مصر تطالب بمنح أفريقيا مقعدين دائمين بمجلس الأمن لمعالجة الظلم التاريخي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أسامة عبد الخالق، على موقف مصر الثابت إزاء إصلاح مجلس الأمن الدولي.
وقال مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، في جلسة لجمعية العامة للأمم المتحدة حول المفاوضات الحكومية لإصلاح مجلس الأمن، إنه يتعين معالجة الظلم التاريخي الذي تعرضت له القارة الأفريقية بمنحها مقعدين دائمين يتمتعان بحق النقض.
وأشار إلى أنه لا إصلاح للمجلس دون إصلاح قضية حق النقض الڤيتو، وأكد أنه على الدول الخمس دائمة العضوية توضيح موقفها من هذا الأمر.
كما أوضح مندوب مصر الدائم أن الالتزام السياسي الذي خرج به ميثاق المستقبل في سبتمبر ٢٠٢٤ حول إصلاح مجلس الأمن كان مشجعا، ولكنه لازال من المبكر بدء المفاوضات النصية على إصلاح المجلس في هذه المرحلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن الظلم التاريخي إصلاح مجلس الأمن الدولي القارة الأفريقية
إقرأ أيضاً:
حلف قبائل حضرموت تطالب الرئاسي والحكومة بإخراج مليشيا الانتقالي من المحافظة
أكد متحدث بأسم حلف قبائل حضرموت، الكعش سعيد سالم السعيدي، أن الحلف بقيادة عمرو بن حبريش كان ولا يزال يشكّل أحد الأعمدة الرئيسية في حماية الشركات النفطية ومقدرات حضرموت، من خلال رجال الحلف وقوات حماية حضرموت الذين لبّوا النداء الوطني في مختلف المراحل.
وقال السعيدي في منشور على صفحته بالفيسبوك إن “رجالات حضرموت المخلصين، بمساندة إخوانهم في النخبة الحضرمية، يكررون اليوم ذات الدور الوطني لحماية المحافظة وثرواتها ومكتسباتها”، مشددًا على أن الحضارم “لن يفرّطوا في أرضهم مهما كانت التضحيات”.
وطالب متحدث الحلف مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ومحافظ حضرموت بتحمّل مسؤولياتهم القانونية، والعمل على إخراج أي قوات وصلت إلى المحافظة مؤخرًا، مؤكدًا أن وجودها يهدد حالة الأمن والاستقرار التي تنشدها حضرموت.
كما دعا قيادة التحالف العربي، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، إلى “التدخل السريع لوقف التجاوزات التي تشهدها حضرموت”.
وتشهد حضرموت منذ أسابيع حالة توتر متصاعد بين حلف قبائل حضرموت من جهة، وقوات أمنية وعسكرية تابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وترى قيادات قبلية وسياسية في حضرموت أن هذا الانتشار يمسّ صلاحيات السلطة المحلية ويهدد التوازن الأمني الذي حافظت عليه النخبة الحضرمية وقوات حماية حضرموت خلال السنوات الماضية، خاصة في قطاعات النفط والطرق الرئيسية.
ويأتي هذا التوتر في وقت تبحث فيه الأطراف الحكومية والمجتمعية عن صيغة تضمن تعزيز الأمن الذاتي للحضارم، وتمكين مؤسساتهم العسكرية والأمنية، بالتوازي مع مطالبات متصاعدة بضرورة وضع حد للتدخلات التي تعتبر “غير مبررة” داخل المحافظة.