مصر تطالب بمنح أفريقيا مقعدين دائمين بمجلس الأمن لمعالجة الظلم التاريخي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أسامة عبد الخالق، على موقف مصر الثابت إزاء إصلاح مجلس الأمن الدولي.
وقال مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، في جلسة لجمعية العامة للأمم المتحدة حول المفاوضات الحكومية لإصلاح مجلس الأمن، إنه يتعين معالجة الظلم التاريخي الذي تعرضت له القارة الأفريقية بمنحها مقعدين دائمين يتمتعان بحق النقض.
وأشار إلى أنه لا إصلاح للمجلس دون إصلاح قضية حق النقض الڤيتو، وأكد أنه على الدول الخمس دائمة العضوية توضيح موقفها من هذا الأمر.
كما أوضح مندوب مصر الدائم أن الالتزام السياسي الذي خرج به ميثاق المستقبل في سبتمبر ٢٠٢٤ حول إصلاح مجلس الأمن كان مشجعا، ولكنه لازال من المبكر بدء المفاوضات النصية على إصلاح المجلس في هذه المرحلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن الظلم التاريخي إصلاح مجلس الأمن الدولي القارة الأفريقية
إقرأ أيضاً:
المغرب يرفض صياغة تقرير مجلس الأمن حول الصحراء الغربية ويقدّم احتجاجاً رسمياً
وجه الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، السفير عمر هلال، رسالة احتجاج رسمية إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي، اعتراضًا على إدراج صيغة اعتبرها “غير متوازنة” في فقرة تتعلق بقضية الصحراء ضمن التقرير السنوي للمجلس إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووفق ما نقلته صحيفة هسبريس المغربية، فإن الرسالة جاءت بعد اعتماد مجلس الأمن، يوم الجمعة 30 مايو 2025، تقريره الإخباري لعام 2024، حيث أعرب هلال عن “اندهاش” المغرب من اعتماد ما وصفه بـ”صيغة الطرفين” في الفقرة المخصصة لقضية الصحراء، في تجاهل للمقاربة المعتمدة في تقارير سابقة.
وأكد هلال في رسالته أن الفقرة المتضمنة في مقدمة التقرير “تنزاح بشكل صارخ عن التوجه المعتاد”، مشيرًا إلى أن تقارير مجلس الأمن غالبًا ما تُقدَّم كرؤية عامة موجزة وحيادية لأبرز تطورات السنة، وليست منصة لعرض مواقف متحيزة.
وأضاف أن هذه الصياغة لا تعكس الجهود التي يبذلها مجلس الأمن للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم، بل تطرح “قراءة غير متوازنة” لما يجري تداوله داخل أروقة المجلس بشأن هذا النزاع الإقليمي المستمر.
وذكّر هلال بأن مجلس الأمن دأب منذ عام 2018 على الاعتراف بأربعة أطراف رئيسية في العملية السياسية، وهي: المغرب، الجزائر، موريتانيا، وجبهة البوليساريو، مؤكدًا أن جميع تقارير المجلس وبياناته خلال السنوات الماضية تضمنت الإشارة إلى هذه الأطراف مجتمعة.
كما شدد على أن أي محاولة لحصر النزاع بين “طرفين فقط” تُعد مخالفة للمواقف الرسمية للأمم المتحدة، ولم تُعتمد لا في تقارير الأمين العام، ولا في قرارات الجمعية العامة.
وانتقد هلال، حسب الصحيفة، “انزياح التقرير عن الممارسة الراسخة في تدقيق الوقائع”، معتبرًا أن ذلك “يهدد مصداقية مجلس الأمن أمام الجمعية العامة، ويطرح تساؤلات حول حيادية تقاريره الرسمية”.