المعارضة في موزمبيق تدعو لمظاهرات كبرى احتجاجا على نتائج الانتخابات
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
دعا زعيم المعارضة في موزمبيق فينانسيو موندلاين أمس الاثنين مناصريه إلى تنظيم مظاهرات تشل البلاد هذا الأسبوع احتجاجا على نتائج الانتخابات التي أفضت إلى فوز حزب فريليمو الحاكم منذ الاستقلال عن البرتغال عام 1975.
وقال موندلاين الذي نال 20% من الأصوات في انتخابات أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إن تزويرا قد حصل في الانتخابات.
وتوعد موندلاين على وسائل التواصل الاجتماعي بـ"شل جميع الأنشطة" من الأربعاء وحتى الجمعة.
وطلب من مناصريه التظاهر في العاصمة مابوتو وعواصم المقاطعات وعلى طول حدود البلاد وفي موانئ الدولة الواقعة جنوبي القارة الأفريقية.
وحض سائقي الشاحنات على التوقف عن نقل البضائع من جنوب أفريقيا المجاورة إلى ميناء مابوتو.
وأفادت منظمة هيومن رايتس ووتش بأن الاحتجاجات التي أعقبت إعلان نتائج الانتخابات أدت حتى الآن إلى مقتل 30 شخصا.
ومن المتوقع أن يسلم الرئيس فيليبي نيوسي السلطة مع انتهاء ولايته الثانية في يناير/كانون الثاني المقبل إلى دانيال تشابو مرشح حزب فريليمو الفائز.
يذكر أن موندلاين، وهو مقدم برامج إذاعية سابق يبلغ 50 عاما، يحظى بشعبية كبيرة بين الناخبين الشبان، وكان حتى يونيو/حزيران الماضي جزءا من حزب رينامو المعارض، ولاحقا انضم إلى "الحزب المتفائل من أجل تنمية موزمبيق" (بوديموس).
وسمح حزب فريليمو بالانتخابات لأول مرة في عام 1994 وهو متهم منذ ذلك الحين بتزويرها، وهو ما ينفيه الحزب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
السبت ..تظاهرة شعبية كبرى في عدن رفضاً للجوع والفساد
وأكد بيان صادر عن اللجنة اليوم الخميس، أن هذه الخطوة تأتي في سياق استمرار الثورة الشعبية المطالبة بالحقوق المهدورة التي يفترض أن تكون مكفولة بحكم القانون والكرامة، لكنّ غيابها تحوّل إلى جريمة ضد الإنسانية وضد الوطن الجريح.
وجاء في البيان:
“نخرج لأننا نعيش في جوع وفقر مدقع، وسط غلاء فاحش لا يُطاق، بلا كهرباء، ولا ماء، ولا دواء، في ظل انهيار العملة، وضياع قيمة الرواتب المنقطعة، وتجاهل تام من نخبة حاكمة تنعمت بالسلطة وتخلت عن واجبها الأخلاقي والوطني.”
وأضاف "نخرج لنقول لهم تحمّلوا مسؤولياتكم أو تنحّوا عن كراسيكم. أعيدوا لنا وطننا المختطف.. أعيدوا لنا كرامتنا وحقوق أطفالنا.”
كما حملت “ثورة نساء عدن” رسالة قوية مفادها أن المرأة العدنية ستكون في مقدمة النضال الشعبي السلمي لاستعادة الحقوق المسلوبة، وتحقيق العدالة والكرامة والحياة الكريمة لكل أبناء عدن واليمن، مؤكدات أن هذه الانتفاضة ليست لحظية، بل هي ثورة وعي وحق وصمود حتى إسقاط الفساد.
وتأتي هذه الدعوة في ظل تصاعد الغضب الشعبي والاحتجاجات المستمرة في عدن ومناطق أخرى الخاضعة لسيطرة حكومة المرتزقة الموالية للتحالف، رفضًا للانهيار الكارثي في العملة المحلية، وارتفاع الأسعار بشكل جنوني، وانعدام الخدمات الأساسية، وسط صمت حكومي تجاه معاناة السكان المتفاقمة.