزة.
أسماء المقالين- ميراف سارن: أميركية إسرائيلية كانت تترأس قسم إيران وإسرائيل في مجلس الأمن القومي.
- إريك تريغر: منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المجلس.
- مورغان أورتاغوس: نائبة المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان.
بداية لتغييرات أوسع؟مصادر مطلعة لم تستبعد أن تكون هذه الإقالات بداية لموجة تغييرات أوسع تستهدف مسؤولين آخرين داخل إدارة ترامب ممن يُصنفون كـ"مؤيدين بشدة لإسرائيل"، وهو ما اعتبرته الصحيفة الإسرائيلية مؤشراً على تباعد سياسي متزايد بين البلدين.
الخلفية السياسيةيأتي هذا التطور في وقت تحدث فيه ترامب عن إحراز تقدم في المفاوضات النووية مع إيران، رافضاً أي تصعيد عسكري من جانب إسرائيل.
كما طرح مبعوثه الخاص، ستيف ويتكوف، مقترحاً لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وهو ما واجه رداً غير مرضٍ من الحركة، بحسب تصريحات أميركية.
اقرأ ايضاًاذ ان القرار يعكس تحولاً في نهج واشنطن تجاه ملفي إيران وغزة، وربما يمثل بداية مرحلة جديدة في علاقة الإدارة الأميركية بإسرائيل.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:يديعوت أحرونوتتل أبيبمجلس الأمن القوميإدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامبالبيت الأبيضإسرائيلالمفاوضات النوويةإيرانغزةنتانياهو
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن