الغرفة التجارية تعلن تغيير موعد سوق المزارعين بالإسكندرية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلنت الغرفة التجارية بالإسكندرية تعديل موعد سوق المزارعين ليكون يوم الخميس من كل أسبوع بدلاً من يوم السبت، على أن يبدأ هذا التغيير من الخميس الموافق 14 نوفمبر.
وفي بيانها اليوم، أوضحت الغرفة التجارية أن الهدف من تعديل الموعد هو توفير فرصة لأكبر عدد من المواطنين لزيارة السوق والاستمتاع بتجربة تسوق جديدة ومميزة.
أشارت الغرفة إلى أن تغيير موعد سوق المزارعين ليكون يوم الخميس يأتي تماشياً مع نهاية الأسبوع، حيث يمكن للزوار قضاء أوقاتهم في السوق كجزء من فعاليات عطلة نهاية الأسبوع.
مميزات سوق المزارعين بالإسكندريةيتيح هذا التوقيت للمزيد من سكان الإسكندرية والزوار فرصة شراء منتجات زراعية طازجة بجودة عالية وبأسعار مخفضة، مباشرة من المزارعين إلى أيدي المستهلكين، مما يضمن توافر منتجات طازجة بأسعار تنافسية.
يعد سوق المزارعين بالإسكندرية الأول من نوعه في المدينة، وهو يستهدف تقديم خدمة تسوق مبتكرة تلبي احتياجات المواطنين من المنتجات الزراعية بأسعار مناسبة طوال العام، مما يخفف من أعباء المعيشة ويوفر خيارات متعددة للزوار.
انعقاد سوق المزارعين بالإسكندرية أسبوعياًتأتي هذه المبادرة بتوجيه من الغرفة التجارية بالإسكندرية، لتعزيز السوق المحلية ودعم المزارعين، مع التأكيد على أن السوق سيُعقد أسبوعياً ليكون وجهة ثابتة للراغبين في الحصول على منتجات طازجة بأسعار مناسبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوق المزارعين سوق المزارعين بالإسكندرية موعد سوق المزارعين بالإسكندرية موعد سوق المزارعين الجديد سوق المزارعین بالإسکندریة الغرفة التجاریة
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة التجارة الفرنسية: السوق المصري الأكبر في المنطقة.. ونسعى لتيسير دخول المستثمرين
قال عماد السنباطي، رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إن العلاقات المصرية الفرنسية قائمة على روابط تاريخية وثقافية واقتصادية قوية، مُشيرًا إلى أن الغرفة التي تأسست عام 1992 تضم اليوم أكثر من 700 شركة، وتمثل حلقة وصل بين الشركات المصرية ذات العلاقات التجارية مع فرنسا، والشركات الفرنسية العاملة داخل السوق المصري.
واستعرض السنباطي، أوجه التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا، والدور الحيوي الذي تلعبه الغرفة في دعم مناخ الاستثمار.
أكد السنباطي، أن دور الغرفة لا يقتصر على تمثيل مجتمع الأعمال الفرنسي، بل يمتد لتقديم دعم فني واستشارات للمستثمرين، والتواصل مع المؤسسات الحكومية الفرنسية، وتنظيم مؤتمرات أعمال ومعارض داخل وخارج مصر.
وأشار إلى أن الغرفة تعد فرعًا من أصل 120 غرفة تجارة فرنسية موزعة حول العالم، وأنها بصدد الانضمام إلى شبكة تضم 125 فرعًا بـ95 دولة خلال الفترة المقبلة.
لفت السنباطي، إلى أن الغرفة تسعى لتيسير دخول الشركات الأجنبية إلى السوق المصري، عبر تقديم المساعدة الفنية والاستشارات، وتوفير منصة للتواصل بين المستثمرين الجدد والجهات المصرية، كما كشف عن نية الغرفة إنشاء لجنة لفض المنازعات لدعم المستثمرين في حل التحديات القانونية.
وأوضح أن الغرفة تدعم جهود الدولة المصرية في الترويج للاستثمار، من خلال بعثات طرق الأبواب، التي تُنظم بالتعاون مع عدة جهات، ومؤسسات حكومية مصرية.
وقال رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إن بعثة طرق الأبواب الأخيرة في فرنسا بشهر سبتمبر الماضي، جاءت عقب تشكيل الحكومة الجديدة، وشاركت فيها شخصيات بارزة مثل وزير الاستثمار ونائب رئيس الوزراء، وأكد أن البعثة لم تكن مجرد ترويج بل تضمنت خطوات فعلية لتوصيل المستثمرين بالرؤية الاقتصادية المصرية.
وأكد أن نتائج زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر في أبريل الماضي، لم تكن وليدة يومين، بل جاءت بعد تحضير استمر لأكثر من عام كامل بالتنسيق بين الغرفة ووزارة الاستثمار والسفارة الفرنسية.
أوضح السنباطي، أن السوق المصري يعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يجعله جاذبًا بطبيعته، إلى جانب ارتباطه الزمني مع أوروبا، وتوافر بنية تحتية جيدة، وتسهيلات في الإجراءات، وقوى عاملة شابة.
وأشار رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، إلى أن العلاقات السياسية الجيدة بين القاهرة وباريس تشجع على ضخ استثمارات فرنسية جديدة، مُوضحًا أن المستثمر الفرنسي يهتم برؤية واضحة حول السوق والمردود المتوقع.
وقال السنباطي، إن من أبرز التحديات التي تواجه المستثمرين الفرنسيين في مصر هو غياب إصلاح إداري شامل، وافتقار الدولة لخريطة استثمارية واضحة تبين أولوياتها من المستثمر الأجنبي.
كما أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، أهمية دعم المستثمر المصري للخروج للأسواق الخارجية، حتى تعم الفائدة على الاقتصاد الوطني، ويتم تحقيق تبادل حقيقي لرؤوس الأموال والخبرات، مُشيرًا إلى أن الاستثمار ليس علمًا جامدًا بل "فن وتزاوج مصالح".
لفت السنباطي، إلى أن الغرفة تدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال التعاون مع السفارة الفرنسية، وهيئات عديدة، تقدم منحًا واستشارات وتدريب للشباب.
وكشف أن الغرفة نظمت مُؤخرًا مشاركة 650 شركة مصرية صغيرة في أكبر معرض غذائي عالمي في فرنسا، وقدمت تسهيلات شاملة من تأشيرات سفر إلى مساحات عرض داخل المعرض، في إطار جهود دعم التصدير.